Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحماية الدولية للأعيان الثقافية في ظل الظروف الاستثنائية /
المؤلف
الشريف، شريف أحمد عبدالعزيز.
هيئة الاعداد
باحث / شريف أحمد عبدالعزيز الشريف
مشرف / عبد الهادي محمد عشري
مناقش / حسين حنفي عمر
مناقش / محمد جميل إبراهيم
الموضوع
القانون الدولي العام. القانون الدولي.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
712 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
27/4/2016
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الحقوق - القانون الدولي العام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

أولا : أسباب اختیار الموضوع وأهمیته : ثمة أسباب دفعتنا لاختیار هذا الموضوع أوجزها فیما یأتي: یرجع السبب الأساسي في الاختیار إلى اهتمام فقهاء القانون الدولي بجملة من المواضیع الأساسیة للقانون الدولي الإنساني، كان من بینها محاولة توفیر القدر الكافي لحمایة الأعیان الثقافیة، لما یمثله هذا الموضوع من أهمیة تاریخیة تمتد جذورها للحضاارت القدیمة المرتبطة بواقع الدول، وما لاقى هذا الموضوع من تطورات من الاتفاقیات
والقرارات والمؤتمرات الدولیة، فضلاً عن النزاعات المُسلحة بمُختلف صورها على نطاق واسع في دول العالم الثالث بشكل عام، والدول العربیة بشكل خاص، مثلما حصل في العراق وفلسطین ولبنان ویوغسلافیا سابقاً، مما یجعل من دراسة هذا الموضوع ضرورة مُلحة. ثانیاً: مشكلة الدراسة حقیقة الأمر أن الحمایة المقررة للأعیان الثقافیة غیر محددة في اتفاقیة بعینها، بل تتمثل بعدد من المواثیق والبروتوكولات التي تعد من قواعد القانون الدولي الإنساني، فالواقع كان یتطلب جمع تلك الأحكام وصهرها في بوتقة واحدة، كما تبحث مشكلة البحث في مدي الانتهاكات للأعیان الثقافیة جراء الاقترافات غیر المسئولة من قبل الأفراد والدول المعادیة، وبالتالي السعي نحو تحدید المسئولیة القانونیة المترتبة على مخالفة قواعد الحمایة المقررة لتلك الأعیان، كذلك تحدید مدي التزامات المنظمات والثقافة (الیونسكو) والمنظمات واللجان الإقلیمیة المتخصصة والتزامات منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولیة غیر الحكومیة في مجال حمایة الأعیان الثقافیة وآلیات أجهزة الأمم المتحدة الرئیسیة في تحقیق الحمایة، بالإضافة إلي تحدید المسئولیة الجنائیة الدولیة المترتبة على الإضرار بالأعیان الثقافیة، وٕابراز الجهود الدولیة لوضع قواعد المسئولیة الجنائیة الفردیة وٕاسنادها.