الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعتبر المعالجة السليمة والاقتصادية للتربة الملوثة بالمعادن الثقيلة مطلباً ضرورياً لضمان الاستخدام الآمن لهذه التربة في إنتاج الغذاء وهناك العديد من الوسائل لهذه المعالجة تختلف فيما بينها في مقدرتها على الحد من تلوث التربة بهذه العناصر وفى هذا الصدد فإن معادن الطين من اكثر هذه المواداستحداماً لما لها من مقدرة على ازالة السيزيوم والاسترانشيوم من المياه الملوثة هذاهو السؤال الأول فى الدراسة الحالية والتى تم فيها استحدام أربعة من معادن الطين لبحث مدي فعاليتها فى ازالة التلوث من المياه الملوثة صناعياً بمقدار 50 ملجم سيزيوم او استرانشيوم لكل لتر.وقد تم تحديد هذه المعادن وفقا لحيود الأشعة السينية بوصفها الكاؤولنيت، المونتموريلونيت، مسكوفيت والبنتونيت. وقد بينت النتائجأن امتصاص السيزيوم والاسترانشيوم زاد مع تناقص نسبة المواد الماصة / المياه، لا سيما في استخدام معدل 1 جم لكل لتر. ووجد ان أعلى ادمصاص للسيزيوم تحقق من المونتموريلونيت يليه الكاؤولنيت، ثم المسكوفيت ثم البنتونيت بينما أعلى ادمصاص للاشترانشيوم تحقق من المونتموريلونيت يليه البنتونيت ثم المسكوفيت ثم الكاؤولنيت . وهكذا، تم اختيار المونتموريلونيت لاستكمال الدراسات على الادمصاص بمعدل استخدام 1جم لكل لتر . وقد وجد ان كفاءة الإزالة زادت مع زيادة درجة الحموضة في المعلق عند درجة الحموضة 7؛ بعد ذلك حدث انخفاض ملحوظ ،ايضا أدت زيادة درجة حرارة المعلق الى زيادات ملحوظة في كفاءة الإزالة لعنصري السيزيوم والاسترانشيوم. وكانت 120 دقيقة كافية للوصول الى اعلى كفاءة في الادمصاص ؛ علاوة على ذلك، فأن املاح الكالسيوم حلت محل السيزيوم والاسترانشيوم على أسطح معدن المونتموريلونيت مما ادت الى زيادة في عمليات إزالة التلوث. من ناحية أخرى، اضافة احماض الفو لفيك والهيوميك ادت الى التقليل من ادمصاص السيزيوم والاسترانشيوم على اسطح المونتموريلونيت. |