الفهرس 
Preterm LaborOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
Abstract
الولادة المبكرة هي وجود تقلصات في الرحم بقوة ومعدل كافيين لإحداث إتساع في عنق الرحم وحدوث الولادة قبل 37 أسبوع.
إن توقع حدوث الولادة المبكرة هام جداً، فيمكن عن طريقه البدء في علاج مخصص لعوامل الخطورة المؤدية إلى الولادة المبكرة كما يمكن تحديد السيدات اللاتي قد يتعرضن لخطر الولادة المبكرة وأيضاً يمكننا من معرفة الآليات التي تؤدي إلى الولادة المبكرة، لذلك توجد حاجة ملحة لإيجاد طرق إكلينيكية جديدة مثل العلامات الحيوية للتنبؤ بالولادة المبكرة.
الهدف من البحث :
قياس تركيز الاستريول في مصل الأم الحامل لتحديد فائدة ذلك في التنبؤ بالولادة المبكرة.
طريقة البحث :
تم إجراء هذه الدراسة في قسم النساء والتوليد بمستشفى بنها الجامعي، مستشفى بنها العام على 60 سيدة من السيدات الحوامل وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين مجموعة البحث (30) سيدة ومجموعة ضابطة (30) سيد.
الخصائص المتوفرة في الحالات المختارة :
- أن يكون الحمل في جنين واحد.
- أن يكون عمر الأم من 18 إلى 40 عام.
- يكون عمر الجنين من 26 أسبوع حتى 37 أسبوعاً ويتم تحديده حسب ميعاد آخر دورة وبعمل الأشعة التليفزيونية.
- الخصائص التي يعتبر وجودها يمثل خطورة كبيرة (تشمل واحدة أو أكثر من العوامل التالية):
o وجود تاريخ مرضي لحدوث ولادة مبكرة.
o وجود تاريخ مرضي لحدوث انفجار في الأغشية المحيطة بالجنين قبل مرور 37 أسبوع.
o وجود تاريخ مرضي لحدوث إجهاض في الحمل السابق.
o وجود نزيف مهبلي بعد مرور 14 أسبوع في الحمل الحالي.
تم استبعاد الحالات الآتية :
- وجود تشوه بالجنين.
- تأخر نمو الجنين داخل الرحم.
- انفصال المشيمة.
- انفجار الأغشية المحيطة بالجنين.
- تناول العلاج المانع لتقلصات الرحم.
- تسمم الحمل.
- السيدات الآتي يعانين من أي أمراض مزمنة شديدة (بخاصة أمراض الكبد).
- وجود تشوهات بالرحم أو بعنق الرحم.
- تناول بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب، الاستيرويدز، البروجستيرون.
خطة العمل :
- إعلام المريض بجميع الخطوات وأخذ إقرار منها بالموافقة.
- أخذ التاريخ المرضي.
- فحص إكلينيكي عام.
- فحص مهبلي لتقيم عنق الرحم.
تم جمع 5 مل دم من جميع السيدات (30 عينة حالات، 30 عينة ضابطة) وفصل مصل دم الآم الحامل والاحتفاظ به تحت درجة 20 درجة مئوية لحين القياس مستخدمين طريقة الأليزا.
وتم تقسيم المريضات إلى مجموعتين :
1- السيدات اللاتي يعانين أعراض ولادة مبكرة هذه الحالات سيتم قياس تركيز الاستريول في (30 عينة) كعينات حالات.
2- السيدات اللاتي لا يعنين أعراض ولادة مبكرةسيتم قياس تركيز الاستريول في (30 عينة) كعينات ضابطة.
النتائـــج :
- ارتفاع تركيز الاستريول في مصل الأم الحامل يسبق حدوث الولادة سواء كانت الولادة قبل الميعاد أو في ميعادها أو حتى بعد ميعادها.
- تم تحديد 2,8 نانو جرام/ملي نقطة فاصلة، إذا وصل تركيز الاستريول في مصل الأم لهذه النقطة فإنه يمكننا التنبؤ بحدوث ولادة مبكرة.
- استخدام مستوى هرمون الاستيريول في مصل دم الأم الحامل يعطي أفضل نتائج في التنبؤ بالولادة المبكرة إذا تم قياسه بعد الأسبوع الثلاثين.
- كما لوحظ ارتفاع نسبة الأمهات المعرضات للولادة المبكرة في الحالات التي عانت من نزيف مهبلي في بداية الحمل الحالي.
- كما لوحظ ارتفاع نسبة الأمهات المعرضات للولادة المبكرة في الحالات التي تعرضت لحالة ولادة مبكرة في الحمل السابق.
الاستنتاج :
قياس تركيز الاستريول في مصل الأم الحامل من العلامات الحيوية التي تستطيع أن تمكننا من التنبؤ بحدوث ولادة مبكرة سواء وجدت أعراض الولادة المبكرة أم لم توجد.
التوصية :
عمل المزيد من الدراسات للتأكد من كفاءة قياس تركيز الاستريول في مصل الأم الحامل في التنبوء بحدوث ولادة مبكرة خاصة في حالات الحمل الخطر.