Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Organochlorine as pesticide residues in nile fish /
المؤلف
Mohammed, Rehab Gaafar Abd El-Mageed.
هيئة الاعداد
باحث / رحاب جعفر عبدالمجيد محمد
مشرف / فاتن سيد حسانين
مناقش / عادل عبدالعليم شاهين
مناقش / عصام الدين كامل أحمد
الموضوع
Fish Products.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
95 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
01/01/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - مراقبة الأغذية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 32

from 32

Abstract

تعتبر جمهورية مصر العربية احدى دول العالم الثالث التي تعتمد اساسا في اقتصادها على الزراعة، حيث تستخدم المبيدات الزراعية في محاصيل القطن، الذرة، القمح، وغيرها من المحاصيل التي يتشارك استهلاكها الانسان والحيوان على حد سواء.
من الحقائق الثابتة ان وجود الانشطة الصناعية في بيئة ما ولمدة طويلة يتخلف عنها وجود مستويات مختلفة من الملوثات العضوية وغير العضوية ويعتبر نهر النيل بالنسبة لمصر اساس الحياة لانه يمثل المصدر الاساسي للمياه والثروة السمكية. ونتيجة لتركيز النشاط الزراعي على ضفاف النيل فإنه يتعرض للتلوث بمختلف المخلفات الزراعية والصناعية والتي يتم التخلص منها في النهر مباشرة بدون معالجة في اغلب الاحيان.
ولهذا تمت الدراسة على عدد 72 عينة من اسماك المياه العزبة (البلطي النيلي والقرموط) والتي تم تجميعها عشوائيا من اربعة مناطق مختلفة (بحيرة المنزلة، الرياح التوفيقي، المزرعة السمكية بالعباسة و مصرف جسر بحر البقر الزراعي بالقليوبية) بواقع 9 عينات من كل منطقة لتحليلها ومعرفة نسبة التلوث بالمركبات العضوية الكلورونية والمقارنة بين الاماكن المختلفة وتأثيرها على نسبة التلوث. كذلك وقد تم اجراء اختبارات تجريبية لقياس تأثير الحرارة (الشوي) على تركيز المبيدات في لحوم الاسماك بإعتبارها من اكثر الطرق شيوعا للمستهلك المصري.
نتائج الدراسة
أولا: نتائج تركيز المبيدات في لحوم الاسماك قبل الطهي
1-نتائج عينات بحيرة المنزلة
سجلت عينات البلطي من بحيرة المنزلة مستوى عالي من التلوث بمتبقيات المركبات العضوية الكلورونية حيث وجدت 7 انواع وهم:, Heptachlor, HCB, γ Chlordane, β BHC ,α BHC Aldrin و DDE بمتوسط تركيز 6±81,0 , 70± 1,7, 90±11, 60±10, 3±42,0, 60±8,4 و 30±2,3 جزء في البليون, على التوالي.
HCB, γ chlordane بينما وجد 8 انواع من المبيدات العضوية الكلورونية في سمك القرموط وهم
Endrin, DDD , DDE, Aldrin, Heptachlor , بمتوسط تركيز 10±2.3, 40±17, 5±2, 30±3.4, 480±24 ,311±41 و 70±12 جزء في البليون, على التوالي.
2- نتائج عينات الرياح التوفيقي
سجلت عينات البلطي اعلى مستوى تلوث بمتبقيات المبيدات حيث احتوت على 9 انواع من المبيدات العضوية الكلورونية وهم α BHC, β BHC, ɣ Chlordane, HCB, Heptachlor, ALDRIN
DDD, DDE وENDRIN بمتوسط تركيز 20±2,3, 3±4,1, 50±7,3, 20±1,1, 80±8,0, 3±7,0, 20±4,3, 170±21 و 80±1,12 جزء في البليون, على التوالي.
بينما تم العثور فقط على DDE في عينات سمك القرموط بتركيز20±4,2 جزء في البليون.
3-نتائج عينات المزرعة السمكية بالعباسة:
كانت عينات الاسماك المجمعة من المزرعة السمكية بالعباسة الاقل تلوثا بالمبيدات الحشرية حيث سجلت عينات البلطي وجود Heptachlor فقط من المبدات الكلورونية العضوية بتركيز 2,0±166,0 جزء في البليون، وكذلك نوعين من مبيد ال Pyrethroid وهم Deltamethrine وCypermethrin ، وكان متوسط تركيزها 3±23,0 و 2±15,0 جزء في البليون, على التوالي.
وفي عينات القرموط وجد نوع واحد من المبيدات العضوية الكلورونية وهو Heptachlor epoxide بمتوسط تركيز 1±6,0 ونوع واحد من ال pyrethroid وهو Dimethomorph بتركيز 8,0±7,0 جزء في البليون.
4-نتائج عينات مصرف جسر بحر البقر الزراعي بالقليوبية:
في عينات سمك البلطي, بينما لم يتم العثور على اي نوع من المبيدات الكلورونية العضوية فقد سجلت وجود نوع واحد من ال Pyrethroid وهو Cypermethrin ، وكان متوسط تركيزه 9,0±7,0 جزء في البليون.
بينما وجد نوعين من المبيدات العضوية الكلورونية في سمك القرموط وهم Heptachlor epoxide و DDD حيث كان متوسط تركيزاتها 1±1,0 و 9±1,1 جزء في البليون، على التوالي. بالاضافة إلى نوع واحد من مبيد ال Pyrethroids وهو Cypermethrin بمتوسط تركيز 4±7,1 جزء في البليون.
ثانيا: تأثير الحرارة على تركيز مركبات الكلورين العضوية (شوي):
نظرا للاهمية الصحية لبقايا المبيدات في الاسمك وخطورتها على صحة المستهلك قمنا بقياس تأثير الحرارة (الشوي) على تركيز متبقيات المبيدات في اسماك البلطي والقرموط محل الدراسة وكانت النتائج كالتالي:
1- تأثير الحرارة على عينات بحيرة المنزلة:
تراوحت نسبة اختزال تركيز المبيدت في عينات البلطي محل الدراسة من 11% إلى 100% بالنسبة لمركبات γ Chlordane و α BHC و Aldrin على التوالي بمجموع كلي لمعدل الاختزال 35%.
بينما تراوحت معدلات الاختزال لمتبقيات المبيدات الموجودة في عينات اسماك القرموط من 77% إلى 100% لبعض المتبقيات مثل DDE و γ chlordane و HCB، بينما لم تؤثر الحرارة على DDD، و على النقيض فإنه تم وجود مركب ال Aldrin بعد الحرارة، وكان مجموع معدلات الاختزال تساوي 53% من تركيزات المتبقيات بعد المعاملة الحرارية.
2- تأثير الحرارة على عينات الرياح التوفيقي:
تراوحت معدلات الاختزال في عينات البلطي من 25% لمركب ال β BHC إلى 100% لمركبات α BHC و HCB و Heptachlor و DDD و Endrin، بينما لم يتغير تركيز ال ALDRIN، على النقيض فقد تبين وجود تركيز لمركب ال DDE بعد التعرض للحرارة، ليكون متوسط معدل الاختزال الكلي يساوي 73%, بينما تم اختزال كامل لمركب ال DDE الموجود في عينات القرموط .
3- تأثير الحرارة على عينات المزرعة السمكية بالعباسة:
تباينت معدلات الاختزال من 50% إلى 100% لمركبات Heptachlor و Deltamethrine و Cypermethrine بجموع متوسط اختزال يساوي 29%. بينما تم اختزال كامل لبقايا المبيدات الموجودة في عينات سمك القرموط بنسبة 100% لمركبات Dimethomorph و Heptachlor epoxide.
4- تأثير الحرارة على عينات مصرف جسر بحر البقر الزراعي بالقليوبية:
تراوحت معدلات الاختزال لبقايا المبيدات الموجودة في عينات البلطي من 70% إلى 100% لمركبات DDD و Cypermethrine, بينما تباينت معدلات الاختزال بالنسبة لبقايا المبيدات الموجودة في عينات القرموط من 20% لمبيد ال Heptachlor epoxide، إلى 100% بالنسبة لمبيد ال Cypermethrine، ليكون متوسط معدل الاختزال يساوي 89%.
من هذه الدراسة تبين ان الاسماك النيلية في مصر تتعرض للكثير من معدلات التلوث ببقايا المبيدات الحشرية والزراعية نتيجة الاستخدام الخاطئ لها لمكافحة الافات الزراعية, كذا وقد كان لاستخدام الحرارة المباشرة (الشوي) تأثير كبير على بعض متبقيات المبيدات حيث وصلت معدلات الاختزال لبعض المتبقيات إلى 100%ن بينما تباين تأثير الحرارة على البعض الاخر ولذلك نوصي بـ:
1-اتباع القوانين والارشادات بخصوص الصيد من اماكن معينة للابتعاد عن مصادر التلوث.
2-وضع نظم وقوانين لمنع مصادر التلوث بالمبيدات كالمصانع وغيرها.
3-استخدام المبيدات الحشرية والزراعية بالطريقة الصحيحة وفي حدود المسموح لمنع وصولها للاسماك خاصة والاغذية عامة بتركيزات كبيرة.
4-تعريض الاسماك للمعاملات الحرارية المختلفة قبل الاكل لأن ذلك يؤثر تأثيرا ايجابيا على صحة المستهلك بتخفيض معدلات التلوث الكيميائي بالمبيدات.