Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الثقافة الإنتاجية فى المجتمعات الصحراوية :
المؤلف
عطية، حمدى سليمان محمد.
هيئة الاعداد
باحث / حمدى سليمان محمد عطية
مشرف / روت اسحق عبد الملك
مشرف / هلة عبد الله إمام
مشرف / مصطفى إبراهيم عوض
مشرف / حمد حافظ دياب
مشرف / هلة عبد الله إمام
الموضوع
الأنثروبوجيا الاجتماعية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
379 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأنثروبولوجيا - علم الإنسان
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

استهدفت الدراسة بصفة رئيسية رصد الأشكال الإنتاجية القائمة في مجتمع الدراسة والمحفزات الثقافية الدافعة الى استمرارها وتنميتها وتقديمها كنموذج في موجهة الثقافة الاستهلاكية , بالإضافة الى التعرف على العلاقة بين النسق أو المكون الثقافي والأنساق الأخرى وأيضا التعرف على النسق الاقتصادي والأشكال الإنتاجية والصناعات القائمة عليها في مجتمع الدراسة
ولتحقيق تلك الأهداف تتأسس هذه الدراسة على المنهج الانثروبولوجى بفروعه المختلفة ( الاجتماعية والثقافية والاقتصادية ), كما استخدم المنهج الايكولوجي وأيضا استخدم الباحث المنهج الوصفي , وقد تم اختيار منطقة جارة أم الصغير ، أحد مراكز سيوة إحدى مراكز مطروح، مجالا للبحث الاجتماعي لهذه الدراسة , بدراسة انثروبولوجية للمجتمع ككل وليس أخذ عينة محددة . وقد تم استخدام أدوات الدراسة مثل الملاحظة ,والملاحظة بالمشاركة , المقابلة ,الإخباريون ,التسجيل الصوتي ,والتصوير الفوتوغرافية , السجلات , ودليل العمل الميداني .
أسفرت النتائج عن:
1- أكدت الدراسة على تمركز النشاط الاقتصادى والاجتماعية لأعضاء مجتمع الجارة حول كيفية إشباع الحاجات المادية لأبنائه وسبل توفيرها أو الحصول عليها وذلك نتيجة للعزلة الايكولوجية وقلة الموارد المتاحة .
2-أكدت الدراسة على أهمية دور النسق الايكولوجى فى تحديد ملامح الحياة الاقتصادية في مجتمع الدراسة وتأثير كل منهما على الأخر.
3-هناك علاقة وطيدة وواضحة بين النسق الاقتصادي من ناحية ونسق الضبط الاجتماعي الموجود فى الجارة من ناحية أخرى .
4- أكدت الدراسة على أهمية دور النسق الاقتصادي أو الحياة الاقتصادية فى حياة أعضاء مجتمع الدراسة حيث يعد نسقا محوريا وجوهريا تقوم عليه أسس بناء المجتمع وقواعده ونظمه الاجتماعية الأخرى , كما يتشابك تشابكا قويا وواضحا مع بقية النظم والأنساق الاجتماعية الأخرى الموجودة فى الجارة .
5- أكدت الدراسة على أهمية دور المحفزات الثقافية فى دعم واستقرار الحياة الاقتصادية وهو ما أدى إلى بقاء واستمرار واستقرار المجتمع حتى الآن.
6- أظهرت الدراسة عدم اختلاط المرأة بالرجال من خارج الأسرة فى معظم المناشط أو المناسبات الاجتماعية باستثناء بعض الحالات كما هو فى عمليات الحصاد, وزيارة بعض الوفود التى بها نساء وغالبا ما يكون ذلك بغرض تسويق وبيع المنتجات الحرفية لمساعدة الأسرة, وأيضا فى حالات السفر إلى سيوة ومطروح, أما فيما عدا ذلك فلا يجتمع الرجل الغريب مع المرأة .
7-أن العرف والعادات والتقاليد الاجتماعية هي السائدة فى حل المنازعات أو الخلافات التي قد تحدث بين أعضاء المجتمع أحيانا .
8-أظهرت الدراسة تعدد مستويات الضبط الاجتماعى الحاكمة والمنظمة لكافة إبعاد الحياة داخل مجتمع الجارة , والمتمثلة فى سلطة المعتقدات الدينية, وشيخ الجارة المعين والمنتخب على جميع إفراد المجتمع عبر تفعيل القوانين العرفية, وسلطة الأولياء والموتى وفقا للثقافة السائدة, وأيضا سلطة الأب داخل الأسرة الممتدة, إضافة لامتثال واحترام أبناء مجتمع الدراسة للقوانين الوضعية خاصة المتعلقة بالمسائل الأمنية وذلك لوقوع المجتمع بالمناطق الحدودية.
9-أن الإحكام التي تصدر من جانب المجلس العرفي والذى يرأسه شيخ الجارة هى عبارة عن مجرد نصائح وإرشادات وتوصيات تتميز بالمرونة والرأفة دون وجود سلطة للقهر أو العنف
10- أظهرت الدراسة إن غالبية الإنتاج الحرفى لمجتمع الجارة هو من إنتاج النساء ويعتمد على الخامات الطبيعية الزراعية ويتميز بالبعد الاقتصادى والجمالى .
11-أما فيما يتعلق بالمشكلات التى تواجه اهالى الجارة تعد مشكلة نقص الأيدي العاملة أحدي المشكلات التي تواجه الزراعة في الجارة,وأيضا مشكلة ارتفاع أجور العمالة الزراعية في الواحة و مشكلة بدائية وسائل نقل المحصول وارتفاع أسعارها بسبب بعد الجارة عن الأسواق ومصانع البلح ومعاصر الزيتون، وأخيراً عدم توفير سلالم لحصاد ثمار البلح.
12- يوصى الباحث بضرورة الاهتمام بالنسق الثقافي للجارة من خلال جمعه وتوثيقه وتصنيفه عبر المؤسسات المتخصصة, خاصة وان المجتمع مقبل على تغيرات ثقافية متوقعة نتيجة للانفتاح الثقافى القادم عبر الفضائيات التليفزيونية وتأثيراتها المختلفة على كافة إفراد الأسرة والمجتمع .
13-وتوصى الدراسة بإلغاء تصريح الدخول الذي يمنح لمن يريد دخول المجتمع وبالتالي إلى إحجام الكثير من التجار على الذهاب إلى المجتمع كما يرى الأهالي أنفسهم وبالتالي يجدون مشقة في توزيع إنتاجهم من البلح والزيتون وأيضا توافر الخدمات التعليمية والصحية والمرافق العامة من تمهيد الطرق وتوافر الواصلات والاتصالات وغيرها , وأيضا استكمال مشروع الطاقة الشمسية للجارة .