Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التصور الأمريكى الصهيونى لمفهوم الشرق الأوسط الجديد وثورات الربيع العربى :
المؤلف
البربرى, ندى محى الدين مرسى.
هيئة الاعداد
باحث / ندى محى الدين مرسى البربرى
مشرف / حربى عباس عطيتو
مشرف / منال ابو زيد الشهابى
مناقش / حربى عباس عطيتو
الموضوع
السياسة - فلسفة ونظريات. السياسة الخارجية. السياسة الدولية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
225 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
8/3/2016
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 236

from 236

المستخلص

وتتكون الدراسة من بابين، يحتوى كل باب على ثلاثة فصول تسبقها مقدمة وتلحقها خاتمة بالإضافة إلى قائمة المصادر والمراجع العربية والاجنبية.
يتكون الباب الأول وعنوانه ”التصور الأمريكي والصهيوني لمفهوم الشرق الأوسط قبل ثورات الربيع العربي” من تمهيد وثلاثة فصول :
التمهيد: هو بمثابه فكرة عن المنطقة العربية ملامحها ومدلولها الاصطلاحي من خلال أربعة الأول تاريخي والثاني جغرافي والثالث أيديولوجي والرابع سياسي، تعريف الشرق الأوسط بالمدلول التاريخي والسياسي والجغرافي ثم التعريفات الدولية له طبقا للمصالح الخاصة بهم وأشرت أخيراً إلى أهمية الشرق الأوسط من الناحية الجيوبوليتيكية والإستراتيجية والاقتصادية والثقافية
الفصل الأول :وعنوانه، السياسة الامريكية والصهيونية في الشرق الأوسط قبل الثورة، وينقسم هذا الفصل الى مبحثين :
المبحث الأول: بعنوان، تحولات السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط من الحرب الباردة وحتى ما قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وفيه عرضت مراحل تطور السياسة الامريكية في الشرق الأوسط منذ الحرب الباردة وحتى ماقبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر وقسمته الى مرحلتين: المرحله الأولى :أشرت فيها إلى فترة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والأتحاد السوفيتي منذ عام (1945-1989) ودور حلف الناتو في سيطرة الولايات المتحدة على الشرق الأوسط و أمٌا المرحلة الثانية :فكانت الفتره ما بين نهاية الحرب الباردة وحتى ما قبل 11 سبتمبر منذ عام (1991-2000) وفيها انهيار نظام الثنائية القطبية بأنهيار الأتحاد السوفيتي لتبقى الولايات المتحدة وحدها لبناء قطب أحادي وتتبنى وحدها قيادة العالم بانشاء مشاريع الشرق أوسطية كالمشروع الشرق أوسطي والسوق الشرق اوسطية
المبحث الثاني: وعنوانه، أحداث الحادي عشر من سبتمبر وعسكرة السياسة الامريكية،، وأشرت فيه إلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر وأثرها في تحول السياسة الخارجية الامريكية في الشرق الأوسط وطرح مشروع الشرق الأوسط الكبير وموقف الدول العربية منه.
الفصل الثاني: وعنوانه ”التقسيمات الجغرافية للشرق الأوسط” وعرضت فيه مخططات تقسيم الشرق الاوسط الغربية والصهيونية قديما وحديثا وعوامل هذه التجزئة الداخلية والخارجية ودورها في القضاء على الوحدة العربيه وموقف الدول العربية من هذه المخططات
والفصل الثالث : وعنوانه”السياسة الامريكية والصهيونية تجاه الشرق الأوسط (اقتصادياً)” وأشرت فيه إلى عاملين مهمين في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط وهما:
1. العولمة:وناقشت فيها مفهوم العولمة إصطلاحاً وموضوعاً وموقف الدول العربية منها والأسس والمبادئ التى قامت عليها والأهداف التى تسعى اليها كما عرضت لنوعين من أنواع العولمة وهما العولمة الاقتصادية. و العولمة الثقافية وأشرت فيها الى كيفية دمج الثقافات واذابة الحدود والأوطان في العالم وأخيراً تحدثت عن آثار العولمة على العالم العربي السلبية والايجابية
2. التطبيع: وعرضت فيه مفهوم التطبيع بالنسبة لإسرائيل بمضمونها الإستراتيجى والسياسي وكيفية التطبيع مع الدول العربية ثم أشرت الى المضمون الاقتصادي للتطبيع من خلال التطبيع في مجال البترول وتوصيل الغاز الطبيعي ومياه النيل من مصر الى إسرائيل وتحدثت ايضاً عن المضمون الثقافي للتطبيع من خلال تبادل المعلومات والثقافة والعلوم و موقف الدول العربية من التطبيع
وأخيراً أشرت إلى أهم المصالح الأقتصادية للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط ومنها النفط وصفقات السلاح فى منطقة الشرق الأوسط
ثم ياتى الباب الثانى وعنوانه ”التصور الأمريكى الصهيونى لمفهوم الشرق الأوسط الجديد بعد ثورات الربيع العربى” ليتكون من تمهيد وثلاثة فصول:
التمهيد: كان بمثابة عرض لبداية بروزهما مصطلحى الشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقه وكيفية بروزهما على الساحة السياسية وعلاقتهما بثورات الربيع العربى
الفصل الاول: وعنوانه” ثورات الربيع العربى ” وأشرت فيه الى مفهوم الثورة وأسبابها وانواعها ومراحل قيامها ثم أشرت إلى ثورات الربيع العربى وتحدثت فى البداية عن الأسباب العامة لها والسمات المشتركة بينها ثم أشرت الى كل ثورة على حده كالثورة التونسيه، المصريه، اليمنية والليبية ثم عرضت فى موجزا مختصرا عن الانتفاضات العربية التى كانت تنادى بالتغيير وليس إسقاط النظام كالبحرين، الأردن، الجزائر، المغرب، غزه، السودان، السعوديه وسوريا وفى كل ثوره أشرت الى ثلاث نقاط مهمة فيها وهى عوامل التغيير ثم التغيير وما بعد التغيير
الفصل الثانى: وعنوانه” دور ثورات الربيع العربى فى إعاده صياغة الشرق الأوسط الجديد” وينقسم هذا الفصل إلى مبحثين:
المبحث الأول: وعنوانه ”موقف الدول العربية والغربية من ثورات الربيع العربى” وعرضت فيه الموقف الأمريكى من ثورات الربيع العربى (الثوره المصرية والتونسية والليبية نموذجاً) والموقف الاسرائيلى من الثورات (الثورة المصرية نموذجاً) ثم تحدثت عن الموقف العربى من ثورات الربيع العربى (الثوره التونسية والمصرية نموذجاً)
المبحث الثانى: وعنوانه ” صعود التيارات الإسلامية بعد الثورات العربية” وعرضت فيه كيفيه ظهور الاسلاميين بعد الثورة والموقف الدولى من هذا الظهور ثم صعود التيارات الإسلامية إلى السلطة وموقف الولايات المتحدة وإسرائيل من هذا الصعود ثم عرضت فى النهاية تقيما لحكم الإخوان فى مصر
والفصل الثالث: وعنوانه ”30 يونيو مرحلة جديدة فى تاريخ الشرق الأوسط”
وأشرت فيه الى ثوره 30 يونيو من حيث أسبابها وتداعياتها وأحداثها التى مرت بها ثم سقوط الأخوان المسلمين وبعد ذلك عرضت الموقف الدولى من الثورة ما بين مؤيد ومعارض وتمثل فى الولايات المتحدة وإسرائيل ثم تحدثت عن موقف حركه حماس من الثورة وتداعياتها على المنطقة العربية وموقف الدول العربية والاقليمية مثل تركيا وإيران ثم أشرت إلى دور ثورات الربيع العربى فى تجزئة الشرق الأوسط كليبيا وسوريا واليمن والعراق والسودان وفى النهايه عرضت نظرية الفوضى الخلاقة وعلاقتها بثورات الربيع العربى.
وأخيراً، تأتي الخاتمة، وفيها رصدت أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة جراء تلك الدراسة.