Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مشكلات المياه الجوفية فى منطقة زليتن _ الليبية :
المؤلف
لربش، عطية محمد على.
هيئة الاعداد
باحث / عطية محمد على لربش
مشرف / مجدي عبدالحميد السرسي
مشرف / حسن محمد الجديدي
الموضوع
المياه الجوفية- ليبيا.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
277 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 33

from 33

المستخلص

تعتبر المياه أهم وأجل وأعظم المورد الطبيعية التي وهبها الله للانسان لكي يعمر الأرض، فلا تنمية ولا حياة بدونها فهي سر الوجود ووسيلة استمرار الإنسان على هذه الأرض، مأكلأ ومشرباً، وسياسية، واقتصاداً، وغيرها من مناحي الحياة.
ولما كان نقص المياه ظاهرة عالمية متنامية الخطورة، وتمثل فى بلادنا الغالية، ليبيا- وموطننا الحبيب زليتن، خطورة قائمة بالفعل، ونظراً للحاجة المتزايدة التي يقابلها نتقص مضطرد من ذلك المورد المهم، ولان حياة الإنسان ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتوافر المياه وسهولة الحصول عليها، وأن أهم الحضارات قد نشأت على المناطق التى يتوافر فيها الماء، إذ الماء يعد المصدر الرئيسي لحياة الإنسان على الأرض.
ومن هنا تنبع أهمية هذه الدراسة والتى جاءت تحت عنوان ( مشكلات المياه الجوفية في منطقة زليتن الليبية – دراسة جغرافية ) لتحاول أن تضع يدها على مشكلة المياه ووضع الحلول لها فى الوقت الأني وسبل موجهة تلك المشكلة فى المستقبل.
وقد هدفت الدراسة إلى عرض وتحليل لظاهرة استنزاف مصادر المياه الجوفية فى منطقة زليتن كمشكلة بيئية خطرة، والوصول الى حلول لحماية هذه المورد المهم من أجل استمرار الحياة وتوفير احتياجات السكان المعيشية منها، كما هدفت إلى توضيح مجالات استعمال المياه الجوفية بالمنطقة وكيفية تأثيرها على المخزون الجوفي، ومدى استهلاك كل قطاع من المياه الجوفية فى منطقة زليتن.
ولم أعتمد فى هذه الدراسة على منهج واحد وإنما اعتمدت على عدة مناهج، كالمنهج الوصفي، والمنهج التاريخي، وكذا المنهج التحليلي مع وضع حدود مكانية (منطقة زليتن)، وزمنية فى الفترة من عام 1973 إلى 2010م، مستعينا بالجداول والأشكال التى تدلل على التعدادات والإحصادات لتوثيق ماجاء فى الدراسة.
وتقع هذه الدراسة في أربعة فصول جاءت على النحو التالى :
الفصل الأول؛ وفيه تناولت المظاهر الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسة، كالموقع الجغرافي، والبناء والتركيب الجيولوجي من تكوينات جيولوجية للآزمنة الأول والثاني والثالث من خلال عرض لتكوين سيدي الصيد، وتكوين نالوت، وتكوينات الزمن الرابع والذى تمثل فى تكوينات عصر الهولوسين، وكذا رواسب الوديان الحديثة كالرواسب الريحية، والمائية الريحية، وتكوينات البلاسيستوسين، وتكوين قرقارش، وتكوين قصر الحاج، مع مناقشة العلاقة بين التركيب الجيولوجي والوضع المائي، مع عرض للتضاريس والأودية، كما عرض هذا الفصل لعلاقة السطح بالمياه الجوفية، من خلال المناخ كالحرارة وعلاقاتها بالنواحي المائية، والضغط الجوي والرياح والأمطار وعلاقتها بالمياه الجوفية، وكذلك التربة بكل انواعها، كما بين هذا الفصل مجموعة من النباتات الطبيعية وعلاقاتها بالمياه الجوفية، كما تناول هذا الفصل النمو السكاني وتوزيع السكان فى منطقة زليتن كل هذا من خلال مجموعة من الأشكال والجداول التى تدلل على صدق مانعرضة .
أما الفصل الثاني فقد تناول الموارد المائية في منطقة زليتن، من خلال عرض لموارد المياه في ليبيا، والتى تتمثل فى مصادر المياه التقليدية وهى مياه الأمطار، والمياه السطحية، مع ذكر للأودية المقام عليها سدود، كسد وادي كعام وسد وادي تبريت وكذلك سد وادي داكار، كما تناول دراسة المياه الجوفية مع دكر خصائص الخزانات الجوفية الحاملة للمياه بمنطقة الدراسة كالخزان الضحل والمايوسين، وخزان مزدة تغرنه (الطباشيري العلوي)، وكذلك وخزان غريان، وعين طبي، مع التركيز على الدور الذي تلعبه الابار العامة في توفير المياه للسكان، كما تناول هذا الفصل دور مصادر المياه الغير تقليدية متمثلة في المياه المحلاه، والمياه المعاد استخدامها، زد على ذلك المياه المنقولة والمتمثلة فى مياه النهر الصناعي، مع عرض للأشكال والجدوال التى تبين ماتناولناه.
وفي الفصل الثالث، تمت دراسة الاستهلاك العام للمياه والموازنة المائية فى منطقة زليتن، كالاستهلاك المنزلي، والنشاط الزراعي ودوره فى الكمية المستهلكة من المياه، وايضا الاستهلاك الصناعي وأنماطه، والتقديرات المستقبلية للسكان وعلاقتها بالاحتياجات المائية، مروراً بطرق الري المتبعة فى المنطقة، وقد اختتم هذا الفصل بدراسة الموازنة المائية بالمنطقة.
في ركز الفصل الرابع من هذه الدراسة عن دراسة مشكلات المياه الجوفية باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، من خلال عدة عناصر تم شرحها وتحليلها مثل تدهور نوعية التربة حيث اخدت عينات من مجموعة من الآبار الخاصة في منطقة واجريت عليها التحاليل المعملية الخاصية بنوعية وجودة المياه، ثم تناولت دراسة تداخل مياه البحر، مع دكر اسباب هبوط مناسيب المياه ، وتدهور نوعية التربة الزراعية بالمنطقة، تم انهت الدراسة بمجموعة من النتائج والتوصيات التي توصلت اليها الدراسة .