Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
وسط الدلتا في مصر في العصرين البطلمي والروماني :
المؤلف
أحمد، الشيماء فتحي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / الشيماء فتحي محمد أحمد
مشرف / رشدي محمد
مشرف / سعاد على مجاهد
الموضوع
مصر- تاريخ- العصرين البطلمي والروماني.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
401 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 32

from 32

المستخلص

سعت الباحثة في هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على منطقة وسط الدلتا في مصر في العصرين البطلمي والروماني؛ هذه المنطقة التي تعج بالكثير من الآثار، التي تم دراستها وتحليلها، والخروج منها بمعلومات تاريخية، وقد جاءت الرسالة في أربعة فصول على النحو التالي:
تناول الفصل الأول: جغرافية وسط الدلتا وتقسيمها الإداري ومواقعها الأثرية في العصرين البطلمي والروماني. وبدأ بإعطاء خلفية جغرافية، عن منطقة وسط الدلتا، والحديث عن فروع النيل كما وردت عند كلاً من هيرودت، واسترابون، وديودور الصقلي، وبطلميوس الجغرافي، ثم التحديد الجغرافي لهذه المنطقة وفقاً لما سبق، وتم عرض مجموعة من الخرائط التي توضح التغيرات التي طرأت على المنطقة.
أما الفصل الثاني: المحاصيل الزراعية وتجارتها في وسط الدلتا في مصر في العصرين البطلمي والروماني. تناول المحاصيل الزراعية الموجودة في وسط الدلتا، بأنواعها المختلفة سواء المحاصيل النقدية، أو الغذائية (الغلال)، أو الزيتية، كما تحدث عن الحيوانات التي كان يعتمد عليها المصري القديم في وسط الدلتا، من دواب الحمل، والماشية، والطيور الداجنة، وقد اعتمد في كل ما سبق، على القطع الأثرية التي عُثِرَ عليها في هذه المنطقة، وما تسجله من معلومات تاريخية.
وتناول في الفصل الثالث: الصناعات في وسط الدلتا في العصرين البطلمي والروماني. حيث اعتمدت العديد من الصناعات، بالدرجة الأولى على المحاصيل والمزروعات، كالمنسوجات، بالإضافة لصناعات أخرى مثل: صناعة الفخار والورق. واعتمد هذا الفصل أيضاً على الكثير من القطع الأثرية التي عثر عليها في هذه المنطقة.
وأخيراً الفصل الرابع: المعبودات في وسط الدلتا في العصرين البطلمي والروماني. واستعرض أهم المعبودات التي انتشرت في وسط الدلتا، وما ارتبط بها من معتقدات المصري القديم تجاهها، واستخدام بعضها في التعبد، والبعض الآخر للحماية، أو كتعاويذ أيضاً. واعتمد على القطع الأثرية الخاصة بالمعبودات والتي عثر عليها في وسط الدلتا وتعكس مدى انتشار عبادتها.
وقد خلصت الدراسة لعدة استنتاجات مهمة، فطبيعة أرض الدلتا الزراعية الخصبة، جعلها معتمدة على مياه النيل، وطميه، مما خصها ببعض المزروعات ولاسيما نبات البردي الذي لا ينمو إلا في مستنقعات الدلتا.
كذلك حملت لنا الآثار دلائل هامة على وجود تجارة داخلية للمزروعات في منطقة وسط الدلتا، من خلال أشكال مختلفة من المثاقيل، أو العملات، المختلفة الأشكال والأحجام، خاصة البرونزية، التي كانت أساس للمعاملات التجارية داخل المنطقة.
كان من الطبيعي أن تنعكس البيئة الزراعية ليست على الصناعات فحسب، بل وعلى المعبودات أيضا، فمن خلال الآثار وجدنا أن المعبودات ظلت محتفظة بطابعها المصري القديم، وإن دخل عليها بعض التغيرات في العصرين البطلمي والروماني.