الفهرس 
الفصل الأول: الإطـار العـام للـدراســةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
أولاً.المشكله البحثية :
يلعب الإثراء الوظيفي دوراُ هاما في إعادة تصميم إجراءات وأساليب العمل من خلال أفراد ذوي قدرات إبتكارية عاليه قادرة علي تطوير هذه الأساليب والإجراءات وقادرة علي تطوير قدراتها التنافسية ، فتعتبر البنوك القادرة علي طرح أفكار جديده والعمل بها هو من أهم العوامل التي تؤدي إلي نجاحها وقدرتها علي الإستمرار في ظل منافسات قوية بين المنظمات الخدمية وقطاع البنوكالعام والخاص ومما لاشك فيه أن المنظمات التي لديها أفراد قادرين علي الإبتكار تميز غيرها في الأسواق وهنا يبرز دور التفكير الإبتكاري في الإرتقاء بمستوي المنظمات الخدمية ككل، إلا أن العاملين قد يتعرضون لعقابات تمنعهم من تحقيق الإبتكار.
ولهذا فإن ”المجال المالي هو المجال الوحيد الذي الذي لا يحتمل أن يصل فيه العملاء إلي حل وسط ولا يكفيه إعتذار الموظف أو إبتسامته عند وقوع آي خطأ في أموالهم، ولكونه مجال حساس جدا يتطلب دقه متناهيه وكفاءة في إتمام آي عملية للعملاء، فالجودة هنا هي التكيف الكامل مع متطلبات العميل وبدون أخطاء”.
وفي ضوء ما سبق تتمثل المشكله البحثية في الإجابة علي التساؤلات التاليه :
1- هل للإثراء الوظيفي دوراً مؤثراً في التغيير النوعي في الخدمه المقدمه ؟ وما هو هذا الدور ؟
2- هل يدرك المسئولون في المنظمات الخدمية البنكية هذا الدور بأبعاده المختلفة ؟
3- ما هي الآثار المترتبة علي تحسين جودة الخدمات البنكيه في ظل التحديات والمنافسة في القطاع المصرفي؟
4- ماهي المزايا التي يمكن أن تحققها المنظمات الخدميه البنكية في حالة تبنيها للإثراء الوظيفي كسياسة لإعادة تصميم الوظائف والأعمال بها ؟
5- هل تؤثر عملية الإثراء الوظيفي علي تنمية القدرات الإبتكارية للعاملين داخل المنظمات الخدميه (البنوك) ؟
6- هل هناك علاقة بين عملية الإثراء الوظيفي كمتغير وسيط بين تنمية القدرات الإبتكارية وتحسين جودة الخدمه البنكيه ؟
ثانياً.أهداف البحث:
1. التعرف علي متغيرات الدراسة وأبعادها وخصائصها وإبراز دور وأهمية الإثراء الوظيفي كمدخل لزيادة القدره التنافسية للبنوك .
2. دراسة كيفية تنمية القدرات الابتكارية لدي العاملين بالبنوك الحكومية كوسيلة لمواجهة المنافسة القوية بين المنظمات في هذا المجال.
3. تحديد العلاقة بين الإبداع والإبتكار وجوده الخدمة المقدمة للعميل.
4. التعرف علي طبيعه الدور الوسيط للإثراء الوظيفي في العلاقة بين الإبداع والإبتكار وجوده الخدمه.
5. تحقيق أقصي إستفاده ممكنه من إستخدام دور الإثراء الوظيفي في تنميه القدرات الإبتكارية للموارد البشرية بهدف تحسين جوده الخدمة المقدمه للعميل.
ثالثاً.فروض البحث:
1. يوجد تأثير ذو دلالة معنويه بين أبعاد الإبداع والإبتكار وأبعاد جودة الخدمة المقدمة للعميل.
2. يوجد تأثير ذو دلالة معنويه بين أبعاد الإبداع والإبتكار وأبعاد الإثراء الوظيفي.
3. يوجد تأثير ذو دلاله معنويه بين أبعاد الإثراء الوظيفي وأبعاد جوده الخدمه المقدمه للعميل.
4. يوجد تأثير ذو دلالة معنوية للإثراء الوظيفي كمتغير وسيط بين تنمية القدرات الإبتكارية وجودةالخدمة.