Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Repatr of anorectal malformations :
المؤلف
El-Sayed, Mohamed Abdel-Monem.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد المنعم السيد
مشرف / أ‌. مصطفى مصطفى رزق
مشرف / منتصر محمد الكتبى
مشرف / أ‌. مصطفى مصطفى رزق
الموضوع
Rectum abnormalities. Anus abnormalities.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
188 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحة عامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

تعتبر تشوهات المستقيم والشرج من العيوب الخلقية الأكثر شيوعا ، فهى تحدث بنسبة تتراوح بين 1/1500 إلى 1/5000 مولود حى.
وعلى الرغم من التقدم الطبى فى العقود الأخيرة ، فما زالت تعتبر إحدى التحديات فى جراحة طب الاطفال.
كانت تتم الجراحة لعلاج هذه التشوهات على ثلاث مراحل: أولها إجراء فتحة الكولوستومى ، ثم إصلاح التشوه ، وأخيراًّ إغلاق فتحة الكولوستومى ، وكانت هذه المراحل الثلاث مؤثرا بالسلب نفسيا واقتصاديا ، ولذلك حاول الباحثون استعمال مرحلة واحدة لعلاج هذه التشوهات، خاصة العالى والمتوسط منها.
وبذلك يتم تجاوز إجراء فتحة الكولوستومى للمريض (لما لها من أضرار جانبية ) ، كما يساعد على إجراء الإصلاح الكامل خلال فترة مبكرة تساعد حديث الولادة على التعود والتدريب للمثانة والأمعاء خاصة فى وظائف المستقيم .
أهداف الدراسة :
تهدف هذه الدراسة إلى اختبار إمكانبية ، وسلامة ونتيجة الإصلاح الكامل باستخدام أسلوب مرحلة واحدة بطريقة السهم الخلفى للعيوب الخلقية للشرج والمستقيم العالية والمتوسطة منها فى الأطفال حديثى الولادة ، ومقارنتها بأسلوب الثلاث مراحل .
المرضى وطرق العلاج:
تم إجراء هذه الدراسة على خمسين مريضا مقسمين إلى مجموعتين:
1.خمسة وعشرون طفلا حديثى الولادة تم إجراء عملية الإصلاح لهم فى مرحلة واحدة .
2.خمسة وعشرون طفلا حديثى الولادة تم إجراء عملية الإصلاح على ثلاث مراحل .
تم إجراء التالى لجميع المرضى بالدراسة:
•أخذ التاريخ المرضى : قبل – أثناء – وبعد الولادة والتاريخ العائلى.
•فحص إكلينيكى شامل للجسم : للحالة العامة ، درجة ونوع التشوه الخلقى للشرج والمستقيم ، ووجود عيوب خلقية أخرى بالمريض .
تم إجراء مجموعة الفحوص الطبية للمريض ، تبعا لحالته ، تشمل :
أ) الفحوص المعملية، مثل : عد دم كامل ، نسبة السكر بالدم ، وظائف الكبد والكلى، .... الخ.
ب) فحوص الأشعة :
1.الأشعة العادية : إنفرتوجرام ، أو منظر جانبى فى وضع نائم على البطن من خلال الطاولة.
2.أشعة بالصبغة على الناصور إذا وجد.
3.أشعة بالموجات فوق الصوتية على البطن.
4.أشعة بالموجات فوق الصوتية على القلب.
الأسلوب الجراحى للإصلاح:
تم استخدام طريقة الإصلاح الخلفى السهمى للشرج والمستقيم وهذا يتح الرؤية المباشرة للعضلات القابضة للمستقيم والشرج من خلال جرح خلفى فى منتصف الجذع.
•فى المجموعة الأولى تم الإصلاح على مرحلة واحدة.
•فى المجموعة الثانية تم الإصلاح على ثلاث مراحل.
متابعة المرضى عن طريق:
•متابعة المرضى للمجموعتين من خلال متابعة إكلينيكية منتظمة عند الأسابيع الأول- الثانى- الرابع- الثامن- الثانى عشر، بعد الجراحة .
•تكون المتابعة لمدة أطول للحالات التى سيتم إجراء الجراحة لها مبكرا فى الدراسة وبذلك تكون أقل فترة للمتابعة هى ثلاثة أشهر.
•اختبارات الموجات فوق الصوتية من داخل الشرج المستقيم والأشعة المقطعية ستجرى لحالات مختارة من الدراسة .
خضع جميع المرضى بهذه الدراسة لبرنامج توسيع شرجي, تم عرضه بالدراسة, حتى أصبحت فتحة الشرج الجديدة مناسبة لعمر المريض.
نتائج الدراسة:
كان عدد الذكور 14 بالمجموعة الأولى و 13 بالمجموعة الثانية, وكان عدد الإناث 11 بالمجموعة الأولى و 12 بالمجموعة الثانية.
كان عدد المرضى ذوي العيوب الخلقية العالية 13 بالجموعة الأولى و 12 بالمجموعة الثانية, و عدد المرضى ذوي العيوب الخلقية المتوسطة 12 بالمجموعة الأولى و 13 بالمجموعة الثانية.
كان عدد المرضى الذين يعانون من وجود ناصور بين المسقيم و الجهاز البولي والتناسلي 19 بكل مجموعة.
حدثت مضاعفات لعدد 4 مرضى بالمجموعة الأولى و عدد 6 مرضى بالمجموعة الثانية.
أظهرت النتائج المجملة حصول عدد 28 مريضاُ بالمجموعتين على قدرة تحكم جيدة في إخراج البراز. بينما حصل 19 مريضاً على قدرة تحكم متوسطة، وحصل ثلاثة مرضى على قدرة تحكم ضعيفة.
تم تحصيل نتائج الدراسة مع عرضها تفصيليا ومناقشتها ومقارنتها مع بعض نتائج دراسات مشابهة.
الخلاصة:
نستنتج من نتائج هذه الدراسة أن الإصلاح الجراحي باستخدام أسلوب مرحلة واحدة بطريقة السهم الخلفى للعيوب الخلقية للشرج والمستقيم العالية والمتوسطة منها فى الأطفال حديثى الولادة أسلوب ﺁمن ويمكن إجراؤه.
كما نقر بضرورة وجود دراسات أكثر عمقا في هذا الإتجاه و متابعة زمنية لمدة أطول لإظهار التأثير طويل الأمد على التحكم بإخراج البراز وكذلك التأثيرات الجنسية