Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Study for computed tomography and magnetic resonant imaging of middle ear cholesteatoma /
المؤلف
Ibrahim, Shimaa Hamdy Mohamad.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء حمدى محمد إبراهيم
مشرف / مسعد يحيى السيسى
مشرف / أشرف صلاح الهمشرى
مشرف / مسعد يحيى السيسى
الموضوع
Otorhinolaryngologic diseases diagnosis. Cholesteatoma, middle ear.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
115 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الانف والاذن
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

إن الالتهاب الصديدي اللؤلؤي بمثابة تجمع ثلاثي الابعاد من الادمة والنسيج الترابطي بداخل تجويف الاذن الوسطي وتكمن اهميته في كونه ينمو بصفة مستقلة ومن الممكن ان يغزو ويدمر في موقعه ويؤثر خاصة علي عظام الاذن الوسطى . وقد يكون إما خلقي او مكتسب . وقد يكون بدون اعراض ثم تظهر الاعراض بعد حدوث المضاعفات وهنا تكمن اهمية التشخيص المبكر من اجل علاج افضل للمرض ولتجنب المضاعفات .
إن التيقن من تشخيص الالتهاب الصديدى اللؤلؤي المكتسب و الخلقى من خلال اساليب التصوير هو بمثابة تحدي لإخصائي اشعة الراس والرقبة . إن تشخيص الالتهاب الصديدى اللؤلؤي يعتمد بصفة اساسية على التنبؤ الاكلينيكى (الفحص بمنظار الأذن ونقص السمع التوصيلي او المختلط و/ أو إفرازات بالأذن. إن التصوير المقطعي عالى الدقة لا زال يعتمد عليه على نطاق واسع كوسيلة اساسية لتشخيص وتوثيق امتداد والمضاعفات المحتملة للالتهاب الصديدى اللؤلؤي بالأذن.
إن التصوير المقطعى عالى الدقة يقدم معلومات قيمة عند وجود تآكل عظمي وعظيمات الأذن الوسطى مصاحب للحالة كما يقدم معلومات مهمة عن التفاصيل التشريحية ما قبل التدخل الجراحى مثل تحديد الجزء الطبلى للعصب الوجهى و عظمة التغطية وموضع الجيب الوريدى السينى و تركيب خلايا عظمة الخشاء .
لقد اكتسب التصوير المقطعي عالى الدقة له دور تنبؤي عالى النفى لتشخيص الألتهاب الصديدى اللؤلؤى . ومع ذلك فإن التصوير المقطعى عالى الدقة لا يستطيع التفرقة بين النسيج الندبى و النسيج الحبيبى أو الكوليسترول الحبيبي فى الأذن الوسطى المعتمة كليا أو جزئيا أو في التجاويف ما بعد التدخل الجراحى .
إن الدور الإضافى للتصوير بالرنين المغناطيسى في تشخيص الالتهاب الصديدى اللؤلؤي الأولى لمقدرته على تأكيد تشخيص الحالات المشكوك فيها اكلينيكيا وذلك لمقدرته على التفريق بين الالتهاب الصديدى اللؤلؤي والأنسجة الرخوة الأخرى مثل التليف والنسيج الحبيبى والكوليستيرول الحبيبي وتوثيق اختراق تجويف الاذن و فضاء داخل الجمجمة .
التصوير بالرنين المغناطيسى يستطيع تمييز النسيج الحبيبى من الالتهاب الصديدى اللؤلؤى . لقد اصبحت اهمية التصوير بالرنين االمغناطيسي في السنوات القليلة الماضية متزايدة في اكتشاف وتحديد وتوصيف الالتهاب الصديدى اللؤلؤى.