الفهرس 
1-AcknowlegementOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
Abstract
صممت هذه الدراسة لتقييم التأثيرات الوقائية لبعض مضادات الأكسدة; مثل: ثيموكينون و كوريستين بالمقارنة بإن- أسيتيل سيستايين ضد تدمير الكبد الناتج عن عملية الإحتباس الدموي الكبدي المتبوعة بإعادة سريان الدم للكبد في الجرذان و لتعيين تعبيرات الإنزيم المحرض لتصنيع أوكسيد النيتريك (iNOS) و الإنزيم البطاني لتصنيع أوكسيد النيتريك (eNOS) و الإنزيم المحفز لمرور الإنزيم البطاني لتصنيع أوكسيد النيتريك (NOSTRIN) و إنزيم تصنيع إنيسيتول-3-فوسفات (IPS)، كآلية محتملة لتأثيرهم الوقائي على الكبد.
قسمت الجرذان عشوائياً إلى خمس مجموعات تتألف كل منها من 10 جرذان. المجموعة الأولى بمثابة مجموعة ضابطة (أعطيت المحلول الملحي العادي و 1% Tween 80 بالحقن الفموي) و قد أجريت عليها عملية مماثلة للمجموعات الأخرى دون ربط الثلاثي البابي والتي يطلق عليها عملية كاذبة. المجموعة 2 تعرضت للإحتباس الدموي الكبدي لمدة 30 دقيقة ثم أتبعت بإعادة سريان الدم للكبد لمدة 30 دقيقة. المجموعات 3 و 4 و 5 تم إعطائهم إن-أسيتيل سيستايين بجرعة 300 مجم/كجم مذابة في المحلول الملحي العادي مباشرة و ثيموكينون بجرعة 20 مجم/كجم معلقة في المحلول الملحي العادي بمساعدة 1% Tween 80 و كوريستين بجرعة 20 مجم/كجم معلقة في المحلول الملحي العادي بمساعدة 1% Tween 80، على التوالي. وقد تم إعطاء الجرذان هذه الجرعات يومياً وذلك عن طريق الحقن الفموي لمدة عشرة أيام متتالية قبل التعرض لعملية الإحتباس الدموي الكبدي المتبوعة بإعادة سريان الدم للكبد.
تمت عملية الإحتباس الدموي في الكبد جراحيا” عن طريق ربط الثلاثي البابي (الشريان الكبدي و الوريد البابي والقناة الصفراوية) الذي يزود الفصوص الوسطى واليسرى (حوالي
70% من مجموع كتلة الكبد)، لمدة 30 دقيقة بواسطة مشبك صغير متبوعاً بفك المشبك وإعادة سريان الدم للكبد لمدة 30 دقيقة.
وقد قيمت آثار كل من ثيموكينون و كوريستين و إن-أسيتيل سيستايين عن طريق تحليل وظائف الكبد (إنزيم أسبارتات أمينوترانسفيريز (AST) وإنزيم ألانين أمينوترانسفيريز (ALT)) و قياس معايير الإجهاد التأكسدي (محتوى الكبد من مالون داي ألديهايد و جلوتاثيون) و تعيين تعبيرات بروتينات iNOS و eNOS و NOSTRIN و IPS في عينات الكبد بواسطة تحليل التألق المناعي. وأيضا تم تحديد نشاط إنزيم مايلوبيروكسيديز الكبدي و انتاج أوكسيد النيتريك الكبدية بالإضافة إلى فحص التغيرات النسيجية المرضية المصاحبة.
ويمكن تلخيص ”النتائج الرئيسية” لهذه الدراسة إلى ما يلي:
1- تأثير عملية الإحتباس الدموي الكبدي المتبوعة بإعادة سريان الدم للكبد في الجرذان:
أسفرت عملية الإحتباس الدموي الكبدي لمدة 30 دقيقة المتبوعة بإعادة سريان الدم للكبد لمدة 30 دقيقة عن النتائج التالية:
أ- زيادة جوهرية في نشاط إنزيمات الكبد (إنزيم AST و إنزيم ALT).
ب- زيادة جوهرية في نشاط إنزيم مايلوبيروكسيديز الكبدي.
ج- زيادة جوهرية في محتوى الكبد من مالون داي ألديهايد الكبدية.
د- قلة جوهرية في محتوى الكبد من جلوتاثيون.
ه- تغير ملحوظ في النسيج الكبدي مع اتساع و إحتقان الوريد المركزي بالاضافة الي إتساع وإحتقان دموي للخلايا البينية للكبد والمبطنة بخلايا كوبفر المنشطة. وأيضا تظهر العديد من خلايا الكبد نوى متنكرزه و ضمور في السائل الهلامي وتسلل الخلايا التحريضية.
و- زيادة جوهرية في تعبير بروتين iNOS مع زيادة جوهرية في إنتاج أوكسيد النيتريك الكبدية.
ز- قلة جوهرية في تعبير بروتين eNOS مع زيادة جوهرية في تعبير بروتين NOSTRIN.
ح- زيادة جوهرية في تعبير بروتين IPS.
2- تأثيرالمعالجة المسبقة بإن- أسيتيل سيستايين علي تدمير الكبد الناجم عن عملية الإحتباس الدموي المتبوعة بإعادة سريان الدم للكبد:
أسفرت المعالجة المسبقة بإن- أسيتيل سيستايين (300 مجم/كجم/يوم) لمدة 10 أيام قبل التعرض لعملية الإحتباس الدموي المتبوعة بإعادة سريان الدم للكبدعن النتائج التالية:
أ- قلة جوهرية في نشاط إنزيمات الكبد (إنزيم AST و إنزيم ALT).
ب- قلة جوهرية في نشاط إنزيم مايلوبيروكسيديز الكبدي.
ج- قلة جوهرية في محتوى الكبد من مالون داي ألديهايد الكبدية.
د- زيادة جوهرية محتوى الكبد من جلوتاثيون.
ه- تحسن صورة النسيج الكبدي. وفي الوقت نفسه، لا يزال الوريد المركزي محتقن ومتسع.
و- قلة جوهرية في تعبير بروتين iNOS مع قلة جوهرية في إنتاج أوكسيد النيتريك.
ز- زيادة جوهرية في تعبير بروتين eNOSمع قلة جوهرية في تعبير بروتين NOSTRIN.
ح- ليس له تأثير جوهري علي تعبير بروتين IPS.
3- تأثيرالمعالجة المسبقة بثيموكينون علي تدمير الكبد الناجم عن عملية الإحتباس الدموي المتبوعة بإعادة سريان الدم للكبد:
أسفرت المعالجة المسبقة بثيموكينون (20 مجم/كجم/يوم) لمدة 10 أيام قبل التعرض لعملية الإحتباس الدموي المتبوعة بإعادة سريان الدم للكبد عن النتائج التالية:
أ- قلة حقيقية في نشاط إنزيمات الكبد (إنزيم AST و إنزيم ALT).
ب- قلة حقيقية في نشاط إنزيم مايلوبيروكسيديز الكبدي.
ج- قلة حقيقية في محتوى الكبد من مالون داي ألديهايد الكبدية.
د- زيادة جوهرية في محتوى الكبد من جلوتاثيون.
ه- غالبية الفصيصات الكبدية محافظة على البنية العادية للنسيج الكبدي مع إحتقان وإتساع الوريد المركزي.
و- قلة جوهرية في تعبير بروتين iNOS مع قلة جوهرية في إنتاج أوكسيد النيتريك.
ز- زيادة جوهرية في تعبير بروتين eNOS مع قلة جوهرية في تعبير بروتين NOSTRIN.
ح- قلة جوهرية في تعبير بروتين IPS.
4- تأثيرالمعالجة المسبقة بكوريستين علي تدمير الكبد الناجم عن عملية الإحتباس الدموي المتبوعة بإعادة سريان الدم للكبد:
أسفرت المعالجة المسبقة بالكوريستين (20 مجم/كجم/يوم) لمدة 10 أيام قبل التعرض لعملية الإحتباس الدموي المتبوعة بإعادة سريان الدم للكبد عن النتائج التالية:
أ- قلة جوهرية في نشاط إنزيمات الكبد (إنزيم AST و إنزيم ALT).
ب- قلة جوهرية في نشاط إنزيم مايلوبيروكسيديز الكبدي.
ج- قلة جوهرية في محتوى الكبد من مالون داي ألديهايد.
د- زيادة جوهرية في محتوى الكبد من جلوتاثيون.
ه- تحسن صورة النسيج الكبدي. وفي الوقت نفسه، لا يزال الوريد المركزي محتقن ومتسع.
و- قلة جوهرية في تعبير بروتين iNOS مع قلة جوهرية في إنتاج أوكسيد النيتريك.
ز- زيادة جوهرية في تعبير بروتين eNOS مع قلة جوهرية في تعبير بروتين NOSTRIN.
ح- قلة جوهرية في تعبير بروتين IPS.
إستناداً علي النتائج السابقة يمكننا استنتاج ما يلي:
1- أسفرت عملية الإحتباس الدموي الكبدي المتبوعة بإعادة سريان الدم للكبد عن تدمير جوهري للكبد وذلك بسبب الإجهاد التأكسدي و الإجهاد النيتروزي وعوامل الإلتهاب.
2- أظهرتا مادتا ثيموكينون وكوريستين وقاية للكبد أكثر وضوحاً حيث أنهما إستعادا بنجاح شكل و وظيفة الكبد. وأيضا، أحالا دون الإجهاد التأكسدي و النيتروزي الناجمان عن عملية الإحتباس الدموي الكبدي المتبوعة بإعادة سريان الدم للكبد بالمقارنة بإن- أسيتيل سيستايين.
3- وباﻹضافة إلى ذلك، فإن ألية الوقاية الكبدية لمادتا ثيموكينون وكوريستين، جزئيا على الأقل، عن طريق تحوير تعبيرات بروتينات iNOSو eNOS و NOSTRIN و IPS.
4- ينبغي أن تظل التجارب قائمة حتي يتم التحقق من استخداماتها المحتملة في التجارب السريرية.