Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السياق وأثره في رصف الوحدة اللغوية وبيان دلالتها في مسرحية Künye ”الهوية” لنجيب فاضل مع الترجمة /
المؤلف
حسن، محمد عبداللطيف حسن.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد اللطيف حسن حسن
مشرف / محمد السيد سليمان العبد
مشرف / طارق عبد الجليل السيد
مشرف / محمد عبد اللطيف هريدي
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
474ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
21/11/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغات الشرقية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

أولًا- ملخص البحث باللغة العربية:
يتناول هذا البحث أثر السياق بشقيّه اللغوي وغير اللغوي في الشكل الذي يأتي عليه بناء الجملة ”الوحدة اللغوية” بخاصة والنص عامة، والدلالة المترتبة على ذلك البناء. وذلك من خلال ظاهرة لغوية لم يتم تناولها من الناحية السياقية بشكل كافٍ، ألا وهي: ظاهرة الرصف. والمقصود هنا ظاهرة ”الرصف النحوي” على وجه الخصوص. وقد اختارت الدراسة فن المسرح لاستكشاف هذه الظاهرة من خلاله؛ لأنه أكثر النصوص الأدبية احتواءً لها بالمقارنة مع النصوص الأدبية الأخرى. ويعد هذا الموضوع من الموضوعات المهمة جدًّا في مجال الدراسات اللغوية التي تهتم بالسياق؛ لأنه يلفت الانتباه إلى أهمية السياق وأثره في بناء الجملة والنص والدلالات المترتبة على ذلك البناء.
وينقسم البحث إلى خمسة فصول، تسبقها مقدمة، وتليها النتائج، على النحو التالي:
الفصل الأول جاء بعنوان (مدخل إلى تحديد المصطلح): ويتناول المصطلحات الرئيسية التي وردت في عنوان البحث، وهي: السياق، والرصف، والوحدة اللغوية. وقد حاول أن يقدم تعريفًا وتحديدًا دقيقًا لهذه المصطلحات الثلاثة مستعرضًا أهم التعريفات التي تدور حولها من المصادر والمراجع العربية والتركية والإنجليزية على حد سواء، والأسباب والمبررات التي دفعت إلى اختيار هذه المصطلحات وما يتفرع عنها من مصطلحات أخرى، مثل: السياق اللغوي، وسياق الموقف، والرصف النحوي، والرصف المعجمي، والرصف النحوي العادي، والرصف النحوي البليغ، والرصف المعجمي العادي، والرصف المعجمي البليغ.
وأما الفصل الثاني فقد جاء بعنوان (السياق والرصف بين التراث وعلم اللغة الحديث): واختص بتناول فكرة السياق عند النحاة والبلاغيين؛ إذ إنهم تنبهوا إلى أهمية السياق في فهم النص اللغوي غير متناسيين الجو الاجتماعي أو النفسي الذي رافق النص مما سموه: (الحال) أو (المقام). وذلك؛ لأن المقام أو الحال يمثل خطًّا من خطوط التماس بين علم النحو وعلم البلاغة، وهذا ما يتعلق بالجانب الأول من هذا الفصل. أما الجانب الثاني منه: فيتناول نظرية السياق في الدرس اللغوي الغربي عند فيرث المؤسس الفعلي لهذه النظرية، كما يتناول أحد عناصر التحليل التي تنتسب إلى السياق اللغوي، وهو ما يُعرف باسم الرصف المعجمي (Sözlüksel Eşdizim = Lexical Collocation)، ويتناول أيضًا الوسائل التي يتحقق بها هذا الرصف في النص عند كل من هاليدي ورقية حسن في كتابهما الشهير ”Cohesion in English”.
وأما الفصل الثالث فقد جاء بعنوان (السياق والتضام في المسرحية): ويتناول المقصود بالتضام في هذه الدراسة، والحديث عن مظهر من مظاهر التضام وهو الحذف؛ وهو من القضايا المهمة التي تربط الدراسات النحوية بالدراسات البلاغية والأسلوبية من حيث إنه خرق لسنن اللغة المعيارية, وانحراف عن مستوى التعبير العادي،، يقتضي هذا الانحراف تقديرًا وتفسيرًا مستمدين من السياق بجانبيه، كما أنه من أكثر الظواهر الأسلوبية تواجدًا في المسرحية، ومن أكثرها تناولًا من قبل الباحثين الأتراك كذلك.
وأما الفصل الرابع فقد جاء بعنوان (السياق والرتبة في المسرحية): ويدرس أثر السياق في تفسير ترتيب الكلمات ورصفها سواء في الجملة المعيارية أو الجملة المقلوبة، أو الاستفهامية في اللغة التركية، والكشف عن المغزى الدلالي المترتب على طريقة رصف الكلمات وترتيبها في هذه الجمل الثلاث. ولم يكن الرصد لطريقة رصف الكلمات وترتيبها في المسرحية موضع الدراسة رصدًا شكليًّا يأخذ الجمل في مجموعها؛ ليعرف النظام الذي تسير عليه الكلمات عند ترتيبها، ولكنه كان رصدًا معنيًّا بالدلالة الناتجة عن طريقة ترتيب معينة للكلمات تم إنتاجها من قبل الكاتب دون غيرها. وهي بالطبع دلالة يعمل على إبرازها ولفت الانتباه إليها السياق بجانبيه، ولاسيما سياق الموقف.
وأما الفصل الخامس فقد جاء بعنوان (السياق والربط في المسرحية): ويدرس بنية واحدة كَثُرُ الحديث والجدل حولها وعن دورها في الربط من خلال تناولها في غير قليل من الأبحاث والمؤلفات في الدرس اللغوي بصفــــة عامـــــة والدرس النصي بصفة خاصـــــة، وتناولها كذلك من قبل العديد من الباحثين الأتراك، ولاسيما الإحالة إلى سابق (Artgönderim = Anaphora)، وكذلك تناولها قديمًا مـــن قبل النحـــــاة والمناطقة وعلماء القرآن والمفسرين, وهذه البنية هي الإحالة. حيث تناول هذا الفصل بعض المفاهيم الخاصة بالإحالة، واختار أكثر المفاهيم ارتباطًا بالسياق وهو مفهوم الإحالة الافتقارية التي تعتمد على نمط معين من الكلمات المبهمة الفارغة من أي دلالة، إلا من خلال ربطها بالسياق المتعلق بها سواء أكان لغويًا أم موقفيًّا.
ثم أُردف البحث بمستخلص بأهم النتائج الرئيسية والفرعية التي تم التوصل إليها من خلال البحث، ثم قائمة المصادر والمراجع.