Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparative assessment of left atrial appendage by transesophageal and combined two- and three-dimensional transthoracic echocardiography /
المؤلف
Mahmoud, Rania Ezeldein.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا عزالدين محمود خليل
مشرف / سعد محمود عمار
مشرف / خالد عماد الرباط
مشرف / محمد أحمد حمودة
مشرف / أحمد محمد رمزى
الموضوع
Heart. Disease.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
124 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - القلب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

برغم التقدم الملحوظ في مجال الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد عبر الصدر في العقود السابقة, لا تزال هده التقنية موضوعا للدراسة وليس للتطبيق العملي في العالم لاسيما في في البلدان النامية. إن تقييم لاحقة الأذين الأيسر يكتسب أهمية في الممارسة العمليه. وعلاوة على ذلك ، فإن تقييم لاحقة الأذين الأيسر يساعد على تجنب المضاعفات الناتجه عن تخثر الدم كلما كان ذلك ممكنا. و من بين كل التقنيات المتاحة ،أثبتت تقنية الموجات فوق الصوتية عبر المرئ أنها الأكثر صحة وأثبتت فائدتها في الممارسة العملية لاستبعاد تخثرالدم فى لاحقة الأذين الأيسر.
وفي ضوء الحديث عن تقنية الموجات فوق الصوتية عبر المرئ التقليدية ، اثبتت هذه التقنية أنها تفوقت على تقنية الموجات فوق الصوتية ثنائية الأبعاد في تصوير لاحقة الأذين الأيسر بنسبة 100٪ . لذلك يتم استخدام الموجات فوق الصوتية عبر المرئ بشكل روتيني لتقييم تجلط الدم فى لاحقة الأذين الأيسر.وعلى ذلك فان للموجات فوق الصوتية عبر المرئ سلبيات ألا وهي، إنه يتطلب من المريض الصيام (يجب على المريض اتباع المبادئ التوجيهية، لا تأكل أي شيء لمدة ثماني ساعات وليس تشرب أي شيء لمدة ساعتين قبل الإجراء)، تستغرق هذه التقنيه وقتا” أطول لأداءها ، قد تكون غير مريحة لبعض المرضى، قد تتطلب التخديرالموضعى أوالكلى ، كما أن هناك بعض المخاطر المرتبطة بهذه التقنيه مثل (انثقاب المريء).
الهدف
مقارنة جدوى الجمع بين الموجات الصوتية ثنائية و ثلاثية الأبعاد على القلب مقابل الموجات فوق الصوتية عبر المرئ في تقييم لاحقة الأذين الأيسر من حيث الشكل ،الوظيفة ووجود الجلطات.
أختيار المرضى
وقد أجريت هذه الدراسة في مستشفى وادى النيل، وشملت المشار 100 مريضا بالغا لأداء تقنية الموجات فوق الصوتية عبر المرئ ، ممن لديهم امكانية التصوير بالموجات الصوتيه عبر الصدر.
أدوات البحث
وقد أجريت الدراسة في وحدة الموجات فوق الصوتية على القلب ،في نفس اليوم. وتم الحصول على بيانات المرضى الشخصية والمعلومات التشخيصيه للموجات الصوتية ثنائية الأبعاد على القلب وخضع جميع المرضى لتقنيات تخطيط صدى القلب الثلاث (بما في ذلك الموجات الصوتية ثنائية و ثلاثية الأبعاد على القلب و الموجات فوق الصوتية عبر المرئ )، في حين أنه تم تقييم لاحقة الأذين الأيسر في كل تقنية من هذه التقنيات الثلاث.
وشملت هذه الدراسة 100مريض ،كان منهم (47٪) ذكور و (53٪) اناث. و تنوعت الحالات حيث كان هناك (25 ٪) يعانون من الرجفان الأذيني ،(20 ٪) يعانون من كتل بالقلب ، (8 ٪) لديهم صمام صناعى بالقلب ،(8٪) خضعوا لتوسيع الصمام الميترالى بالبالون ، (8٪) خضعوا لزرع جهازلاغلاق لاحقة الأذين الأيسر،(8٪) خضعوا لزرع لصمام الأورطى عن طريق القسطرة ، (5%) خلل بالحاجز الأذينى ، (5٪) يعانون من نقص تروية مؤقت بالمخ ، ، (5٪) يعانون من تمدد الأوعية الدموية في الحاجز بين الأذينين ،(5٪) لديهم ثقب في الحاجز بين الأذينين، (4٪) يعانون من التهاب الشغاف ، و (4 ٪) يعانون من السكتة الدماغية. وتراوحت أعمار المرضى من 20 إلى 77 سنه ، و كان متوسط العمر (52.4±12.4) سنة ،من بينهم ( 45٪) من المرضى تقل أعمارهم عن 52 سنه و ( 55 ٪) من المرضى يزيد أعمارهم عن 52 سنة )الجدول 1”، الشكل ”1،2”).
النتائج
في هذه الدراسة، كان هناك ارتباط قوي بين قياس حجم لاحقة الأذين الأيسربواسطة الموجات الصوتية ثنائية الأبعاد على القلب و الموجات فوق الصوتية عبر المرئ (1.178± 3.9 مقابل ±3.7 1.16سم2). وأيضا”، كان هناك ارتباط قوي بين قياس حجم لاحقة الأذين الأيسربواسطة الموجات الصوتية ثلاثية الأبعاد على القلب و الموجات فوق الصوتية عبر المرئ(3.8± 1.4 مقابل±3.7 1.16سم2) الجدول 3”.
كما تمت دراسة سرعة التفريغ القصوى للاحقة الأذين الأيسربواسطة تقنيات الموجات الصوتية ثنائية الأبعاد على القلب و الموجات فوق الصوتية عبر المرئ ، وكان هناك ارتباط قوي بين سرعة التفريغ القصوى من خلال التقنيتين (44.22 ±3.41 سم/ثانية مقابل سم/ثانية 45.24 ±5.54) الجدول5”.
ولقد عثرنا على أثرالتباين التلقائي في 9٪ من المرضى بواسطة تقنية الموجات الصوتية ثنائية الأبعاد عبر المرئ ، ولكن عند استخدام تقنية الموجات الصوتية ثنائية الأبعاد على القلب،ظهر أثرالتباين التلقائي فقط في ٪ 4 من المرضى ،حيث كان كثيف للغاية عند استخدام الموجات الصوتية ثنائية الأبعاد عبر المرئ على هؤلاء المرضى (الجدول3”الشكل 3”).
لم يكن هناك فرق بين تقنيات الموجات الصوتية ثلاثية الأبعاد على القلب و الموجات فوق الصوتية عبر المرئ في تقدير عدد فصوص لاحقة الأذين الأيسر ، 30٪ من المرضى كان لديهم فص واحد، و 40٪ كان لديهم 2 فصوص و 30٪كان لديهم أكثر من فصين ( الجدول4 ”الشكل 4”).
وقد أظهرت العوامل ذات الدلالات الإحصائية في جميع المرضى الذين شملتهم الدراسه، أنه يمكن تصوير الأذين الأيسر و لاحقة الأذين الأيسربهذه التقنيات الثلاث (الموجات الصوتية ثنائية و ثلاثية الأبعاد على القلب و الموجات فوق الصوتية عبر المرئ )، ومن بين 100 مريض خضعوا للتصوير بكافة هذه التقنيات ، لم يلاحظ وجود أي خثرة في 80 مريضا بهذه التقنيات الثلاث.
وقد لوحظ وجود كتلة كثيفة تتسق مع وجود خثرة فى 20 مريضا” تم تشخيصها باستخدام الموجات فوق الصوتية ثنائية و ثلاثية الأبعاد و تم التأكد منها باستخدام الموجات فوق الصوتية عبر المرئ ،وكان هؤلاء العشرون مريضا” قد خضعوا الى التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتية عبر المرئ من قبل لتقييم إمكانية تقويم نظم القلب في الرجفان الأذيني (عدد = 8) ، الخضوع الى توسيع الصمام الميترالى بالبالون (عدد = 4)، وجود كتل بالقلب (عدد = 4)، الصمامات القلبيه الصناعية (عدد = 4).
ولم تستطتع الموجات فوق الصوتية ثنائية الأبعاد تشخيص كتلة كثيفة تتسق مع وجود خثرة فى أثنين من المرضى ، وذلك حيث أن حجم هذه الخثرات لم يتجاوز 5 مم ، كما ان كل المرضى الذى تم تشخيصهم بوجود خثرة فى لاحقة الأذين الأيسر،كان لديهم تمدد فى الاذين الأيسر > 4 سم وذلك باستخدام الموجات فوق الصوتية ثنائية الأبعاد.
الخلاصة
وقد خلصنا إلى أن استخدام تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد على القلب ذو اهمية بالغه لتقييم لاحقة الأذين الأيسر في المرضى الذين يمتلكون امكانية التصوير بالموجات الصوتيه عبر الصدر. و نوصي باستخدام تكنولوجيا الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد على القلب كمكمل أو بدلا عن استخدام الموجات فوق الصوتية عبر المرئ في تقييم لاحقة الأذين الأيسر بغض النظر جود التخثر الدموي.
التوصيات
كما نوصى أيضا” باستخدام التكنولوجيا الحديثة للموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد على القلب لتقييم لاحقة الأذين الأيسروتشخيص وجود الخثرات الدمويه بها للمرضى الذين يمتلكون امكانية التصوير بالموجات الصوتيه عبر الصدر.