![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ارتجاع الصمام الميترالى هومضاعفة شائعة ناتج عن إحتشاء عضلة القلب، ويؤثربالسلب على تقدم المرض ,ومازال هناك خلاف حول علاج هذا النوع من ارتجاع الصمام الميترالى. تجدد التروية الدموية للقلب تقلل من تحور عضلة القلب وتعمل على تحسين وظائف العضلة,وهذة الاستراتيجية فى العلاج متوقع انها تقلل من نسبة ارتجاع الصمام الميترالى. ووجود ارتجاع فى الصمام الميترالى دليل على زيادة حدة وعدد الشراين المريضة عن المرضى الذين لا يعانون من ارتجاع الصمام الميترالى. الهدف من الدراسة: هذه الدراسة تهدف الى تحديد أثر التدخل التاجي عن طريق الجلد على ارتجاع الصمام الميترالى نتيجة قصور الإمداد الدموى0 الطريقة: هذه الدراسة شملت100مريض مصري عولجوا من ارتجاع الصمام الميترالى نتيجة قصور الامداد الدموي للقلب الذين حضروا الى مركز القلب والأوعية الدموية بدمياط, وكل المرضى خضعوا للفحص الطبي وعمل رسم قلب وموجات صوتية على القلب قبل وبعد شهرين من التدخل التاجي عن طريق الجلد. النتائج: وفى هذة الدراسة وجد أن ارتجاع الصمام الميترالى اكثر فى المرضى الذين يعانون من احتشاء الجزء السفلى للقلب (14%) عن المرضى الذين يعانون من احتشاء الجزء الامامى للقلب(8%),وايضا وجد أنة بعد التدخل التاجى الناجح عن طريق الجلد تحسن52مريض( 52%) من المرضى وتمثل للشفاء تماما 22مريض (22%). هناك فرق ملحوظ بين المرضى الذين تحسنوا والمرضى الذين لم يتحسنوا من حيث كفاءة القلب وحجم الأذين و البطين الايسر وتسجيل حركة حوائط القلب وارتجاع الصمام الميترالى بعد التدخل. عدم وجود السكر هوأهم مؤشر للتحسن بعد التدخل التاجي الناجح عن طريق الجلد. التعليق: التدخل التاجى الناجح عن طريق الجلد ربما يعمل على تحسن ارتجاع الصمام الميترالى نتيجة قصور الإمداد الدموى للقلب, المرضى الذين لا يعانون من مرض السكرى هم اكثر مرضى يتمثلون للشفاء بعد التدخل التاجى لهم. |