الفهرس 
مقدمة منهجيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
تتناول هذه الدراسة موضوع الشبكات الإجتماعية المتاحة على شبكة الإنترنت كأحد الأساليب الحديثة فى التواصل الاجتماعي وما تتمتع به من مميزات في إقامة الصداقات مع أفراد آخرين على نفس الشبكة، والوصلات المشتركة بين الأصدقاء بعضهم البعض، وكذلك إنشاء روابط من العلاقات الاجتماعية التي يمكن تصفحها، فضلاً عن تبادل الآراء والمعلومات، والاهتمامات المشتركة، وملفات الفيديو، والصور ... إلخ. فالشبكات الاجتماعية هي مجتمعات تترابط معًا بروابط تواصل في بيئة رقمية، وتهدف هذه الدراسة إلى الوقوف على أهداف الشبكات الاجتماعية على الإنترنت، ومسارات تطورها، ومكوناتها الأساسية، وخدماتها، وتقنيات الاتصال بها وأثرها في تشكيل الوعي الثقافي والمعرفي وتوجيه أنماط التفكير، كما تهدف ايضًا إلى دراسة المعايير العالمية الخاصة بتقييم وتحليل الشبكات الاجتماعية على الإنترنت وأبرز فئاتها، وحصر الشبكات الاجتماعية المتاحة على الإنترنت، والتي يستخدمها طلاب جامعة عين شمس، فضلاً عن أكثر الشبكات التي تجذب ميول هؤلاء الطلاب ونسب استخدامها، والتعرف على أنماط الإفادة منها لدى طلاب جامعة عين شمس كمصدر من مصادر المعلومات المتاحة على الإنترنت، وتحديد أشكال توظيف تقنيات الشبكات الاجتماعية لخدمة قطاع المكتبات والمعلومات في العالم الغربي والعربي، وحصر أشكال تواجد قطاع المكتبات والمعلومات الجامعية على الشبكات الاجتماعية، وكذلك تحليل الخدمات والأنشطة التي تقدمها الشبكات الاجتماعية لمستفيديها، وتوظيف تقنياتها بشكل عام من خلال تصميم وتطوير شبكة اجتماعية عربية متخصصة في مجال المكتبات والمعلومات. وللتحقق من ذلك تم الاعتماد على المنهج المسحي الميداني، وقد تم التوصل إلى مجموعة من النتائج أبرزها :
1- ظهرت الشبكات الاجتماعية لأول مرة عام 1997 ولكن سرعان ما طورت من خصائصها وأصبحت ذائعة الصيت والانتشار بحلول عام 2004.
2- مرت الشبكات الإجتماعية بمرحلتين تزامنًا مع تطور أجيال الويب.
3- إن غالبية مجتمع الدراسة والمتمثلين فى طلاب جامعة عين شمس تستخدم الشبكات الاجتماعية بنسبة 99.7% من إجمالي عينة الدراسة.
4- تعتبر الصفحات الترفيهية هى الأكثر مشاهدة بنسبة 71.7% من إجمالى مفردات العينة، يليها فى المركز الثانى الصفحات الاجتماعية 71.4% ، يليها فى المركز الثالث الصفحات الدينية بنسبة 60.3% من إجمالى مفردات العينة.
5- 78% من إجمالى مفردات الدراسة يعتمدون على الشبكات الإجتماعية كمصدر من مصادر المعلومات الحيوي.
وفى ضوء النتائج السابقة خرجت الدراسة بعدد من التوصيات أبرزها :
1- لازالت الشبكات الإجتماعية العربية المرتبطة بالواقع والمؤسسات والجماهير العربية بحاجة لتوطيد وجودها ودعم هويتها في عالم الشبكات الاجتماعية المتطور سريع التغير وذلك من خلال تطوير شبكات اجتماعية ذات تصميم ملائم يتسم بالتفاعلية.
2- يجب تطبيق البرمجيات والتطبيقات التكنولوجية الحديثة والمتطورة التي توفرها الشبكات الاجتماعية تماشيًا مع العصر الرقمي ومنها : تحسين خدمات المكتبات وايصالها للمستفيدين بشكل فعال وسريع، واستخدامها كأداة لتوعية المستفيدين بالدور الحقيقي الذي تلعبه المكتبة في تقديم خدمات معلومات مميزة للمستفيدين.
3- على المكتبات الجامعية ان تبادر بالاشتراك فى الشبكات الاجتماعية مما يطور من أدائها.
4- تأهيل أخصائيي المكتبات الجامعية على استخدام تكنولوجيا التواصل الاجتماعي نظرًا لكونها أداة للتواصل الفعال والسريع فهى من أقل الوسائل تكلفة إذ تتطلب وجود جهاز حاسب آلي متصل بشبكة الإنترنت فقط.
5- إجراء المزيد من الدراسات على تأثير النشر الإلكتروني باستخدام الشبكات الاجتماعية لما له عظيم الأثر قى نشر المعرفة فى البيئة الإلكترونية المتزايدة بشكل كبير.