Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام استراتيجية تحليل النص لتنمية عمليات مراقبة
الفهم لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية /
المؤلف
غريب، نهى عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / نهى عبد الحميد غريب
مشرف / حسن سيد شحاتة
مشرف / مروان أحمد السمان
مشرف / مصطفى رجب سالم
الموضوع
التعليم الأعدادى.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
248ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
25/7/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - مناهج وطرق تدريس.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

أولا- ملخص الدراسة:
تعد مراقبة الفهم عملية من عمليات ما وراء المعرفة، والتي تساعد التلميذ بشكل كبير على فهم النصوص المقدمة إليه وهي تمثل في مجموعها بعدا كتليا، أطلق عليه التنظيم الذاتي، وعمليات مراقبة الفهم ثلاث عمليات: تتمثل في التخطيط وتكون هذه العملية قبل الشروع في القراءة، حيث يقوم التلميذ قبل القراءة بتنشيط ما لديه من معرفة مسبقة، وفهم المهمة المطلوب منه تحقيقها ويقوم بتحقيق الغرض من عملية القراءة ذاتها، واختيار الاستراتيجية المناسبة له والتي تساعده في فهم المقروء.
والعملية الثانية هي المراقبة الذاتية والتي تتم أثناء القراءة؛ حيث إن التلميذ أثناء القراءة يزيد تركيزه في إدراك وترجمة الرموز المكتوبة ويستطيع خلال ذلك أن يتنبأ بما سيقرأ في السطور التالية، وهو بذلك يستطيع تعديل الاستراتيجية المستخدمة في حالة تعذر الفهم وهنا يستخدم أسلوب تحليل النص في فهم المصطلحات الجديدة، ويقوم حينئذ بالربط بين خبراته السابقة وخبراته الحالية التي اكتسبها من خلال دمج المعلومات الجديدة مع المعلومات السابقة، وهو بذلك يراقب فهمه من خلال معرفة ما تم فهمه.
والعملية الثالثة هي عملية التقويم الذاتي ويقوم بها التلميذ بعد القراءة، حيث يستطيع التلميذ القادر على مراقبة فهمه وتعديل الاستراتيجية للوصول للهدف المطلوب من النص المقروء أن يشعر بالنجاح، نتيجة ما بذله من جهد، فيكون قادرا على أن يلخص الفكر الرئيسة.
وإذا كان لمراقبة الفهم هذه الأهمية في حياة التلميذ لدراسة النص الأدبي، وتزداد الأهمية خاصة في مراحل التعليم المختلفة وخاصة مرحلة التعليم الإعدادي، حيث تساعد المتعلم على أن يكون إيجابيا نشطا يستطيع مراقبة فهمه وتعديل الاستراتيجية المستخدمة في حالة وجود قصور في الفهم.
وحددت مشكلة الدراسة الحالية في ضعف مهارات مراقبة الفهم لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، والافتقار إلى استراتيجيات حديثة تهدف إلى تنمية مهارات مراقبة الفهم مثل استراتيجية تحليل النص.
وللتصدي لهذه المشكلة حاولت الدراسة الحالية الإجابة عن الأسئلة التالية:
1) ما مهارات مراقبة الفهم المناسبة لتلاميذ المرحلة الإعدادية؟
2) ما أسس استخدام استراتيجية تحليل النص في تنمية مهارات مراقبة الفهم لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
3) ما خطوات وإجراءات استراتيجية تحليل النص في تنمية مهارات مراقبة الفهم؟
4) ما فاعلية استخدام استراتيجية تحليل النص على تنمية مهارات مراقبة الفهم لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
وصارت الدراسة في مجموعة من الخطوات والإجراءات بغية التوصل إلى الإجابة عن الأسئلة السابقة كما يلي:
1) تحديد مهارات مراقبة الفهم المناسبة لتلاميذ المرحلة الإعدادية وبناء قائمة وعرضها على مجموعة من المحكمين لتحديد أوزانها النسبية، والتوصل إلى صورتها النهائية.
2) تحديد أسس استخدام استراتيجية تحليل النص في تنمية مهارات مراقبة الفهم لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
3) تحديد خطوات وإجراءات استراتيجية تحليل النص في تنمية مهارات مراقبة الفهم لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، وبناء قائمة بها، وعرضها على المحكمين والتوصل إلى صورتها النهائية.
4) قياس فاعلية استراتيجية تحليل النص في تنمية مهارات مراقبة الفهم لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي.
ثانيا- ملخص أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
توصلت الدراسة إلى عديد من النتائج، وقد عرضت النتائج بصورة تفصيلية في الفصل الخامس من هذه الدراسة، وفيما يلي عرض موجز لهذه النتائج:
1) لاستراتيجية تحليل النص فاعلية في تنمية مهارات عملية التخطيط لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي، حيث أثبتت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمدى تحقق مهارات عملية التخطيط لصالح المجموعة التجريبية.
2) لاستراتيجية تحليل النص فاعلية في تنمية مهارات عملية المراقبة الذاتية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي، حيث أثبتت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمدى تحقق مهارات المراقبة الذاتية لصالح المجموعة التجريبية.
3) لاستراتيجية تحليل النص فاعلية في تنمية مهارات عملية التقويم الذاتي لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي، حيث أثبتت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمدى تحقق مهارات التقويم الذاتي لصالح المجموعة التجريبية.
4) لاستراتيجية تحليل النص فاعلية في تنمية مهارات عمليات مراقبة الفهم ككل لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي، حيث أثبتت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمدى تحقق مهارات عمليات مراقبة الفهم لصالح المجموعة التجريبية.
5) لاستراتيجية تحليل النص فاعلية في تنمية مهارات عملية التخطيط لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي،حيث أثبتت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في كل من القياسين القبلي والبعدي لمدى تحقق مهارات التخطيط لصالح القياس البعدي.
6) لاستراتيجية تحليل النص فاعلية في تنمية مهارات عملية المراقبة الذاتية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي،حيث أثبتت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في كل من القياسين القبلي والبعدي لمدى تحقق مهارات المراقبة الذاتية لصالح القياس البعدي.
7) لاستراتيجية تحليل النص فاعلية في تنمية مهارات عملية التقويم الذاتي لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي،حيث أثبتت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في كل من القياسين القبلي والبعدي لمدى تحقق مهارات التقويم الذاتي لصالح القياس البعدي.
8) لاستراتيجية تحليل النص فاعلية في تنمية مهارات مراقبة الفهم ككل لدى تلاميذ المجموعة التجريبية،حيث توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في كل من القياسين القبلي والبعدي لمدى تحقق مهارات مراقبة الفهم لصالح القياس البعدي.