الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 162 |  |  |
| | | from | 162 | | |
Abstract
إن تصوير الثدي عن طريق الاشعة السينية (الماموجرافي والماموجرافي الرقمي) لا زال هو الفحص الاهم في اكتشاف اورام الثدي.
على الجانب الاخر قد تستخدم الأشعة المقطعية بتقنياتها المتعددة في تقييم أورام الثدي ومن التقنيات المستخدمة الأشعة المقطعية متعددة الشرائح باستخدام الصبغات.
إن استخدام الصبغات في عمل الأشعة المقطعية متعددة الشرائح قد ثبت نجاحه في تعيين وتقييم الأورام الخبيثة, تقييم امتداد الأورام داخل القنوات الثديية قبل العمليات الجراحية, تقييم الأوعية الدموية الخاصة بالثديين معا بالمقارنة مع الثدي المصاب بالورم, تشخيص عودة حدوث الأورام الخبيثة في نفس المكان بعد الجراحات التحفظية وأخيرا في تقييم امتداد بقايا الورم بعد العلاج الكيميائي.
إن الأشعة المقطعية متعددة الشرائح مقارنة بالأشعة السينية قد تعتبر أفضل في تصوير أورام الثدي في حالات الكثافة العالية للثدي والأورام القريبة من الجدار الصدري, كما أن الأشعة المقطعية متعددة الشرائح أكثر حساسية من الأشعة السينية والموجات الصوتية في اكتشاف الأورام متعددة الأماكن والمراكزمما له أثر كبير في اختيار الطريقة الأمثل للتدخل الجراحي.
كما أن الثدي لا يتم ضغطه اثناء عمل الأشعة المقطعية متعددة الشرائح كما هو الحال مع الأشعة السينية مما يقلل من معاناة المرضي ويجعل طريقة الفحص أكثر راحة للمريض.
وبصفة عامة فإن الأشعة السينية تعادل الأشعة المقطعية متعددة الشرائح في اكتشاف أمراض الثدي ولكن الأشعة المقطعية متعددة الشرائح لها درجة وضوح أعلي في اورام الثدي وفي المقابل فإن الأشعة السينية لها حساسية أكبر في اكتشاف التكلسات الدقيقة, وفي المقابل فكلاهما يتساوي في التفريق بين الأورام الحميدة والخبيثة.
إن مزايا الأشعة المقطعية متعددة الشرائح مقارنة بالرنين المغناطيسي تتلخص في قصر وقت الفحص بدرجة كبيرة, وكذلك القدرة على أخذ الصور في أوضاع أقرب للأوضاع التي يتخذها المرضى اثناء الجراحة, كما أن استخدام الأشعة المقطعية أثناء أخذ العينات لا يتطلب استخدام حلزون الثدي حيث يسمح بالدخول مباشرة الي الورم, أيضا تعتبر الأشعة المقطعية متعددة الشرائح بديل جيد للرنين المغناطيسي في الحالات التي يحظر فيها استخدام الرنين المغناطيسي كالمرضى ممن يستخدمون أجهزة معدنية في أجسادهم والمرضى الذين يعانون من فوبيا الأماكن المغلقة.
وعلي الجانب الأخر فإن الرنين المغناطيسي يتفوق على الأشعة المقطعية متعددة الشرائح في عدم التعرض للأشعة كما أنه أكثر دقة في اكتشاف الأورام الصغيرة المتعمقة وللرنين حساسية أكبر في اكتشاف الأورام داخل القنوات الثديية ونسبة تحديد مساوية للأشعة المقطعية متعددة الشرائح.
بصورة عامة يعتبر استخدام الأشعة المقطعية متعددة الشرائح والرنين المغناطيسي إضافة الى الطرق التقليدية كالأشعة السينية والموجات الصوتية أفضل خاصة في: تحديد الأورام في حالات الكثافة العالية للثدي, تمييز أورام الثدي باستخدام الصبغات, والأهم من ذلك تقييم مكان وامتداد الورم بما في ذلك انتشاره داخل القنوات الثديية وخاصة في حالات الجراحات التحفظية للثدي.