Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور وسائل الاتصال الشخصي والجماهيري
في التوعية بقضية عمالة الأطفال
/
المؤلف
الخياط ،عفاف مسعد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عفاف مسعد محمد الخياط
مشرف / اعتماد خلف معبد
مشرف / اميرة عبد اعزيز العربى
الموضوع
ثقافة الاطفال
تاريخ النشر
2015
عدد الصفحات
318ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأعلام و علوم الاتصال
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الاعلام وثقافة الاطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

دور وسائل الاتصال الشخصي والجماهيري في التوعية بقضية عمالة الأطفال
تناولت الدراسة دور وسائل الاتصال الشخصي والجماهيري في التوعية بقضية عمالة الأطفال .
وقد اشتملت الدراسة على أربعة فصول ، وأربعة ملاحق .
تناول الفصل الأول الإطار المنهجي للدراسة” مشكلة الدراسة ، والتي صيغت بعد الاطلاع على الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة ، تكمن مشكلة الدراسة في الكشف عن الدور الذى تلعبه وسائل الاتصال الشخصي والاتصال الجماهيري في التوعية بقضية عمالة الأطفال وعلى ذلك تم تحديد مشكلة الدراسة في التساؤل التالي :
- ما تأثير كلا من وسائل الاتصال (الشخصي والجماهيري ) في التوعية بقضية عمالة الأطفال؟
وينبثق عنه مجموعة التساؤلات التالية :-
1- ما الوسيلة الأكثر تأثيراً فى نشر المعلومات فى التوعية بقضية عمالة الأطفال ؟
2- ما الوسيلة الأكثر تأثيراً في تعديل الاتجاهات والسلوكيات في التوعية بقضية عمالة الأطفال ؟
3- ما أنماط تعرض الأطفال العاملين لوسائل الاتصال الجماهيرى ؟
4- ما الخصائص الديمغرافية للأطفال العاملين ؟
5- ما خصائص ظروف العمل التي يعيشها الأطفال العاملون ؟
6- ما العادات والتقاليد والعوامل الثقافية المرتبطة بعمالة الأطفال ؟
7- ما المستوى التعليمي لأسرة الطفل العامل؟
8- ما الخصائص الصحية للطفل العامل وأسرته ؟
9- ما الخصائص الاقتصادية للطفل العامل وأسرته؟
أهمية الدراسة
الأهمية النظرية
ترى الباحثة أن تسليط الضوء على التوعية بمشكلة عمالة الأطفال وآثارها السلبية على المجتمع من خلال وسائل الاتصال الشخصي والجماهيري يؤدي إلى رفع مستوى الوعي وتغيير المفاهيم الخاطئة و ترسيخ القيم والمبادئ الإيجابية، لدى الأسر حتى لا تدفع أطفالها للدخول المبكر في سوق العمل خاصة و أن هذه الدراسة تقوم على إثراء المعرفة العلمية المرتبطة بتبصير المجتمع بمخاطر وأضرار مشكلة عمالة الأطفال التي تعد مشكلة معقدة لها جذورها في العادات والتقاليد والثقافة ومستوى النمو الاقتصادي والاجتماعي .
الأهمية التطبيقية
تأمل الباحثة في استخدام نتائج هذه الدراسة في حل المشكلات المرتبطة بعمالة الأطفال للقضاء على الفجوة بين المعرفة بقضية عمالة الأطفال وبين الممارسة والسلوك .
أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على تأثير كلا من وسائل الاتصال ( الشخصي والجماهيري ) فى التوعية بقضية عمالة الأطفال من وجهة نظر كلا من ( الطفل العامل ، ولى أمره ، وصاحب العمل )
وفي إطار هذا الهدف تسعى الدراسة إلى تحقيق أهداف أخرى جزئية يمكن عرضها كالتالي:
1- التعرف على الوسيلة الأكثر تأثيراً فى نشر المعلومات فى التوعية بقضية عمالة الأطفال
2- التعرف على الوسيلة الأكثر تأثيراً في تعديل الاتجاهات والسلوكيات في التوعية بقضية عمالة الأطفال
3- الكشف عن أنماط تعرض الأطفال العاملين لكلا من وسائل الاتصال الشخصى و الجماهيرى
4- التعرف على الخصائص الديمغرافية للأطفال العاملين
5- التعرف على خصائص ظروف العمل التي يعيشها الأطفال العاملون
6- التعرف على العادات والتقاليد والعوامل الثقافية المرتبطة بعمالة الأطفال
7- التعرف على المستوى التعليمى للأسرة الطفل العامل
8- التعرف على الخصائص الصحية للطفل العامل وأسرته
9- التعرف على الخصائص الاقتصادية للطفل العامل وأسرته
حدود الدراسة
حدود موضوعية
دور وسائل الاتصال الشخصي والجماهيري في التوعية بقضية عمالة الأطفال
حدود زمنية
وهى الفترة التى تم فيها الاستبيان فى الفترة من شهر أغسطس2012 الى ديسمبر 2012
حدود مكانية
محافظة دمياط
حدود بشرية
- الأطفال العاملين
- ولى الأمر
- أصحاب العمل
- نوع ومنهج الدراسة
- تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية واعتمدت الدراسة على منهج المسح الإعلامي
مجتمع الدراسة
الأطفال العاملين في صناعة الأثاث الخشبي بمحافظة دمياط وأولياء أمورهم وأصحاب العمل
عينة الدراسة
تم اختيار عينة عشوائية بسيطة قوامها 321 مفردة من ( الأطفال العاملين في قطاع صناعة الأثاث الخشبي في محافظة دمياط وأولياء أمورهم وأصحاب العمل) وتم تقسيم العينة كالآتى :
 107 من الأطفال العاملين في قطاع صناعة الأثاث الخشبي في محافظة دمياط
 107 من أولياء أمورهم
 107 من أصحاب العمل
أدوات الدراسة
اشتملت الدراسة على ثلاثة أنواع من استمارات الاستبيان بالمقابلة وهى :
1- استمارة المقابلة مع الأطفال العاملين في قطاع صناعة الأثاث الخشبي في محافظة دمياط
2- استمارة المقابلة مع أولياء أمور الأطفال العاملين فى قطاع صناعة الأثاث الخشبي في محافظة دمياط
3- استمارة المقابلة مع أصحاب العمل فى قطاع صناعة الأثاث الخشبي في محافظة دمياط
وعرضت إجراء الصدق ، والثبات لأداة جمع البيانات ، وإدخال البيانات للحاسب الآلي ، والمعاملات الإحصائية المستخدمة والدراسات السابقة و تناولت في الفصل الثاني وسائل الاتصال الشخصي ، وسائل الاتصال الجماهيري ، وظائف الاتصال ، تأثيرات الاتصال و نظرية سريان المعلومات على مرحلتين وتناولت في الفصل الثالث مفهوم عمالة الأطفال ، حقوق الطفل ، واقع عمالة الأطفال في دمياط ، التأثيرات السلبية لعمالة الأطفال وتناولت في الفصل الرابع نتائج الدراسة بعد إجراء الدراسة الميدانية على الأطفال العاملين في صناعة الأثاث الخشبي وأولياء أمورهم وأصحاب العمل مع مناقشة ، وتفسير ، ومقارنة تلك النتائج بنتائج دراسات سابقة
وقد توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج :-
- جاءت الانترنت في المركز الأول بنسبة 23.23 % كأكثر وسيلة اتصال من وسائل الاتصال الشخصي والجماهيري بالنسبة للأطفال في الحصول على معلومات عن عمالة الأطفال من وجهة نظر الأطفال العاملين
- جاءت الأسرة فى المركز الأول بنسبة 44.9% كأكثر وسيلة مؤثرة من وسائل الاتصال الشخصي والجماهيري فى تعديل الاتجاهات والسلوكيات نحو عمالة الأطفال
- أجمع أفراد العينة الخاصة بالأطفال العاملين على استخدامهم لوسائل الاتصال الجماهيرى
- أجمع معظم أفراد العينة الخاصة بالأطفال العاملين على تفضيل استخدام وسائل الاتصال مع الآخرين بنسبة 90.7%
- جاءت مهنة نجار في المركز الأول بنسبة 76.6% كأكثر مهنة من المهن التي يمارسها الطفل داخل الورشة
- جاء موافقة ولي الأمر على استحسان ضرب أصحاب العمل للأطفال لتأديبهم كي يصبحوا رجالاً أقوياء في المستقبل في المركز الأول بنسبة 50.5%
- جاء الأب في المركز الأول بنسبة 83.2 % كأكثر شخص يتولى الإنفاق على الأسرة.
- جاءت عشر سنوات فأكثر في المركز الأول بنسبة 48.6% كأفضل سن يفضله صاحب العمل لتشغيل الأطفال .
- أجمع معظم أفراد العينة الخاصة بأصحاب العمل على أن التدخين أكثر السلوكيات االضارة المعرض لها الأطفال في العمل بنسبة 92.5 %
- جاء عدم إجبار الأسرة للطفل على العمل في المركز الأول بنسبة54.2%
وفي ختام الدراسة تم عرض مقترحات وتوصيات الدراسة
.