Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Anti-helminthic effects of zingiber officinale (ginger) extract on toxocara canis infected mice /
المؤلف
Muhammed, Dina Abdelhady.
هيئة الاعداد
باحث / دينا عبدالهادى محمد
مشرف / منى السيد نصر
مشرف / عزه سعد الغريب
مشرف / نجوى مصطفى السيد
مشرف / أسماء عبدالمنعم الخولى
الموضوع
Toxocara canis. Parasitic diseases, animal. Communicable diseases in animals.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
181 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الطفيليات
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

داء التكسوكارا هومرض طفيلي يحدث بسبب العدوى عن طريق يرقات الأسكارس التي تصيب الكلاب والقطط. وتعيش الديدان في الجهاز المعوي العلوي من العائل النهائي (الكلاب والقطط) وتنتج الأنثى حوالي 200.000 بيضة في اليوم الواحد والتي تخرج إلى البيئة مع براز العائل النهائي. عادة ماتصبح البويضات معدية في غضون من إثنين إلى خمسة أسابيع.
تتم العدوى للإنسان عن طريق تناول البويضات بطريق الخطأ، وتفقس اليرقات في الأمعاء الدقيقة و تخترق جدار الأمعاء وتهاجر عبر الدم إلى الكبد والرئتين والعضلات والعين والجهاز العصبي المركزي ويسبب ذلك التهابات شديدة وزيادة فى كرات الدم البيضاء (خاصة خلايا الإيزينوفيل ) وتؤدى إلى داء هجرة اليرقات الحشوى وداء هجرة اليرقات إلى العين.
وقد أثبتت الدراسات أن الأدوية المتاحة للعلاج هى البيندازول، تنيدازول، ثايابندازول،
داى ايثايل كربامازين. ويعد البيندازول قادراً على تقليل عدد يرقات التكسوكارا فى الكبد والرئة وهو يعمل من خلال ملاصقته لموقع الكولشيسين الحساس مما يؤدى إلى إحداث تغيرات فى الغشاء والخلايا المعوية وتفتت للشبكة الإندوبلازمية والميتوكوندريا وذلك يؤدي إلى انخفاض إنتاج الأدينوزين ثلاثي الفوسفات، وهي الطاقة اللازمة لحياة اليرقات. وبسبب تقلص إنتاج الطاقة تصبح اليرقة غير قادرة على الحركة أو الحياة.
نبات الزنجبيل هو عشبة معمرة منتشره فى نطاق واسع في آسيا الاستوائية. وهي واحدة من التوابل الأكثر شيوعا˝، والتي تستخدم منذ قرون فى مجالات طبية متنوعة كمضاد للقىء والمغص، طارد للبلغم، مضاد للإلتهابات، وهو مفيد لعلاج أمراض الجهاز الهضمي المختلفة والرئة و القلب والأوعية الدموية والاضطرابات الجنسية. وقد أظهرت الدراسة الكيميائية على نبات الزنجبيل وجود العديد من الزيوت الطيارة مثل زينجيرون و زينجيبيرول.
وقد أثبتت العديد من التجارب أن للزنجبيل تأثيرا˝ علاجيا˝ كمضاد للبكتيريا ولمرض السكر وللقىء وأيضاً تثبيط نسبة الدهون فى الجسم وحماية الخلايا الكبدية. كما أجريت عدة فحوصات على تأثير الزنجبيل ومكوناته المضادة للديدان التى أظهرت أن كلاً من المسحوق الخام والمستخلص المائي من الزنجبيل المجفف له تأثير مضاد للديدان في الأغنام. وأيضاً تأثير مضاد للبلهارسيا من خلال الحد من عدد البويضات وحجم الورم الحبيبي للكبد.
وقد استخدمت العديد من المستخلصات النباتية ضد تكسوكارا الكلاب بما في ذلك حبة البركة عن طريق الحد من رد فعل الإلتهابات التي تسببها يرقات تكسوكاراالكلاب في الجسم.
بالنظر إلى الآثار الجانبية للعقاقير المضاده للديدان الطفيلية، تركز هذه الدراسة على الطب التقليدي باستخدام مستخلص نبات الزنجبيل بهدف تقييم عدد اليرقات في الأعضاء المصابة والآثار المرضية على الأنسجة المصابة ووظائف الكبد في الفئران المصابة بتكسوكارا الكلاب بعد العلاج بمستخلص نبات الزنجبيل، ألبيندازول و مزيج من الاثنين معاً.
تم استخدام ذكور الفئران البيضاء البالغة من العمر 10 أسابيع ووزنها ما يقرب من 30 جراما، وتم الحفاظ على الفئران في أماكن مكيفة وتقديم الغذاء المناسب والمياه لها.
لقد تم جمع إناث ديدان تكسوكارا الكلاب من أمعاء الجِراء المصابة (الكلاب الصغيرة) بالمرض. والحصول على بويضات تكسوكارا الكلاب من رحم الدودة الأنثى، وغسله وحفظه في الفورمالين 0.5٪ عند 37 درجة مئوية في أطباق مسطحه لمدة لاتقل عن أسبوعين، حتي يحدث التطور إلى أن تصبح البويضات معدية.
وأصيبت الفئران عن طريق إدخال أنبوب إلى المعدة يحتوي على البويضات المعدية فى محلول ملحي.
تم تصنيف الحيوانات إلى 6 مجموعات كل مجموعة تحتوى على 10من الفئران:
المجموعة 1: الفئران غير المصابة وغير المعالجة.
المجموعة 2: الفئران المصابة بالبويضات الغير معالجة بنبات الزنجبيل.
المجموعة 3: الفئران المصابة بالبويضات المعالجة بنبات الزنجبيل.
المجموعة 4: الفئران المصابة بالبويضات الغير معالجة بنبات الزنجبيل وتم علاجها بواسطة البندازول.
المجموعة 5: الفئران المصابة بالبويضات الغير معالجة بنبات الزنجبيل وتم علاجها بواسطة نبات الزنجبيل.
المجموعة 6: الفئران المصابة بالبويضات الغير معالجة بنبات الزنجبيل وتم علاجها بواسطة البيندازول ونبات الزنجبيل معاً. ولقد استغرقت التجربة 4 أسابيع.
ولقد وجد لكل من الزنجبيل و البندازول تأثيراً ملحوظاً كمضاد لتكسوكارا الكلاب. كما أن تأثير الزنجبيل و البندازول كان متشابها˝ في حصر عدد اليرقات و الدراسة التشريحية المرضية للأنسجة، لكن الحصول على التأثير الأكبر تم من خلال استخدامهما معا˝ً.
كما وجد أن حجم الورم الحبيبي المحيط باليرقات قد تقلص خاصة في المجموعة السادسة. وتم دراسة تأثير الزنجبيل على وظائف الكبد تم عن طريق فحص انزيمات الكبد : AST - ALT – ALP. وقد وجد في هذه الدراسة ازدياد انزيمات الكبد زيادة ذات دلالة احصائية في الفئران المصابة بتكسوكارا الكلاب. كما أن العلاج بمستخلص نبات الزنجبيل و ألبيندازول ومزيج من الاثنين معاً خفض مستوى انزيمات الكبد للمستوى الطبيعي تقريبا.