Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التأويل وعلاقته بلغة النص
عند المفسرين :
المؤلف
إبراهيم، محمد إبراهيم أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد إبراهيم أحمد إبراهيم
مشرف / سلوى محمد سليم العوا
مشرف / محمد السيد سليمان العبد
مشرف / على محمد هنداوي
الموضوع
اللغة العربية. موضوعات خاصة.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
413ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
14/9/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغة العربية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

ملخص البحث
تهدف هذه الدراسةإلى وضع مفهوم صحيح للتأويل يتسق مع الثقافة العربية الإسلامية، وكذا العناصر التي تخلق بلاغة المؤول، والكفايات المعرفية والمنهجية واللسانية المتمثلة في اللسانيات النصية اللازمة لذلك واختبارها عند مفسرين عظيمين في التراث العربي هما ”الزمخشري” ، و”الطاهر ابن عاشور” . وذلك من أجل فهم القرآن فهما متجددا ينطلق من فهم الإنسان لواقعه من خلال الانخراط الفعلي في هذا الواقع، ومعايشة للناس وتعاملاً معهم ثم فهم الإنسان للغة هذا النص فهمًا يجعله يتتبع علامات النص ورموزه وجمله، محاولاً بناء المعنى المقصود.
ومن ثمَّ تكونت الدراسة من ستة فصول بين مقدمة وخاتمة :
كان الحديث فى المقدمة عن حوافز ومبررات الدراسة، والدراسات السابقة عليها وأبواب وفصول وموضوعات الدراسة.
ثم جاء الفصل الأول، وهو فصل الدراسات التمهيدية لينتظم أربعة مباحث: الأول: لتحديد مفهوم التأويل في الثقافة العربية ،والثاني : لبيان العلاقة بين القرآن الكريم وعلم لغة النص والثالث: للحديث عن ”الزمخشري” وتفسيره ”الكشاف” ، وكيف كان ”الزمخشري” مؤولا في ”الكشاف”، وأخيرا : طرح السؤال نفسه عند ”ابن عاشور” في تفسيره ”التحرير والتنوير” .
وبعد ذلك كان الفصل الثانى والفصل الثالث وقد وضعا للإجابة على سؤال الباحث هل الكفاية السياقية مهمة في تأويل النص القرآني ؛ حيث جاء الفصل الثاني بعنوان ”السياق وأثره في التأويل”، وقد خُصِّصَ هذا الفصل لبيان العلاقة بين النص والسياق، وكذلك العلاقة بين السياق وتأويل القرآن على مبحثين كالتالي:
1- النص والسياق.
2- السياق وتأويل القرآن.
وجاء الفصل الثالث بعنوان (سياق الحال وأثره في التأويل عند الزمخشري وابن عاشور) لاختبار الكفاية التداولية السياقية عند المفسرين العظيمين، وقد تناول هذا الفصل المباحث الآتية.
1- المتكلم.
2- المتلقي.
3- الزمان والمكان.
4- الأحداث المصاحبة.
وقد اهتم الفصل الرابع والفصل الخامس بيان أهمية الكفاية اللسانية عند المؤول.
حيث جاء الفصل الرابع بعنوان (أثر فهم مظاهر السبك النصي على تأويل القرآن) وقد تناول هذا الفصل مظاهر السبك على النحو الآتي:
1- سبك النص بين لسانيات النص والتراث العربي.
2- الإحالة.
3- الحذف.
4- التعبيرات العطفية.
5- التكرار.
وجاء الفصل الخامس بعنوان (الحبك وعلاقته بالتأويل) وقد تناول هذا الفصل مبحثين:
1- الحبك بين التراث وعلم اللغة الحديث.
2- الحبك وتأويل النص القرآني.
واهتم الفصل السادس ببيان أهمية الكفاية الاستدلالية من خلال بيان (العلاقة بين التأويل والكفاءة الإعلامية للنص القرآني) حيث تم مناقشة تلك الكفاية من خلال عدد من المباحث:
1- المقصود بالكفاءة الإعلامية للنص القرآني.
2- الكفاءة الإعلامية للعناصر الإحالية.
3- الكفاءة الإعلامية ومشكلات المعنى في النص القرآني.
وانتهى البحث بتجميع الخلاصات والنتائج التي وصلت إليها في خاتمة.
ومن نتائج البحث:
- اعتماد المفسرين على السياق في تأويل آي القرآن لهو جدير بالإعجاب، فقد كان تحكيم الظروف الخارجية ومعطيات السياق له دور بارز في الوقوف على تأويل مقبول.
- اتساع الفجوة الزمنية بين الزمخشري والطاهر ابن عاشور أظهرت أظهرت تفوق ابن عاشور في اعتماده على السياق عن الزمخشري؛ إذ أظهر ابن عاشور براعة فائقة في إظهار كفاءته التداولية بشقيها: السياقي والموسوعي؛ إذ إن القارئ لتفسير ابن عاشور يخرج بنظرية مكتملة تعبر عن فهمه لسياق الحال.
- أدوات الربط بكل أنواعها وجميع سياقاتها تعد منارات لتأويل النصوص داخل متاهات الخطاب، فهي تساهم بصورة أساسية في توجيه العمليات التأويلية لهذا الترابط الكلي لقضايا الخطاب المرتبطة بعضها ببعض والمتصلة اتصالاً تامًا بقيود العلاقات النحوية والوظيفية والتداولية.
- إنَّ النص القرآني يتميز بكفاءة إعلامية عالية وهذا يحتاج إلى مؤول أو قارئ قادر على التفاعل الإيجابي مع هذه الظواهر التي يميز هذا النص الكريم، مؤول بليغ ذو كفايات لسانية نصية تمكنه من معرفة مواد النص وتركيبه وكفايات سياقية متوفرة فيه؛ ذخيرة تسمح له باستجلاء الغامض عبر استحضار النصوص الموازية، وكل ما من شأنه إضاءة الجوانب المعتمة في النص.
ومن توصيات الدراسة:
- ومن خلال ممارستي ودراستي لهذا الموضوع أوصي بزيادة الاهتمام بتفسير ”التحرير والتنوير” وإبراز جوانبه اللغوية والبلاغية
- يمكن أن يدرس من خلال موازنته بالزمخشري واعتراضاته عليه بلاغياً ونحوياً.