![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تساعد مضادات الأكسدة وهى مواد موجودة فى الأغذية و المنتجات الطبيعية على حماية الجسم من العديد من الأمراض التى تنجم عما يسمى الشوارد الحرة أو الذرات الطليقة ، وتشمل تلك الأمراض السرطان و إلتهاب المفاصل و أمراض الحساسية و أمراض القلب و غيرها من الأمراض الضارة ، أما الجذور الحرة فهى ذرات تسبب أذى للخلايا ومن ضمن خلايا الجهاز المناعى مما يساهم فى تثبيط مناعة الجسم ، كما أن الدراسات تشير إلى أن الجذور الحرة تسرع من عملية الهِرَم . الهدف من إجراء هذه الرسالة هو دراسة التأثير الكيميائى الحيوى لأحد مضادات الأكسدة الطبيعية - السبيرولينا - ومدى كفاءته فى علاج أعضاء الجسم التى يحتمل حدوث الإجهاد التأكسدى فيها مثل الكبد و المُحدَث بها عن طريق التسمم الدوائى تجريبيا بمادة هيدروكلوريد الدكسوروبيسين - وهو من الأدوية المضادة للسرطان - ويتسبب هذا المضاد الحيوى فى توليد الشوارد والجذور الحرة و يستحث عملية الإجهادات التأكسدية فى جسم الإنسان و الحيوان و بالتالى يؤدى إلى الإصابة الخلوية و من ثم فهو يشارك فى سمية الكبد و كذلك السمية الوراثية فى الخلايا البشرية السليمة ويتم ذلك عن طريق إجراء بعض التحاليل الكيميائية الحيوية التشخيصية المصاحبة فى الدم . وقد أجريت هذه الدراسة فى مدة ستة أسابيع على عدد ستون فأراً من ذكور الجرذان البيضاءالتى تتراوح أعمارهم من 8 – 10 أسابيع وأوزانهم من 180 – 220 جرام تم إيداعهم فى كلية الطب البيطرى – جامعة بنها . بحجرة منفصلة خاصة بقسم الكيمياء الحيوية بالكلية فى أقفاص حديدية زودت بالمياه العذبة النقية وفى ظروف بيئية و غذائية ثابتة طوال خمسة عشر يوماً للتأقلم على الظروف الجديدة قبل بداية التجربة . تم تقسيم الجرذان إلى ستة مجموعات على النحو التالى : - 1.المجموعة الأولى : إشتملت على 10 جرذان لم تعطى أى أدوية أو كيماويات سوى محلول ملحى بنسبة : 0,9% لمدة 6 أسابيع من بداية التجربة و إستخدمت كمجموعة ضابطة طبيعية للمجموعات الأخرى. 2.المجموعة الثانية ( مجموعة السبيرولينا ) : إشتملت على 10 جرذان لم تعطى أى أدوية أو كيماويات سوى جرعات متعاقبة من السبيرولينا بتركيز : 1000 ملجم لكل كجم من وزن الجسم لمدة 6 أسابيع من بداية التجربة. 3.المجموعة الثالثة : وقد إشتملت على 10 جرذان تم حقنهم بهيدروكلوريد الدكسوروبيسين فى الغشاء البريتونى فى البطن بجرعة مقدارها ½ ملجم / كجم / وزن الجسم لمدة 6 أسابيع من بداية التجربة . 4.المجموعة الرابعة : إشتملت على 10 جرذان تم حقنهم بهيدروكلوريد الدكسوروبيسين فى الغشاء البريتونى فى البطن بجرعة مقدارها ½ ملجم / كجم / وزن الجسم ثم تجريعهم بمادة السبيرولينا يومياً عن طريق الفم بجرعة مقدارها 1000 ملجم / كجم / وزن الجسم لمدة 6 أسابيع من بداية التجربة المجموعة الخامسة : إشتملت على 10 جرذان تم حقنهم بهيدروكلوريد الدكسوروبيسين فى الغشاء البريتونى فى البطن بجرعة مقدارها 1 ملجم / كجم / وزن الجسم لمدة 6 أسابيع من بداية التجربة . 5.المجموعة السادسة: إشتملت على 10 جرذان تم حقنهم بهيدروكلوريد الدكسوروبيسين فى الغشاء البريتونى فى البطن بجرعة مقدارها 1 ملجم / كجم / وزن الجسم ثم تجريعهم بمادة السبيرولينا يومياً عن طريق الفم بجرعة مقدارها 1000 ملجم / كجم / وزن الجسم لمدة 6 أسابيع من بداية التجربة |