![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الصحة هي الثروة الحقيقية للإنسان ،وهى حق شرعي كفلت المواثيق الوطنية والدولية رعايته من قبل الدولة تجاه مواطنيها ،حيث تعتبر الصحة سلعة عامة أو سلعة اجتماعية، ومن ثم لا يمكن أن تترك لتقلبات السوق فينهار الحق في الصحة ،خاصة مع انتشار العديد من الأمراض عالمية الانتشار كأنفلونزا الطيور والخنازير,وهكذا صارت الصحة من أولويات المواطن في كل بلاد العالم , وأوضحت مؤشرات الرعاية الصحية المتوفرة من 82 بلدا أن في العديد من البلدان قدراً كبيراً من عدم العدالة، فالدول النامية (قليلة ومتوسطة الدخل) تتحمل90.3% من عبء المرض في الوقت الذي لديها 12% فقط من الإنفاق على الصحة، في حين تتحمل الدول عالية الدخل (الغنية) 9.7% من العبء و لديها 88 % من الإنفاق على الصحة, إما بالنسبة للأهداف الإنمائية العالمية المتعلقة بالصحة قد أحرزتا مصر والأردن تقدماً واضحاً تجاه تحقيقها مما يضعهما في مركزاً متقدماً في هذا الصدد مقارنة بباقي الدول النامية. كما نجد إن المنطقة العربية بها 4 دول تطبق معايير اعتماد القطاع الصحي توجد في مصر والسعودية والأردن ولبنان، حيث حاولت كل دولة الاستفادة من المعايير الدولية وتطويعها لتتناسب مع احتياجاتها, ويعرف الاعتماد بأنه عملية يقوم بموجبها كيان منفصل ,ومتميز عن مؤسسة الرعاية الصحية بتقييم هذه المؤسسة لتحديد ما إذا كانت تفي بمجموعة المعايير المصممة ,لتحسين السلامة وجودة الرعاية وهذه المعايير قابلة للتحقيق ,ويوفر هذا الاعتماد التزاماً واضحاً من قبل المؤسسة التي تم تقييمها بتحسين رعاية المرضي ,لضمان بيئة سالمة والعمل باستمرار علي تخفيض المخاطر التي يتعرض لها المرضي والعاملين ,وقد اكتسب الاعتماد اهتماماً عالمياً باعتباره أداة أدراية وتقييماً فعال للجودة. |