الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أدت التطورات التكنولوجية السريعة والمتلاحقة فى البيئة المحيطة بالمنظمات بصفة عامة، ومنظمات الخدمات بصفة خاصة، إلى ضرورة إتباع أسلوب يلاحق هذه التطورات ومحاولة الإحتفاظ بالميزة التنافسية لمواكبة المنافسة الشديدة بين المنظمات وذلك :- • ليزيد حجم المنظمات • تعدد مجالاتها • تغيير أذواق المستهلكين وارتفاع مستوى وعيهم للتغيرات التى حولهم فى المجتمع حيث يشمل هذا التغيير تطورات فى كافة الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية وزيادة المنافسة بين المنظمات لجذب العملاء وولائهم لهم. وبطبيعة الحال فقد انصب اهتمام الباحثين على جودة الخدمات الهادفة للربح دون غيرها، ولكنه اتضح بمرور الوقت أنه لا غنى لأى خدمة مقدمة سواء هادفة أو غيرهادفة للربح عن توافر عنصر الجودة فيها ومن ثم بدأ التحول إلى الخدمات غير الهادفة للربح ولعل من أهمها التعليم. ويركز هذا البحث على مجال التعليم العالى، وذلك لما له من أهداف عديدة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية تتكامل معاً من أجل إنجاح التخطيط القومى الشامل. حيث تعتبر مؤسسات التعليم العالى من أهم روافد التنمية والاستقرار والنمو الاقتصادى فى المجتمع، ولها دور خاص فى الدول النامية لمواكبة التطورات الحديثة وتقليل الفجوة بين الدول المنتجة للعلوم والتقنية والدول المستهلكة لها. |