الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
أختصت هذه الدراسة بنظم الحكم والادارة في دولة بني الأحمر وهي من أهم الفترات التاريخية في التاريخ الاندلسي فهي تسلط الضوء على النظم الادارية التي ساهمت بشكل مباشر في اطالة عمر هذه المملكة ورقيها وازدهارها الحضاري من خلال مؤسسات الدولة كالوزراءة والكتابة والقضاء والحسبة والشرطة والمؤسسة العسكرية بفرعيها الجيش والبحرية فشهدت المملكة بفضله هذه النظم تقدماً ملحوظاً ونشاطاً بارزاً في شتى المجالات. وقد قسمت الدراسة الى تمهيد وأربع فصول ، تحدثت في المقدمة عن أسباب اختار الموضوع وعرفت به طرحت عرضاً ملخصاً لأهم المصادر المعاصرة وشبه المعاصرة التي اعتمدت عليها في هذه الدراسة. اشتمل التمهيد على أصل تسميتها وتقديم جغرافي عن جبالها وأنهارها وعرض موجز لدولتي المرابطين والموحدين ومن ثم كيفية تأسيس الدولة على يد السلطان محمد بن يوسف بن الأحمر وختمت التمهيد بأسباب صمود غرناطة طيلة هذه المدة. أختص الفصل الأول والذي عنوانه النظام السياسي في نظام الإمارة لدى بني الأحمر وما يخص السلطات الغرناطي من الكنى والألقاب وشاراته وعلاماته وموكبه والبيعة وولاية العهد كما تناول هذا الفصل الحديث عن السياسية الداخلية والخارجية لهذه الدولة والوزارة فقمت بتعريف الوزارة وفئات الوزراء ومكانتهم بالنسبة للملك واتساع سلطتهم وصراعهم مع شيوخ المغاربة وسياسة الملوك في التخلص منهم ومهامهم الداخلية والخارجية وأشهر وزراء بني الأحمر. وكان عنوان الفصل الثاني النظام الإداري واشتمل على التقسيمات الإدارية للملكة وولاة الأقاليم كما إني عرفت الكتابة وأهميتها وديوان الإنشا من حيث تعريفه، وأنواعه وأهميته والرسائل الديوانية الي يحررها وأهم وظائف ديوان الانشا وأشهر الكُتاب الذي شغلوا هذا المنصب. أما الفصل الثالث فعنوانه النظام القضائي، عرفت فيه القضاء و تحدثت عن صفات وشروط القاضي ومهامه ومنصب قاضي الجماعة ورجال الافتاء والشهود والعدول والدور السياسي لبعض القضاة والدور العلمي والاجتماعي لهم وأخيرا عزلهم عن القضاء، ثم عرجت على الشرطة كونها سلطة تنفيذية للقضاء وتعريفها وذكر لمهام الشرطة ثم كان الحديث عن الحسبة، وشروط المحتسب وصفاته ودور المحتسب في المجالين الاقتصادي، والديني. وذكرت أهم المحتسبين في المملكة. وختمت الدراسة بالفصل الرابع وعنوانه النظام الحربي حيث استهللت الحديث فيه عن الجهاد والحث عليه والترغيب فيه والدعم العسكري لغرناطة ثم بدأت بالمؤسسة الاولى وهي الجيش وقيادته وأهم القادة وفئاتهم وتقسيمات الجيش وذكرت الجنود وزيهم العسكري وأسلحتهم الدفاعية والهجومية التي يقاتلون بها، والمؤسسة الثانية وهي البحرية حيث قمت بتعريفها وذكرت أهم الثغور والقواعد البحرية ثم تحدثت عن صناعة السفن ووصف الاسطول وقطعه وأسلحته وقيادته المتثملة في أبرز القادة لديهم. ثم ذكرت أم النتائج التي توصلت اليها الدراسة ضمن نقاط مختصرة وانتهت الدراسة بالملاحق وقائمة بالمصادر والمراجع والدوريات التي أستفدت منها في دراستي المتواضعة.