Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Radiocephalic versus brachiobasilic arteriovenous fistula in end stage renal disease patients /
المؤلف
Sakr, Ahmed El-Sayed Abd El-Haleem.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد السيد عبد الحليم صقر
مشرف / أحمد شوقى عزت
مشرف / محمد محمد مختار
مشرف / السيد عفيفى عبد المعبود
الموضوع
Arteriovenous shunt,surgical. Chronic renal failure.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
145 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

يتم إجراء الغسيل الكلوى في الحالات الحرجة لمرضى الفشل الكلوي ا لحاد والمزمن .كما يعتبر طريقة عملية لتطهير الدم وسوائل الجسم والمواد الكيميائية و ذلك عند عدم قدرة الكلى على أداء هذه المهام الأساسية. في بعض الحالات يمكن أن تكون وظائف الكلى قابلة للتعديل، لذلك يمكن لغسيل الكلى تقديم دعم مؤقت حتى يتم استعادة هذه الوظائف.
كما يمكن أن يستخدم الغسيل الكلوي في حالات الفشل الكلوي الذي لا رجعة فيه ,أو عندما تكون زراعة الكلى هى الحل الوحيد ويكون المريض في انتظار الكلى المتبرع بها. في بعض الأمراض الحرجة التي تهدد الحياة، مثل السرطان أو أمراض القلب المستعصية، يكون المرضى غير مؤهلين لزرع الكلى, ويكون الغسيل الكلوي هو الخيار الوحيد لعلاج ما يسمى نهاية مرحلة المرض الكلوي (الداء الكلوي بمراحله الأخيرة).
يعتبر الوصول أو الدخول إلى الأوعية الدموية مهم لأداء دور الكلى في تطهير الدم عن طريق الغسيل الكلوي. هناك ثلاثة أنواع من الوصول الى الأوعية الدموية: ناسور شرياني وريدي، شريان صناعي، والقسطرة. يعتبرالناسور الشرياني الوريدي أفضل نوع في الوصول إلى الأوعية الدموية للأشخاص الذين يملكون أوردة كبيرة بما يكفي، ليس فقط لأنها تستمر لفترة أطول ولكن لأنها أيضا أقل احتمالا في تكوين جلطات أو حدوث عدوى. إذا كانت الأوردة ليست كبيرة بما فيه الكفاية، أوفي حالة عدم وجود وقت كافي لاستخدام الناسور فعندها يجب استخدام القسطرة أو الشريان الصناعي .
لقد تبين أن الغسيل الكلوي المبكر ، وخصوصا في حالات الناسور الشرياني الوريدي، يزيد معدل البقاء على قيد الحياة لمرضى الفشل الكلوي. تم تصميم الناسور لتحسين فعالية الغسيل الكلوي وتشير التقارير إلى أنها تؤدي إلى مضاعفات أقل من الطرق الأخرى، مثل تقليل معدلات العدوى أو حدوث تجلط الدم ، واستخدامها لفترة أطول .
يتم إنشاء الناسور عادة في الذراع غير السائد، كما يمكن إجراؤه في الساعد (ويسمى الناسور الكعبرى الرأسى وهو توصيل الشريان الكعبري بالوريد الرأسي)، أو الكوع (ويسمى الناسور العضدي الرئيسى ، وهو توصيل الشريان العضدي بالوريد الرأسي). يأخذ الناسور عدة أسابيع لإلتئامه بمتوسط أربع إلى ست أسابيع. يتم استخدام اثنين من الإبر في الناسور أثناء الغسيل الكلوي إحداهما لسحب الدم والأخر لإعادته.
يعتبر إنشاء الناسور الكعبرى الرأسى هو الاختيار الحالي المفضل للوصول إلى الأوعية الدموية في معظم مرضى الغسيل الكلوى المزمن .يعتبر هذا الإجراء غير عملي فى حالات تجلط الوريد الرأسي و أمراض الشرايين. وكثيرا ما نغفل عن الناسور العضدي الرأسي كبديل جراحي في مرضى الغسيل الكلوي المزمن مع أنه يوفر مزايا عديدة عن استخدام الوريد الصافن أو الشرايين الصناعية.
يتميز استخدام الناسور الشريانى الوريدى بانخفاض معدلات الإصابة بالعدوى وذلك لعدم وجود مواد صناعية فى تكوينها كما يتميز بارتفاع معدلات تدفق الدم وانخفاض الإصابة بتجلط الدم .
تعتبر مضاعفات الناسور قليلة، ولكن إذا كانت قوة تدفق الدم بالناسور عالية جدا والأوعية الدموية التي تغذي بقية الطرف ضعيفة، فإن الدم المغذي للطرف سيتدفق إلى الناسور ويعود إلى الدورة الدموية دون الدخول إلى الأوعية الدموية المغذية للطرف وينتج عن هذا برودة هذا الطرف ، وآلام بالعضلات وإذا كانت شديدة تؤدي إلى تلف الأنسجة.
يعتبر انتفاخ جدار الوريد من المضاعفات طويلة المدى للناسور, والتي تنتج عن ضعف في جدار الوريد نتيجة الدخول المتكرر للإبر مع مرور الوقت .يمكن تقليل حدوث الانتفاخ الوريدي عن طريق تغيير مواقع دخول الإبر في الناصور. قد يتطلب تمدد الأوعية الدموية جراحة تصحيحية، وربما يقصر العمر الإنتاجي للناسور.
تشتمل هذه الدراسة على خمسين مريضا يعانون من الفشل الكلوي المزمن تم تقسيمهم الى مجموعتين : المجموعة ( أ ) تشمل 25 مريضا يتراوح أعمارهم بين 32-73 عاما، أجري لهم ناسور شرياني وريدي كعبري رأسي . المجموعة ( ب ) تشمل 25 مريضا يتراوح أعمارهم بين 39-75 عاما ، أجري لهم ناسور شرياني وريدي عضدي بازلي مع تسطيحه المباشر.
أثبتت الدراسة أنه لا يوجد فروق ملحوظة في كفاءة الناسور الأولية بعد مرور 24 ساعة و ستة أشهر من الجراحة بين المجموعتين، على العكس من ذلك كانت هناك فروق ملحوظة من حيث كفاءة الناصور الأولية لصلاحية الغسيل الكلوي بعد مرور ستة أشهر الى سنتين لصالح المجموعة الثانية.
أما بالنسبة للمضاعفات، فقد كانت نسبة الفشل نتيجة تجلط الناسور الشرياني الوريدي في المجموعة الأولى أعلى بالمقارنة بالمجموعة الثانية. لكن أعراض انسحاب الدم من الذراع أسفل الناسور و التجمع الدموي تحت الجلد و انتفاخ جدار الوريد فقد كانت أعلى في المجموعة الثانية.