الفهرس 
1.3. Basic Causes of CorrosionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 196 |  |  |
| | | from | 196 | | |
Abstract
أن مشكلة التآكل من المشاكل التي تواجه العالم منذ زمن بعيد فى الصناعه مثل الصناعات البتروليه أو السفن والآلات أو الاستخدامات الطبيه المختلفه و حتى الآن لم يتم التعرف على وسيله محدده تستطيع الحمايه من التآكل نهائيا و لكن يمكن تقليل مخاطره على الفلزات و السبائك المستخدمه فى هذه الصناعات وعند الحديث عن معدن الصلب المقاوم فى الصناعات المختلفه نجد أن هذا المعدن يمتاز بمقاومته للتآكل ولذلك له استخدامات كثيرة في العديد من الادوات المنزلية والطبية وكعامل حفز في عملية الهدرجة وفي العديد من التطبيقات الأخرى.و يستخدم الصلب المقاوم كمركز نشط لتصنيع الأساس المعدني ومن أهم المعادن الرئيسية اقتصادياً. وهذه الرسالة تناقش تآكل معدن الصلب المقاوم و كيفية حمايته حيث أن دراسة الصلب المقاوم من الموضوعات ذات الأهميه الكبيرة نظرا لدخوله فى الكثير من الصناعات .
وقد اشتملت الرسالة على ثلاث فصول رئيسية:
الفصل الأول :
يعرض المقدمة التي اشتملت على أهمية الصلب المقاوم فى الصناعه واستخداماته المتعدده و أساسيات علم تآكل الفلزات و أشكال التآكل و طرق الحماية منة. كما تم استعراض بعض الأبحاث المنشورة عن الصلب المقاوم في الأوساط المائية و مقدرة المثبطات العضوية على مقاومة التآكل , كما اشتمل على الهدف من الرسالة.
الفصل الثاني :
يحتوى على الجزء التجريبى فى الرساله والأدوات المستخدمة حيث يتضمن تركيب الصلب المقاوم المستخدم في الدراسة وأيضا طرق تحضير محاليل الحامض (حمض الهيدروكلوريك) والمثبطات المستخدمة ووصف طرق القياس الكهروكيميائية المختلفه التي تم استخدامها لقياس معدل التآكل وكذلك تحضير الأقطاب والخلية الكهربية و شرح لطرق إجراء التجارب العملية و طرق الحسابات.
الفصل الثالث :
تشتمل على النتائج التي تم الحصول عليها مع مناقشتها و وضعت النتائج في صورة جداول و منحنيات و أمكن تقسيم هذا الباب الى خمسه أجزاء:
الجزء الأول : يحتوى على النتائج العملية لطريقة نقص الوزن و مناقشتها وقد تم استعراض النتائج في جداول و منحنيات حيث كشفت دراسة الصلب المقاوم في محلول 0.5 مولر من حامض الهيدروكلوريك في وجود هذه المركبات العضوية أن جميع مركبات البايريدوبريميدين التي استخدمت في الدراسة تقلل من تآكل الصلب المقاوم بغض النظر عن مكان مجموعة الإحلال , و قد وجد أن الترتيب لكفاءة التثبيط للمحاليل يعتمد على المجموعات المقترنة بالمركب و مدى تأثيرها علية , و أن كفاءة التثبيط في مدى التركيزات ( 21X10-6 - 1x10-6 مولر) المختلفة من مشتقات البيرازولون المستخدمة كانت كالتالي:
A > B > C
و قد استخدمت هذه الطريقة لمعرفة تأثير درجة الحرارة على تثبيط تآكل الصلب المقاوم في محلول حامض الهيدروكلوريك عند أربع درجات مختلفة في مدى 25 – 55 درجة مئوية , و وجد أن معدل التآكل يزداد بزيادة درجة الحرارة مع نقص كفاءة التثبيط مما يبين أن التثبيط يحدث عن طريق ادمصاص فيزيائي للمثبطات و يتبع ايزوثرم تيمكن و ذلك بعد رسم علاقة بين θ vs. log C (الصوره الخطيه).
و قد تم دراسة معاملات التنشيط للمركبات : وذلك برسم علاقة بينlog corrosion rate و(1000/T) من ميل الخطوط أمكن إيجاد طاقات التنشيط وتم أيضا حساب بعض الدوال الثرموديناميكية الخاصة بعملية التنشيط مع مناقشة دلالات قيمهم و ذلك برسم العلاقه بين Log( corrosion rate/ T) vs. 1000/T.
الجزء الثاني:
تم فيه دراسة تأثير المثبطات على الاستقطاب المهبطى و المصعدى الصلب المقاوم في محلول حامض الهيدروكلوريك فى وعدم وجود ووجود تركيزات مختلفه من مشتقات البيرازولون و وجد أن هناك إزاحة لمنحنيات الاستقطاب المهبطى و المصعدى على السواء و بتطبيق معادلة تافل وجد أن معدل التآكل يقل مع زيادة التركيز للمثبط و بالتالي زيادة كفاءة عملية التثبيط .
الجزء الثالث :
جاءت النتائج المستخرجة باستخدام تقنية المعاوقة الكهروكيميائية الطيفية أن عملية تآكل الصلب المقاوم فى حمض الهيدروكلوريك فى عدم وجود ووجود المثبطات محكومة بانتقال الشحنة وأن زيادة تركيز المثبطات تؤدى إلى زيادة قيم مقاومة انتقال الشحنات (Rct) مقابل تدنى قيم الطبقة المزدوجة (Cdl) وهو ما يؤدى إلى اختزال معدل التآكل نتيجة زيادة تغطية المثبط لسطح المعدن عن طريق امتزازه على السطح, و أن كفاءة تثبيط البايريدوبريميدين كانت كالتالى:
A > B > C
الجزء الثالث:
جاءت نتائج القياسات لقيم تيار التآكل (Icorr) بواسطة تقنية ” التردد الكهروكيميائى المعدل (EFM) متوافقه مع قيم تيار التآكل (Icorr) الناتجة من خلال طريقة الاستقطاب البوتنشو- ديناميكى , وتعتبر تقنية التردد الكيميائى المعدل ( EFM) من الطرق الحديثه لتتبع التآكل الكهروكيميائى وهى تعتبر طريقه تقلل من تعرض المعدن للعوامل التى تتلفه وسريعه كما فى طريقة المعاوقه الطيفيه الكهروكيميائيه. و ايضا وجد ان كفاءة التثبيط لمركبات البايريدوبريميدين كانت كالتالى:
A > B > C
الجزء الخامس:
تم حساب القيم الكيميائية الكوانتية للمثبطات المستخدمة ومن مثل هذه القيم (طاقة HOMO) ووجد أنه كلما زادت طاقة HOMO للمركب زادت قيم تثبيت التآكل وكذلك تم الربط بين هذه الحسابات وقيم نتائج التآكل الناتجة من الدراسات الكيميائية والكهروكيميائية ووجدت جميعها متفقة تماما مما يدل على صحة النتائج التى تم الحصول عليها عمليا.
فى هذا الجزء أيضا تم مناقشة التركيب الكيميائي لمركبات البايريدوبريميدين و تاثيرة على كفاءة التثبيط و لوحظ أن كفاءة تثبيط المركبات يعتمد على الشكل الفراغي للمركبات والوزن الجزيئى لكل مركب حيث يحقق المركب صاحب اكبر وزن جزيئى افضل حمايه من التآكل و المراكز النشطة الموجودة بها من خلال المجموعات المقترنة بالمركب حيث أنها تقلل أو تزيد الكثافة الإلكترونية على سطح الصلب الكربونى و كذلك التأثير القطبي للمجموعات المستبدلة وتم مقارنة النتائج المستخرجه من كل طريقه بالنسبه الصلب المقاوم وتحديد ايهما الأفضل من حيث المقاومه للتآكل.
خلاصة القول أن القياسات الكهربيه بطرقها المختلفة المستخدمه أيضا هنا فى هذه الرسالة تؤيد افتراض أن تثبيط التآكل يتم عن طريق ادمصاص المثبطات على سطح الصلب المقاوم و الاتفاق بين وسائل القياسات المختلفة يدل على صحة النتائج التي تم الحصول عليها.
و الرساله مكتوبه فى 173 صفحه و تحتوى على 25 جدولا مدون بها النتائج و44 شكلا بيانيا تبين النتائج المتحصل عليها كما انها تحتوى على 236 مرجعا و بحثا علميا و ملخصا باللغه العربيه و آخر باللغه الانجليزيه.