الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
Abstract
الركود الصفراوى الوليدى ينتج من فشل تصريف الصفراء عبر القنوات المرارية مما يؤدى إلى تراكم العصارة الصفراوية (البيلروبين, الأحماض الصفراوية والكوليسترول) فى انسجة الكبد والدم والانسجة خارج الكبد. ويعتبرالرتق الصفراوى هوالسبب الأكثر شيوعاً للركود الصفراوى الوليدى والذى يمثل تقريباً ثُلث الحالات.
إن الرتق الصفراوى حالة مرتبطة بالطفولة وهو المحصلة النهائية لعملية إلتهاب تدميرى غير معروفة السبب تؤثر على القنوات المرارية داخل وخارج الكبد والتى إذا لم تعالج تؤدى إلى الوفاة فى غضون عامين، وتشخيص الرتق الصفراوى مازال يقابله الكثير من الصعوبات. وحقن القنوات المرارية بالصبغة هو السبيل الأمثل للتشخيص. وعملية توصيل القنوات المرارية هى العلاج الوحيد لهذا المرض.
ويعتبر فهم دورالجهاز المناعى فى إصابة القنوات المرارية وإنسدادها ضعيفا فى الوقت الحاضر ويعد بؤرة للدراسة. ومن غير الواضح هل الرتق الصفراوى هو مرض مناعى أولى أم هو نتيجة لتراكم الصفراء وإنسداد القنوات المرارية. وتتراكم الخلايا المناعية فى الكبد والقنوات المرارية مما يدفع بالشغف لدراسة دور هذه الخلايا فى حدوث الرتق الصفراوى.
الهدف من البحث:
يهدف هذا البحث إلى تحديد إنترفيرون جاما وخلايا سى دى 68 فى حالات الرتق الصفراوى ومقارنتها بأسباب الركود الصفراوى الوليدى الأخرى لمعرفة الرتق الصفراوى هل هو نتاج عملية مناعية أولية أو نتاجاً ثانوياً لتراكم الصفراء وإنسداد القنوات المرارية.
المرضى و طرق البحث:
إشتملت هذه الدراسة علي دراسة 34 حالة من حالات الرتق الصفراوى من المترددين على العيادة الخارجية أو المحجوزين بقسم طب كبد الأطفال بمعهد الكبد القومى–جامعة المنوفية فى الفترة من فبراير وحتي اغسطس لعام 2014م وعلى 35 حالة من الأطفال الذين يعانون من الركود الصفراوى الوليدى غير الرتق الصفراوى. واشتملت أيضاً على 10 حالات كمجموعة ضابطة سليمة من متبرعى زراعة الكبد.
وقد خضعت الحالات لعمل الأتي:
1. تاريخ مرضى كامل.
2. فحص طبى شامل.
3. وقد خضع المريض للتحاليل الأتية:
• وظائف كبد كاملة
• زمن بروثرومبين
• وظائف الكلى
• صورة دم كاملة
• دلالات الفيروسات الكبدية
• دلالات فيروسات ال TORCH
• أشعة تليفزيونية على البطن
• عينة كبدية والصبغة المناعية لإنترفيرون جاما وخلايا سى دى 68 في أنسجة الكبد.
وقد أسفرت النتائج عن الأتي:
1- نسبه كبيرة من حالات الرتق الصفراوى والركود الصفراوى الوليدى تعانى تضخم فى الكبد والطحال.
2- نسبة الGGT فى حالات الرتق الصفراوى كانت أعلى إحصائياً من حالات الركود الصفراوى الأخرى.
3- يوجد إختلاف احصائى في وجود البراز الطينى بين المجموعة التي تعانى من الرتق الصفراوى والمجموعة التى تعانى من الركود الصفراوى الوليدى حيث كانت أعلى فى حالات الرتق الصفراوى.
4- درجة التليف فى القنوات المرارية توجد بنسبة أكبر فى حالات الرتق الصفراوى وذلك يرجع الي طبيعة المرض الذى يؤدى لحدوث التليف في مرحلة مبكرة.
5- يوجد إنترفيرون جاما وخلايا سى دى 68 فى أنسجة الكبد فى حالات الرتق الصفراوى بنسبة أكبرعن وجوده في حالات الركود الصفراوى الأخرى.
6- كان هناك إختلافا إحصائياً بين المجموعة التى تعانى من الرتق الصفراوى والمجموعة التى تعانى من الركود الصفراوى وذلك بمعرفة درجة التليف بإستخدام مقياس التليف.
ونستخلص من هذا البحث:
1- نسبة وجود إنترفيرون جاما وخلايا سى دى 68 في أنسجة الكبد أكثر فى حالات الرتق الصفراوى عنه فى حالات الركود الصفراوى الأخرى.
2- الصبغ النسيجى لخلايا الكبد بإستخدام الأجسام المضاده لإنترفيرون جاما وخلايا سى دى 68 يمكن ان يستخدم في تقييم حالات الرتق الصفراوى وحالات الركود الصفراوى الأخرى.
التوصيات:
1- بالرغم من وجود عدة طرق لتقييم الصبغ النسيجى لحالات الرتق الصفراوى وحالات الركود الصفراوى الأخرى إلا أن الصبغ النسيجى بإستخدام الأجسام المضاده لإنترفيرون جاما وخلايا سى دى 68 بجانب الصبغات التقليدية يمكن أن يساهم فى تقييم وتشخيص حالات الرتق الصفراوى وحالات الركود الصفراوى الأخرى.
2- إن ذلك يجعل من الصبغ النسيجى بإستخدام الاجسام المضادة وسيلة تشخيصية محتملة لحالات الرتق الصفراوى وحالات الركود الصفراوى الأخرى الأمر الذى يحتاج لمزيد من الدراسة والبحث.
3- أهمية أدوية مثبطات المناعة فى حالات الرتق الصفراوى.
4- درجة التليف بإستخدام مقياس التليف لابد أن يعرف فى كل حالات الركود الصفراوى وذلك للتفرقة بين حالات الرتق الصفراوى وغيرها من حالات الركود الصفراوى الأخرى غير الرتق الصفراوى والإسراع بالتدخل الجراحى فى حالات الرتق الصفراوى.