Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Mean platelet volume and von willebrand factor as biomarkers for short-term outcomes after percutaneous coronary intervention /
المؤلف
El-Rayes, Mahmoud Mahmoud Mohamad El-Wasef.
هيئة الاعداد
باحث / محمود محمود محمد الوصيف الريس
مشرف / فاروق محمد إبراهيم رضوان
مشرف / مدحت عبدالصمد عبدالصمد سكرانه
مشرف / صلاح الشحات عارف الجندى
مشرف / أيمن أحمد عبدالعزيز نورالدين
الموضوع
Blood platelets. Hematologic agents. Cardiovascular system - Drug therapy. Baseline Platelet.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
113 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Department of Cardiology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 136

from 136

Abstract

الصفائح الدموية عبارة عن جسيمات عديمة النواة تطلق فى الدورة الدموية من خلايا بنخاع العظام حيث تلعب دورا محوريا فى ثبات فسيولوجيا الدم وكذلك النزف والتجلط المرضى. وقد أثبتت الدراسات الباثولوجية وتصوير الشريان التاجى أن تجمع الصفائح الدموية يلعب دورا مهم فى تكوين الجلطة فى متلازمات الشريان التاجى الحادة. تبدأ الجلطة المسئولة عن انسداد الشريان التاجى بترسيب الصفائح الدموية على الجزء المتصلب المتآكل أو الممزق من الشريان وللصفائح الدموية كبيرة الحجم قدرة تفاعلية اكبر من الصفائح ذات الحجم الطبيعى, لذلك يرتبط حجم الصفائح الدموية بنشاطها, وهذا يفسر زيادة حجمها قبل حدوث احتشاء حاد بعضلة القلب. توجد علاقة بين متوسط حجم الصفائح الدموية والنتائج الاكلينيكية ونتائج القسطرة التداخلية للشرايين التاجية, حيث وجد ان زياده متوسط حجم الصفائح الدموية فى المرضى الذين يخضعون لعمليه توسيع الشريان التاجى بالبالون, يزيد من تجدد الضيق بالشريان التاجى. وعلى عكس طرق تقييم وظائف الصفائح الدموية الأكثر تكلفة واستهلاكا للوقت فيعتبر التقييم الكمي الآلي لمتوسط حجم الصفائح الدموية طريقة ابسط واقل تكلفة. ونظرا لتوافر قياس متوسط حجم الصفائح الدموية عالميا وارتباطه بالنتائج الإكلينيكية مما جعله علامة بيولوجية مبشرة تعكس نشاط الصفائح الدموية أثناء الإعداد للقسطرة التداخليه للشرايين التاجية. تنتج البطانة الوعائية كثير من المواد التى تساهم فى تنظيم تجلط الدم وتكسير الفيبرين وتنظيم نفاذية وانقباض وانبساط الأوعيه الدموية تحت الظروف الفسيولوجيه, ولذلك يعتبر عامل ﭭون ﭭيلى براند الذى ينتج بالكامل من هذه البطانه علامه على ضعف أو تفعيل البطانة. يلعب عامل ﭭون ﭭيلى براند دورا مهما فى التصاق وتراكم الصفائح الدمويه وكذلك فى نقل العامل الثامن بالبلازما. وحيث ان متلازمات الشريان التاجى الحادة تحدث نتيجة تكون جلطه على الجزء المتصلب من الشريان التاجى الذى يلعب عامل فون فيلى براند دورا كبيرا فى تكوينها, فقد اكتسب هذا العامل اهتماما كبيرا كعلامه بيولوﭼيه للتنبؤ بأمراض القلب والشرايين. وفى سياق مشكلة ضعف الدورة الدموية التاجية الدقيقة وقلة تغذية عضلة القلب بعد اجراء قسطرة تداخلية ناجحة للشريان التاجى وتركيب دعامه تاجيه, فقد وجد ان تركيب الدعامة هو الذى يحث ضرر بالبطانة الوعائية التاجية وزيادة افراز عامل ﭭون ﭭيلى براند الذى يزيد من نسبة التجلط بالشريان التاجى, ويزيد هذا العامل كلما زاد عدد الدعامات, ويقل عند تركيب دعامات دوائيه. وعليه سوف نقوم بعمل بحث عملى لدراسة فائدتى متوسط حجم الصفائح الدمويه وعامل ﭬون ﭬيلى براند كعلامتين بيولوﭼيتين للتنبؤ بالنتائج قصيرة المدى بعد القسطره التداخلية للشرايين التاجية من خلال عمل دراسة رصدية مستقبلية تشمل ثمانين مريضا الذين سيتم لهم اجراء قسطره تداخليه للشرايين التاجية وقد اظهرت الدراسة زيادة نسبة احتشاء عضلة القلب كلما زاد متوسط حجم الصفائح الدموية, وايضا كلما زاد نشاط عامل ﭬون ﭬيلى براند, كما اظهرت زيادة متوسط حجم الصفائح فى كبار السن, ومرضى السكر, على العكس تناقص حجم الصفائح الدمويه مع استخام عقار الكلوبيدوجرل, كما أظهرت زيادة ملحوظة فى نشاط عامل ﭬون ﭬيلى براند بعد اجراء القسطرة العلاجية.