الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
Abstract
تعتبر مشكلات حصوات المسالك البولية من المشكلات المنتشرة بغض النظر عن اختلاف المواقع الجغرافية. فنسب الإصابة بها تزايدت في المجتمعات الصناعية والمناطق النائية علي حد سواء. فهناك حوالي 1.2 مليون شخص في أمريكا يصابون بحصوات المسالك البولية سنويا. وتشير التقديرات الى 14 % من الرجال و 6 % من السيدات يصابون بالمرض خلال حياتهم مع معدل تكرار الإصابة بحوالي 50 % خلال 5 -10 سنوات و 75 % خلال 20 سنة.
لقد أصبح تفتيت حصوات المسالك البولية بإستخدام جهاز الموجات التصادمية أحد طرق العلاج الرئيسية في السنوات الأخيرة بمعدل نجاح حوالي 80 – 90 % في العشرين سنة الأخيرة وأدى ذلك إلي تجنب كثير من المرضى للعمليات الجراحية وما يتبعها من ضرورة البقاء في المستشفى ومشكلات ما بعد العمليات الجراحية.
إن الدواعي المأمولة من التصوير في حالات حصوات المسالك البولية تتضمن أولا: الوصول للتشخيص. ثانيا: تحديد خصائص الحصوة. ثالثا: تحديد طريقه للعلاج. رابعا: تقييم نتائج العلاج، واخيرا: تقييم المضاعفات.
كان الهدف من هذه الدراسة هو توضيح دور الأشعة المقطعية متعددة المقاطع فى نجاح الموجات التصادمية في تفتيت حصوات المسالك البولية لتجنب تعرض المرضى للآثار الجانبية للموجات التصادمية وكذلك لأسباب اقتصادية لتوفير تكلفة التعرض لجلسات التفتيت الغير مجدية.
وقد ركزنا في هذه الدراسة علي توضيح مدى قدره جهاز الأشعة المقطعية متعددة المقاطع فى تقييم عدة عوامل خاصة بالحصوات وبالمريض مثل حجم الحصوات وأماكن تواجدها وكذلك كثافة الحصوات.
وقد بينت نتائج الدراسة أن المرضى الذين نجحت معهم تقنية الموجات التصادمية في تقتيت الحصوات البولية كان حجم الحصوات أقل من 2 سم بالنسبة لحصوات الكلى , 1 سم بالنسبة لحصوات الحالب, كذلك كانت الكثافة المثلى للحصوات أقل من 1000 (HU).
إن الأشعة المقطعية متعددة المقاطع تعطي بيانات دقيقة عن المسالك البولية في فترة زمنية يتوقف فيها المريض عن التنفس ويعطي دقة أعلي مع إمكانية إعادة بناء تكوين للمقاطع الطولية والعرضية والمائلة بشكل جعلها أكثر دقة في تحديد موقع الحصوة وتفاصيلها. وتستخدم أيضا في تقييم حصوات المسالك البولية باستخدام الكثافة (HU) لتمييز الحصوات من الأورام وجلطات الدم. حيث توفر قدر أكبر من التفرقة بين كثافات الحصوات عنها في الأشعة العادية، مما يحكم في النهاية نتائج التفتيت بالموجات التصادمية خارج الجسم، ولذا من الأهمية حساب درجة صلابة الحصوة قبل التفتيت لزيادة فاعلية التفتيت وتقليل عدد زيارات المستشفى وبالتالي التكلفة.