Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام إستراتيجيتي التعلم التعاوني والتنافسي القائم على Web 2.0
في تنمية كفايات إنتاج الصور الرقمية
لدي طلاب تكنولوجيا التعليم /
المؤلف
عطا، محمود حامد شحات.
هيئة الاعداد
باحث / محمود حامد شحات عطا
مشرف / عبدالقادر عبدالمنعم صالح
مناقش / ممدوح محمد عبدالحميد
مناقش / عبدالقادر عبدالمنعم صالح
الموضوع
التعلم التعاوني
تاريخ النشر
2016
عدد الصفحات
256ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
20/3/2016
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية النوعية - العلوم التربوية والنفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 273

from 273

المستخلص

ان ظهور نوع جديد من أنظمة الإنترنت والذي أدلي بدلوه المتميز من المشاركة والتفاعلية وذلك بما يسمى بالويب 2.0 والذي له العديد من التطبيقات مثل الفيس بوك وتويتر والويكي وملخصات المواقع RSS ...الخ وكما نعلم أن هناك العديد من أنواع كاميرات التصوير الرقمي فهناك كاميرات للهواة وكاميرات للمحترفين وهناك أيضا كاميرات مخصصة للتصوير الرقمي وكاميرات ملحقة بالهواتف المحمولة وتختلف جودتها من كاميرا إلى أخرى، ويوجد برامج تقوم بمعالجة الصور الرقمية والتي تعمل بدورها على القيام بتعديل الصور وإضافة أو حذف جزء منها، وكما نعلم أن هناك أنواع من التعليم نختص بالذكر منها نوعين وهما التعلم التعاوني وهو يكون فيه حالة من روح التعاون بين الطلاب وبعضهم بعكس ما نجده في التعليم التنافسي والذي يكون فيه كل طالب مهتم للوصول إلى المادة العلمية لنفسه فقط مما يجعل التعليم التعاوني أفضل في رأي الباحث من التعليم التنافسي والبحث الحالي يوضح الاختلاف بينهما.
مشكلة البحث:
تتلخص مشكلة البحث في وجود بعض أوجه القصور في طرق التدريس التقليدية التي ما زالت تستخدم في التدريس في الجامعات وتحويل الجانب العملي إلى مجرد معلومات وحقائق مجزأة لا قيمة لها ، وهذه الطرق لا تناسب طبيعة المقررات العملية وادي ذلك الي ضعف المهارات العملية لمقرر إنتاج الصور الرقمية لطلاب تكنولوجيا التعليم بكليات التربية النوعية أجرى لقاءات مع طلاب تكنولوجيا التعليم الفرقة الثانية لمعرفة أرائهم في مدي استفادتهم وتنمية المهارات اللازمة لديهم لإنتاج الصور الرقمية في ظل الإمكانيات المتاحة لإتقان هذه المهارات وقد قام الباحث ايضا بعمل دراسة استطلاعية في شكل استطلاع رأي الطلاب عن اهمية الموضوعات التي يتناولها هذا المقرر وكذلك طريقة التدريس المتبعة و المدة الزمنية المتاحة ومدي استفادة الطلاب من هذا المقرر وتضمنت استمارة استطلاع الرأي 20 عبارة معيارية تحت ثلاث محاور رئيسة وكل عبارة ثلاث بدائل تمثل استجابات الطلاب ملحق رقم (1) وطبقت الدراسة الاستطلاعية في / / 2015 واوضحت نتائج الدراسة الاستطلاعية ان 89% من الطلاب اشاروا الي ان طرق التدريس المستخدمة لا تتناسب مع التطور التكنولوجي في كافة المجالات واشارو ايضا الي قلة المدة الزمنية المتاحة لتدريس هذا المقرر بالنسبة الي محتواه وفي سبيل دراسة هذه المشكلة والوصول إلي حلً لها ينبغي الإجابة عن أسئلة البحث التالية:-
أسئلة البحث :-
يحاول البحث الإجابة علي السؤال التالي:-

• ما فاعلية استخدام إستراتيجيتي التعلم التعاوني والتعلم التنافسي القائمة علي Web2.0 في تنمية التحصيل المعرفي والأداء المهاري لإنتاج الصور الرقمية لدي طلاب تكنولوجيا التعليم بكليات التربية النوعية ؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة التالية :
- ما الكفايات الواجب توافرها لدى طلاب تكنولوجيا التعليم لإنتاج الصور الرقمية؟
- ما فاعلية استخدام إستراتيجيتي التعلم التعاوني والتنافسي القائمة علي Web2.0 في تنمية التحصيل المعرفي لإنتاج الصور الرقمية لطلاب تكنولوجيا التعليم بكليات التربية النوعية؟
- ما فاعلية استخدام إستراتيجيتي التعلم التعاوني والتنافسي القائمة علي Web2.0 في تنمية الأداء المهاري لإنتاج الصور الرقمية لطلاب تكنولوجيا التعليم بكليات التربية النوعية؟
- ما اثر استخدام إستراتيجيتي التعلم التعاوني والتعلم التنافسي القائمة علي Web2.0 في تنمية التحصيل المعرفي والأداء المهاري لإنتاج الصور الرقمية لدي طلاب تكنولوجيا التعليم بكليات التربية النوعية ؟
أهداف البحث:
يسعي هذا البحث إلي تحقيق الأهداف التالية:-
- محاولة لتنمية الجانب المعرفي والمهاري لدى طلاب الفرقة الثانية شعبة تكنولوجيا التعليم في إنتاج الصور الرقمية باستخدام إستراتيجيتي التعلم التعاوني التنافسي عبر الويب 2.0 .
- قياس فاعلية إستراتيجيتي التعلم التعاوني التنافسي على تنمية التحصيل المعرفي والأداء المهاري لمقرر إنتاج الصور الرقمية لدى طلاب الفرقة الثانية شعبة تكنولوجيا التعليم.
- قياس اثر إستراتيجيتي التعلم التعاوني التنافسي على تنمية التحصيل المعرفي والأداء المهاري لمقرر إنتاج الصور الرقمية لدى طلاب الفرقة الثانية شعبة تكنولوجيا التعليم.
- تحديد المهارات العملية الخاصة بإنتاج الصور الرقمية لطلاب تكنولوجيا التعليم بكليات التربية النوعية.
فروض البحث:
يحاول البحث التحقق من صحة الفروض التالية:-
- لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي 05,0 بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية (1)والمجموعة الضابطة في اختبار التحصيل المرتبط بالجانب المعرفي بعد تطبيق تجربة البحث لصالح المجموعة التجريبية (1)”.
- لا يوجد فرق دال احصائياً عند مستوي05,0 بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية(2) والمجموعة الضابطة في اختبار التحصيل المرتبط بالجانب المعرفي بعد تطبيق تجربة البحث لصالح المجموعة التجريبية (2)”.
- لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي 05,0 بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية(1) والمجموعة التجريبية (2) في الاختبار ألتحصيلي المرتبط بالجانب المعرفي بعد تطبيق تجربة البحث لصالح المجموعة التجريبية (1).
- لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي 05,0 بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية (1) والمجموعة الضابطة في اختبار الأداء المرتبط بتنمية الجانب المهاري بعد تطبيق تجربة البحث لصالح المجموعة التجريبية (1)
- لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي 05,0 بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية(2) والمجموعة الضابطة والتي درست بالطريقة التقليدية في اختبار الأداء المهاري بعد تطبيق تجربة البحث لصالح المجموعة التجريبية (2)”
- لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي 05,0 بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية(1) والمجموعة التجريبية (2) في اختبار الأداء المهاري بعد تطبيق تجربة البحث لصالح المجموعة التجريبية (1)”
حدود البحث :
1- يتم تجريب البحث في معمل الكمبيوتر بكلية التربية النوعية بأشمون– جامعة المنوفية.
2- يقتصر التجريب على عينة ممثلة من طلاب الفرقة الثانية وعددها (90) طالب وطالبة مقسمين إلى ثلاث مجموعات مجموعة تجريبية أولى وعددها (30) ومجموعة تجريبية ثانية وعددها(30) ومجموعة ضابطة وعددها (30) .
3- يقتصر عملية التجريب على التحصيل المعرفي والأداء المهاري لتنمية كفايات إنتاج الصور الرقمية.
4- يقتصر التجريب على استخدام إستراتيجيتي التعلم التعاوني والتعلم التنافسي (التنافس الفردي)
أهمية البحث:
 قد يسهم هذا البحث في إلقاء الضوء علي أهمية تمكن الطلاب من المهارات العملية الخاصة بإنتاج الصور الرقمية لطلاب تكنولوجيا التعليم بكليات التربية النوعية.
 يعد هذا البحث محاولة لمواكبة الاتجاهات الحديثة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
 يسهم البحث في إلقاء الضوء علي الدور المتزايد للانترنت وأهمية التعليم الالكتروني في العملية التعليمية.
 يأتي هذا البحث استجابة للدراسات التي تؤكد علي ضرورة الربط بين ما يتعلمه الخريج من ناحية وبين احتياجات المجتمع وسوق العمل من ناحية أخري.
منهج البحث:
في ضوء طبيعة هذا البحث استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي والمنهج شبه التجريبي وذلك علي النحو التالي:-
 المنهج الوصفي التحليلي في جمع المعلومات والبيانات وتحليلها والاستفادة من الأبحاث والدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث( تجميع الإطار النظري).
 المنهج شبه التجريبي في اختيار مجموعة البحث وتقسيمها إلي مجموعتين تجريبيتين ومجموعة ضابطة وإعداد أدوات البحث وتقنينها وتنفيذ التجربة.
أدوات البحث:
 أساليب المعالجة الإحصائية:
 وفقا لطبيعة البحث الحالي استخدم الباحث الأساليب الإحصائية التالية للتحقق من فروض البحث :
 المتوسط الحسابي.
 الفروق بين المتوسطات.
 اختبار ت T test (أبو حطب, 1991,ص.368) للتعرف علي دلاله الفروق بين المتوسطات وذلك لايجاد قيمة ت المحسوبة من البيانات و مقارنتها بقيمة ت الجدولية .
 مقياس مربع ايتا لمعرفة حجم تاثير المتغير المستقل علي المتغيرات التابعة (Kiess,1996,513)
إجراءات البحث:
أولا مرحلة الإعداد للدراسة وتتضمن:-
1- الاطلاع علي الأدبيات والدراسات المتعلقة بموضوع الدراسة.
2- بناء الإطار النظري للدراسة والذي يتعلق بالتعلم التعاوني والتعلم التنافسي.
3- تحديد المعايير والأسس الذي يجب أن يبني علي أساسها إستراتيجيتي التعلم التعاوني والتنافسي.
4- تحديد الجانب المعرفي والمهارات العملية الواجب توافرها في مقرر إنتاج الصور الرقمية لطلاب تكنولوجيا التعليم بكليات التربية النوعية.
5- وضع التصور المقترح لإستراتيجيتي التعلم التعاوني والتنافسي القائم علي Web2.0وعرضها علي السادة الخبراء والمتخصصين.
6- إعداد أدوات البحث (بناؤها واختبارها وضبطها).
 اختبار التحصيل المعرفي للوحدة المختارة في مقرر إنتاج الصور الرقمية لطلاب تكنولوجيا التعليم بكليات التربية النوعية.
 اختبار أداء مهاري للوحدة المختارة.
7 - جمع عينة الدراسة من طلاب الفرقة الثانية شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة المنوفية مكان عمل الباحث.
ثانيا مرحلة التطبيق وتتضمن:-
1- عقد جلسة تمهيدية مع أفراد العينة لتعريفهم بخطوات إجراء التجربة.
2- التطبيق القبلي لأدوات القياس ورصد النتائج لضمان تجانس أفراد العينة.
3- تنفيذ التجربة.
4- التطبيق البعدي لأدوات القياس ورصد النتائج.
5- إجراء المعالجة الإحصائية وتفسير النتائج.
6- تقديم التوصيات والمقترحات من واقع نتائج الدراسة.
أساليب المعالجة الإحصائية:
وفقا لطبيعة البحث الحالي استخدم الباحث الأساليب الإحصائية التالية للتحقق من فروض البحث :
- المتوسط الحسابي.
- الفروق بين المتوسطات.
- اختبار ت T test (أبو حطب, 1991,ص.368) للتعرف علي دلاله الفروق بين المتوسطات وذلك لايجاد قيمة ت المحسوبة من البيانات و مقارنتها بقيمة ت الجدولية .
- مقياس مربع ايتا لمعرفة حجم تاثير المتغير المستقل علي المتغيرات التابعة (Kiess,1996,513)
ملخص نتائج البحث :-
بالنسبة للتحصيل المعرفي:-
أثبتت نتائج البحث تفوق الطلاب الذين درسوا عن طريق التعلم التعاوني علي الطلاب الذين درسوا بالطريقة العادية في الاختبار التحصيلي وهذا ما أوضحته المعالجة الإحصائية لنتائج الاختبار التحصيلي وأشارت نتائج البحث إلى حجم التأثير الكبير للمتغير المستقل (البرنامج المقترح –التعلم التعاوني )علي المتغير التابع (التحصيل المعرفي ) وهذا يتفق مع دراسة كل من دراسة فوده 2003، ودراسة البلقاس 2006، ودراسة محيا 2008. كما دلت نتائج البحث على تفوق الطلاب الذين درسوا باستخدام التعلم التنافسي على الطلاب الذين درسوا بالتعلم التقليدي في الاختبار التحصيلي وأشارت نتائج البحث إلى حجم التأثير الكبير للمتغير المستقل (البرنامج المقترح-التعلم التنافسي )علي المتغير التابع (التحصيل المعرفي) وهذا يتفق مع دراسة كل من دراسة عبد المطلب 2013، ودراسة شحاته 2010 ودراسة هيمو 2010.
• كما دلت نتائج البحث على تفوق الطلاب الذين درسوا بالتعلم التعاوني علي الطلاب الذين درسوا بالتعلم التنافسي وهذا ما أوضحته المعالجة الإحصائية كما أشارت نتائج البحث إلى حجم التأثير الكبير للبرنامج المقترح (التعلم التعاوني) على التعلم التنافسي في نفس البرنامج وهذا ما انفردت به هذة الدراسة الحالية.
بالنسبة للأداء المهاري:-
أثبتت نتائج البحث تفوق الطلاب الذين درسوا عن طريق التعلم التعاوني علي الطلاب الذين درسوا بالطريقة العادية في اختبار الأداء وهذا ما أوضحته المعالجة الإحصائية لنتائج اختبار الأداء وأشارت نتائج البحث إلى حجم التأثير الكبير للمتغير المستقل (البرنامج المقترح –التعلم التعاوني )علي المتغير التابع (الأداء المهاري )وهذا يتفق مع كل من دراسة خليفة 2003، دراسة سويدان 2004، دراسة عبد الحافظ 2007، كما دلت نتائج البحث على تفوق الطلاب الذين درسوا باستخدام التعلم التنافسي على الطلاب الذين درسوا بالتعلم التقليدي في اختبار الأداء وأشارت نتائج البحث إلى حجم التأثير الكبير للمتغير المستقل (البرنامج المقترح-التعلم التنافسي)علي المتغير التابع (الأداء المهاري ) وهذد النتائج تتفق مع كل من دراسة نوال عبد العظيم 2009، ودراسة شرين 2005..
• كما دلت نتائج البحث على تفوق الطلاب الذين درسوا بالتعلم التعاوني علي الطلاب الذين درسوا بالتعلم التنافسي وهذا ما أوضحته المعالجة الإحصائية كما أشارت نتائج البحث إلى حجم التأثير الكبير للبرنامج المقترح (التعلم التعاوني) على التعلم التنافسي في نفس البرنامج وهذا ما انفردت به الدراسة الحالية.
مقترحات البحث:
• تشجيع الباحثين علي دراسة و استخدام أسلوب التعلم التعاوني في تدريس جميع المقررات الدراسية مع دعمها بالوسائل التكنولوجية التفاعلية.
• إعداد دورات تدريبية للمعلمين حول مفهوم التعلم التعاوني، وأبعاده و فوائده وكذلك كيفية توظيف ادوات الويب 2 في هذا المجال.
• إلقاء الضوء علي الدور المتزايد للانترنت وأهمية التعليم الالكتروني في العملية التعليمية
• استخدام التدريس الالكتروني كأحد أساليب التدريس الحديثة في تدريس المقررات الجامعية.