Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة في إحياء استخدام أحجار البناء الطبيعية في العمارة المصرية المعاصرة /
المؤلف
جعفر؛ شرين حسني إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / شرين حسني إبراهيم جعفر
مشرف / علاء الدين علوي الحبشي
مناقش / خالد السيد الحجلة
مناقش / ياسر جلال الدين عارف
الموضوع
العمارة.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
700 mg.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
13/3/2016
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الهندسة - قسم الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

تمثل مواد البناء دوراّ رئيسيا في تحديد الطابع والهوية والشكل المعماري فكانت الأحجار الطبيعية المتواجدة في البيئة المحلية هي مادة البناء الأساسية في العمارة المصرية القديمة وكان لها تأثير كبير في تشكيل الطابع والتراث المعماري فأبداع المعماري المصري في استخدام الأحجار وتطويعها في أشكال معمارية وإنشائية وأنتج عمارة توحد فيها الفكر التصميمي والإنشاء والزخرفة وأرسي أسس أصول لعمارة محلية تتوافق مع البيئة فظهرت التقنيات التقليدية كمنظومة متكاملة في مفرداتها وعناصرها الإنشائية والبنائية ، كان أساس تلك التقنيات هي توافر مواد البناء المحلية من الأحجار الطبيعية ، هذه التقنيات والطرق الإنشائية جاءت بالمعرفة التامة المكتسبة للحرفيين بخصائص وإمكانيات مواد البناء المتاحة والتي جاءت من خلال التجربة والخطأ أو عن طريق توريث وانتقال المعرفة من جيل إلي أخر من الحرفيين.
تعرضت العمارة المصرية المعاصرة لتأثيرات حضارية وثقافية تعكس أثرها علي العمارة وأهمها ظهور المواد الحديثة وتطور تقنيات الإنشاء مما أدي إلي التحول في صياغة الشكل المعماري وبالتالي فقد جزء كبير من تراثنا الثقافي والمعماري وتشوهات الهوية المعمارية وتحولت الأحجار الطبيعية من مادة بناء إنشائية وزخرفيه إلي مجرد قناع مزيف يختبئ خلفه مواد البناء الحديثة، وجدت تحول في مجال البناء بالأحجار في العمارة الحديثة من الإنشاء إلي التكسيات والتشطيبات الداخلية وأعمال الديكورات وأدت كذلك إلي تهميش الحرف اليدوية التي أصبحت مهددة بالإنقراض في مجتمعاتنا.
ويخلص البحث إلي طرح سبل عملية لأن تكون حافز لإستئناف حرفة البناء بالأحجار لإرساء عمارة بيئية ذات هوية وطابع يميزها والحد من استخدامها في العمارة المعاصرة كزينة وغلاف ليس فقط علي أساس الخبرات المتراكمة المستخدمة في العمارة القديمة ، ولكن علي أساس الفهم العملي لخصائصها حيث تطرق البحث لمجموعة من الدراسات التي ظهرت في مطلع القرن العشرين التي نشرها أبرز المهندسين الأوروبيين لدراسة الخصائص الإنشائية للأحجار الطبيعية التي تم نسيانها سريعا بظهور المواد الحديثة المصنعة والتي لم تستخدم أبداّ في المجالات المعمارية لإعادة إدخال هذه المواد في صناعة البناء والتشيد ولكن بطريقة عملية.