Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور إدريس السنوسي في الحركة الوطنية
في ليبيا وتأسيسه للمملكة الليبية
(1911 - 1969م) /
المؤلف
أبوبكر، إدريس محمد حسين.
هيئة الاعداد
باحث / إدريس محمد حسين أبوبكر
مشرف / خلف عبدالعظيم سيد الميري
مشرف / نازك زكي إبراهيم
مناقش / محمد عاطف عبدالمقصود
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
426ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
3/3/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

المــــــــــــــلـــــخــــص
تعالج هذه الدراسة موضوع إدريس السنوسي ودوره في الحركة الوطنية في ليبيا وتأسيسه للملكة الليبية في الفترة ما بين (1911- 1969 م)، فهو يعد أحد القادة البارزين في الحركة الوطنية الليبية وذلك لتعدد الأدوار القيادية التي قادها في مختلف أطوار حياته ، فقد نشأ في كنف أبيه الذي كان قائما على أمر الدعوة السنوسية في ليبيا وعلى يديه وصلت الدعوة إلى أوج قوتها وسعة انتشارها.
وقد جاءت هذه الرسالة بعد المقدمة من تمهيد سبع فصول وخاتمة التمهيد تحدث بصورة موجزة عن حالة البلاد تحت الحكم العثماني وظروف نشأة وتكون الحركة السنوسية في برقة ، ثم تكلمت عن نشأة إدريس السنوسي وتعليمه وتكوينه الذهني .
تناول الفصل الأول وبداية كفاحه إدريس السنوسي الوطني ضد إيطاليا وحتى بداية الحرب العالمية الثانية (1916 – 1939م) وركز هذا الفصل على بداية استلام إدريس السنوسي قيادة الحركة السنوسية وتأسيسه لحكومة أجدابيا كما تناول المفاوضات والاتفاقيات التي عقدها إدريس مع الايطاليين والانجليز كما سلط الضوء على مبايعة زعماء إقليم طرابلس للأمير السنوسي وأخير هجرته إلى مصر وإثرها على الحركة الوطنية.
وأوضح الفصل الثاني أثر الحرب العالمية الثانية في عودة إدريس السنوسي للنشاط السياسي في مصر ودوره القيادي للمهاجرين الليبيين هناك ودعوته لعقد المؤتمرات تهدف للاشتراك في الحرب مع الحلفاء لتحرير البلاد من الاستعمار الايطالي ،ثم تعرض هذا الفصل للفترة التاريخية التي خضعت فيها ليبيا لحكم الإدارتين العسكريتين البريطانية والفرنسية ، ونشاط إدريس السياسي في برقة وموقف بريطانيا منه .
وبحث الفصل الثالث إمارة إدريس السنوسي وأثرها على وحدة ليبيا واستقلالها حيث تحدث عن ظهور ونشأة الأحزاب السياسية في ليبيا وموقفها من الإمارة السنوسية كما عالج موقف الأقاليم الليبية من لجنة التحقيق الدولية واثر السياسة الانجليزية على إعلان إدريس السنوسي استقلال برقة وتداعياته على الوحدة الوطنية ، كما تناول مواقف الوفود الليبية في هيئة الأمم المتحدة بشأن استقلال ليبيا وأخيرا صدور قرار الأمم المتحدة باستقلال ليبيا سنة1949م.
في حين تناول الفصل الرابع تنصيب إدريس السنوسي ملكاً على ليبيا وقيام المملكة الليبية حيث ركز هذا الفصل التطورات الدستورية بشأن استقلال ليبيا وإعلان إدريس السنوسي استقلال ليبيا و قيام المملكة الليبية(24 ديسمبر 1951م) ثم عرجت فيه على شكل الدولة الليبية الوليدة من حيث نظام الحكم والنظام الإداري ثم تناول ابرز الأحداث السياسية المهمة في المملكة الليبية فيما بين (1951-1969 م) الى ظهور عوامل انهيار النظام الملكي وحدوث انقلاب سبتمبر 1969 وسقوط الملكية في ليبيا .
أما الفصل الخامس وخصص للحديث عن السياسة الخارجية للمملكة الليبية (1951- 1969م)حيث تناولت المرتكزات التي كان يرتكز عليها الملك في سياسته الخارجية كما تناول علاقة ليبيا بالدول الغربية بالإضافة للاتحاد السوفيتي وبإفريقيا شمل هذا الفصل الحديث عن العلاقات الليبية العربية موقف المملكة الليبية من القضايا العربية. وأخيرا جاءت الخاتمة متضمنة أهم ما توصل إليه الباحث من نتائج عن تلك الفترة.