Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحياة اليومية وسبل تحسين نوعية الحياة
لسكــان المنـاطـق العشـوائيـة :
المؤلف
جميعي، ريهان عبد اللطيف فهمى.
هيئة الاعداد
باحث / ريهــان عبد اللطيف فهمــى جميعــى
مشرف / عالية حلمي عبد العزيز حبيب
مشرف / نبيلة أمين أبو زيد
مشرف / محمد سمير عبد الفتاح.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
339ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الحضرية
تاريخ الإجازة
27/10/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

الملخــــص
مقدمة:
تعتبر العشوائيات بمثابة البؤر المريضة في جسد المدينة ، فهي أحد الظواهر التي تمثل التعامل السلبي للإنسان مع البيئة ، كما أدي تغاضي الدولة وعدم قدرتها علي المواجهة الفعلية للمشكلة ، وغياب العدالة الاجتماعية والمساواة إلي تهميش الحياة الاقتصادية لقطاعات من السكان عجزوا عن إشباع حاجاتهم الأساسية بطرق تتوافق مع البيئة مما جعل البناء العشوائي للمعدومين هو البديل الوحيد والمواجهة الإيجابية لإشباع الحاجات علي حساب الموارد الطبيعية للبيئة .
ولاتعتمد نوعية حياة الشخص على الصحة الجيدة، والعافية البدنية الجيدة فقط، بل على مجموعة متنوعة من الظروف الأخرى. ومن هذه الظروف استقرار وتوافق الأسرة، ورفاهية الأطفال، والحرية في الاستمتاع بالأنشطة المختلفة والتي تتضمن أوقات الفراغ، أو التعليم، أو الأنشطة الاجتماعية. وعند تناول الحياة اليومية و آليات تحسين نوعية الحياة فإن الباحثة تشير هنا إلى بيئتان البيئة الفيزيقية ويقصد بها المكان الذي يعيش في إطاره الفرد. والبيئة الاجتماعية ويقصد بها الجماعة التي يعيش الفرد في محيطها.
أولاً:مشكلة الدراسة :
تكمن مشكلة الدراسة في الإجابة على التساؤل التالي :
- ما هي طبيعة الحياة اليومية وآليات تحسين نوعية الحياة لسكان المناطق العشوائية؟
وينبثق من هذا التساؤل عدة تساؤلات فرعية كالتالي :
1. هل هناك علاقة بين الخصائص الفيزيقية ( الشوارع _ المسكن _ الطرق _ المرافق _ الخدمات ) وتحسين نوعية الحياة بالمناطق العشوائية ؟
2. هل هناك علاقة بين طبيعة العلاقات الاجتماعية لسكان المناطق العشوائية وتحسين نوعية الحياة بالمناطق العشوائية ؟
3. هل هناك علاقة بين نمط المهن لسكان المناطق العشوائية و تحسين نوعية الحياة بالمناطق العشوائية ؟
4. هل هناك علاقة بين المستوي التعليمي لسكان المناطق العشوائية وتحسين نوعية الحياة بالمناطق العشوائية ؟
5. هل هناك علاقة بين المستوي الاقتصادي لسكان المناطق العشوائية وتحسين نوعية الحياة بالمناطق العشوائية؟
6. ما هي آليات تحسين نوعية الحياة لسكان المناطق العشوائية في الجوانب (الاجتماعية – التعليمية – الاقنصادية – الصحية ) ؟
ثانياً: أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة إلى: التعرف علي الحياة اليومية لسكان المناطق العشوائية ووضع سبل لتحسين نوعية الحياة داخل المناطق العشوائية.
ويتفرع من هذا الهدف هى:
1. الكشف عن الخصائص الاجتماعية والبيئية لسكان المناطق العشوائية .
2. رصد العلاقت الأسرية المتمثله في علاقات الجيرة والعلاقات القرابية ودورها في مواجهه سكان العشوائيات للمشكلات البيئية .
3. رصد أساليب التكيف الاجتماعي لسكان المناطق العشوائية .
4. رؤية مستقبلية لإيجاد آليات تحسين نوعية الحياة لسكان المناطق العشوائية .
ثالثاً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
(1) نوع الدراسة والمنهج المستخدم : استخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي ومنهج دراسة المجتمع المحلي ومنهج دراسة الحالة .
(2) أدوات الدراسة: اعتمدت هذه الدراسة على مجموعة من الأدوات التالية :
أ. أستماره الاستبيان (من إعداد الباحث) وأشتملت علي ثلاث محاور رئيسية هي (الخصائص الإيكولوجية , الاقتصادية , الاجتماعية )
الثبات: تم حساب الثبات بمعامل ارتباط بيرسون لتقدير قيمة ثبات ادوات الدراسة عن طريق إعادة التطبيق، وكذلك إيجاد قيم معامل الصدق الذاتى ، وأيضا لايجاد مصفوفة العلاقات الارتباطية بين بعض متغيرات الدراسة المرتبطة
ب . دراسة الحالة )من إعداد الباحث):
العينة :-
- تم تطبيق الاستبيان على 300 مفردة من سكان المنطقة العشوائية نادي الصيد (ذكور وإناث) مجتمع الدراسة .
- كما تم اختيار عشر حالات كدراسة حالة من سكان المنطقة العشوائية نادي الصيد.
- وقد استخدمت الباحثة بعض العمليات الحسابية البسيطة مثل النسب المئوية والأوزان المرجحة والأوزان النسبية و بعض المعالجات الاحصائية .
رابعاً : الإطار النظري :
1- المداخل النظرية للدراسة:
وتتمثل المداخل النظرية في؛ المدخل البيئي لنوعية الحياة ، المدخل الاجتماعي لنوعية الحياة، المدخل الاقتصادي لنوعية الحياة، المدخل النفسي لنوعية الحياة ،المدخل التكاملي لدراسة نوعية الحياة .
أ‌- المدخل البيئي وتفسير نوعية الحياة .
وينظر أصحاب المدخل البيئي إلي أن نوعية حياة الإنسان تعتمد بشكل أساسي علي نوعية البيئة ، لأنها هي التي تتحكم في حجم الجهد المبذول من قبل الإنسان من أجل أن يتعايش مع البيئة تعايشاً منتجاً ومفيداً في سبيل تحقيق الرفاهية ،وبالتالي فأن تحسين نوعية البيئة يستتبع تحسين نوعية حياة الأفراد ،وهو ما يؤكد وجود علاقة وثيقة ومتبادلة بين العوامل البيئية والعوامل المتعلقة بإحساس الفرد بما يمثل بالنسبة له نوعية حياة مرغوبة (1 ).
ب - المدخل الاجتماعي وتفسير نوعية الحياة:
ولقد تم تناول مفهوم نوعية الحياة وفقاً لهذا المدخل من خلال عدد من المؤشرات الاجتماعية منها مستوي الدخل والحالة الاجتماعية ونوعية وطبيعة العمل والمستوي الصحي،الرفاهية، الاستهلاك، المواصلات وغيرها (2) حيث أن تلك المؤشرات مثلت نشاطات بحثية لتحسين مقياس مستوى المعيشة وتمثل المؤشرات الاجتماعية حركة عامة لتفضيل النوعية على الكمية ويقاس ما بعد المادية من تغييرات قيمية فهي تمكننا من تقييم أين نحن وأين نريد أن نذهب فيما يتعلق بقيمنا(3) , حيث إنها تهتم بقياس ومراقبة الرفاهية ونوعية الحياة أو الأشياء التي تؤدي إلى حياة جيدة أو مجتمع جيد.
ج - المدخل الاقتصادي وتفسير نوعية الحياة:
يعكس المدخل الاقتصادي وجهه النظر القديمة لدراسة نوعية الحياة حيث كانت النوعية الجيدة للحياة تقاس بنمو الإنتاج القومي أو الدخل القومي الإجمالي و الأرتفاع في الدخول الفردية أو التصنيع و التقدم التقني والتحديث (1)حيث يمكن القول إن المدخل الاقتصادى يقدم نوعية الحياة بلغة كمية من خلال الاعتماد على النظريات والمنظورات الاقتصادية واستخدام مفهوماتها وأساليب التحليل الاقتصادى لبناء مؤشرات نوعية الحياة حيث كان التركيز على بعض المفاهيم كالإنتاج والتوزيع والسلع والخدمات وعلاقتها بنوعية الحياة، كما أن علماء الاقتصاد اعتبروا أن صافى الدخل القومى ونصيب الفرد من الدخل القومى لفترة طويلة مؤشراً لنوعية الحياة ومستواها.
د- المدخل النفسي وتفسير نوعية الحياة:
تركز المداخل النفسية فى دراسة نوعية الحياة على الاحتياجات الإنسانية وإشباعها والاعتماد على رؤية الفرد وإحساسه ومشاعره، فشعور الفرد بأن الأحوال حسنة أو سيئة يتوقف على مدى شعوره بإشباع حاجاته . ومن هنا تستند مؤشرات نوعية الحياة على إدراك الفرد لنفسه وتقويمه ومشاعره واتجاهاته للحياة ككل أو لجوانب معينة منها ، وكان هناك العديد من الإسهامات النظرية فى تناول مفهوم نوعية الحياة من المدخل النفسي والذي يأتى فى مقدمتها: نظرية تدرج الحاجات Need Hieararchy لإبراهام ماسلو Maslow، الذى يرى أن الحاجات الفيزيقية فى ارتباطها بالحاجات الحيوية تؤلف الأساس فى دراسة نوعية الحياة، فكل فرد ينتقل من مستوى الحاجة الأدنى إلى الأعلى، ويعد تحقيق الذات (حاجات الأنا)Ego needs هى القمة المستهدفة، وذلك مروراً بخمس مراحل أساسية هى: الحاجة إلى البقاء، والحاجة إلى الأمن، والحاجة إلى الانتماء، والحاجة إلى التقدير الاجتماعى وأخيراً الحاجة إلى تحقيق الذات.
هـ- المدخل الطبي وتفسير نوعية الحياة:
ينطلق المدخل الطبي في تفسيرة لنوعية الحياة من خلال علاقة المرض بنوعية الحياة ، حيث ربطت الدراسات التي أجريت في هذا النطاق بين بعض المؤشرات لنوعية الحياة والأمراض المختلفة ، فمن هذه الدراسات من اهتم بالتركيز علي نوع البيئة التي يعيش فيها المريض و أثرها علي المرض النفسي و الجسمي، وأخري ركزت علي معرفة الكيفية التي يؤثر فيها المرض علي الطريقة التي من خلالها يدرك الفرد المجالات المختلفة في محيطة.
وتتعدد أهداف الدراسة في هذا المجال بين رصد المؤشرات الصحية لنوعية الحياة في ارتباطها بنوع و مستوي المرض و الآثار المترتبة علي برامج العلاج بالعقاقير أو نظائره الطببة ، و كذلك البرامج العلاجية النفسية التي تعتمد علي فنيات العلاج النفسي المتعددة و التي يمكن أن تؤدي إلي تحسين نوعية الحياة لهؤلاء المرضي.
و- المدخل التكاملي وتفسير نوعية الحياة:
جاء المدخل التكاملي لينظر إلى نوعية الحياة على أنها كل متكامل يجمع بين الواقع البيئي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي وبين الاستجابة لهذا الواقع من جانب الأفراد والجماعات والمجتمعات معبراً عنها بمدى الرضا أو السخط أو السعادة أو التعاسة، كما يعني هذا المدخل بإحداث التكامل بين المعرفة والعمل وذلك لتجنب ذاتية المداخل الأخرى (3 ) ، كما يري هذا المدخل أن نوعية الحياة تعني حياة جيدة ، والحياة الجيدة هي نفسها مثل العيش في حياة ذات نوعية عالية ،وهي رؤية جامعة شاملة أو متعددة الجوانب تتضمن ثماني نظريات واقعية هي : الرفاه ،الرضا بالحياة ، السعادة ،معني الحياة ، نظام المعلومات البيولوجية (الاتزان ) ،إدراك قوة الحياة ،إشباع الحاجات ، العوامل الموضوعية.
1- المداخل المنهجية لدراسة :
وتتمثل المداخل المنهجية لدراسة نوعية الحياة في: مدخل الوسائل , المدخل المباشر ، المدخل التسلسلي , المدخل الكلي .
أ - مدخل الوسائل :
يعتمد هذا المدخل علي تحديد الوسائل والظروف المختلفة التي تكفل للمرء أن يحيا حياة جيدة ومقارنتها بواقع المرء الفعلي، إلي جانب أن هذا المدخل يركز علي كل المتغيرات الخاصة بنوعية الحياة سواء الذاتية أوالموضوعية دون تركيز علي جانب علي حساب الأخر.
صمم المدخل المباشر لمدنا ببناءات عقلانية لصياغة مواضيع نوعية الحياة ، قيمة الاتجاه المباشر واضحة فنوعية الحياة عرفت من خلال هذا الاتجاه كعناصر لمكونات مفاهيميه حددت لتشكيل معناها بالحصول علي الاستجابات للأهتمامات الفردية وملاحظة تلك الاستجابات بطريقة مباشرة كلما أمكن ذلك، ويجمع هذا المدخل بين دراسة المتغيرات الذاتية لنوعية الحياة من خلال الأحاسيس الداخلية و المتغيرات الأخري التي يمكن ملاحظتها بصورة مباشرة وبأسلوب عقلاني ولذا فإن هذا المدخل يتلافي عيوب مدخل الطرق السطحية الذي يكتفي بمشاهدة الظواهر الخارجية بمفردها.
ج – المدخل التسلسلي :
هذا المدخل ينظر للأفراد علي أنهم يصلوا للرفاهية الخاصة من خلال تحقيق أهدافهم العالمية في ظل المحددات التي يقابلونها وقد ميز ليندنبرج بين عدد من الأهداف الإجرائية و العالمية بتسلسل والتي تسمح بتحديد كيفية محاولة الأفراد تحقيق رفاهيتهم وإشباع احتياجاتهم،ويري ليندبرج أن الرفاهية الذاتية بوجه عام دالة للرفاهية المادية والرفاهية الاجتماعية.
د - المدخل الكلي :
ينظر هذا المدخل لتحسين نوعية الحياة علي أنها مشكلة كلية، وحتي يمكن تحسين نوعية الحياة بفاعلية يجب فهم أجزاء هذه القضية وفهم العلاقات بمجملها وينظر هذا المدخل للعوامل التي تؤثر علي نوعية الحياة ويقسمها إلي عوامل تركيبية وعوامل ديناميكية ، العوامل التركيبية تشير إلي.
العوامل الثابتة ودراستها تمكننا من إدراك أهمية نوعية الحياة وتساعدناعلي دراسة اختلاف نوعية الحياة من فرد لأخر ، أما العوامل الديناميكية فتشير إلي العوامل التفاعلية فترجع إلي علاقات السبب والنتيجة والتي ينتج عنها تحسين في نوعية الحياة , ويري هذا المدخل أن جميع العوامل الأخري التي تؤثرعلي نوعية الحياة وتحسينها تندرج تحت هذين العاملين.
خامساً : نتائج الدراسة:
تشير التحليلات الإحصائية إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01 بين الخصائص الايكولوجية (الظروف السكنية، المرافق والخدمات ,النقل و المواصلات , الأمن). وهو ما يشير إلى تأثير الخصائص الايكولوجية على نوعية حياة سكان المناطق العشوائية.
1. أسفرت النتائج العامة للدراسة عن وجود علاقة ارتباطية عند مستوى معنوية 0.01 بين الخصائص الفيزيقية ( الشوارع _ المسكن _ الطرق _ المرافق _ الخدمات ) وتحسين نوعية الحياة بالمناطق العشوائية.
2. أسفرت النتائج العامة للدراسة عن وجود علاقة ارتباطية عند مستوى معنوية 0.01 بين طبيعة العلاقات الاجتماعية لسكان المناطق العشوائية وتحسين نوعية الحياة بالمناطق العشوائية.
3. أسفرت النتائج العامة للدراسة عن وجود علاقة ارتباطية عند مستوى معنوية 0.01 بين نمط المهن لسكان المناطق العشوائية و تحسين نوعية الحياة بالمناطق العشوائية.
4. أسفرت النتائج العامة للدراسة عن وجود علاقة ارتباطية عند مستوى معنوية 0.01بين المستوي التعليمي لسكان المناطق العشوائية وتحسين نوعية الحياة بالمناطق العشوائية
5. أسفرت النتائج العامة للدراسة عن وجود علاقة ارتباطية عند مستوى معنوية 0.01 بين المستوي الاقتصادي لسكان المناطق العشوائية وتحسين نوعية الحياة بالمناطق العشوائية .
6. أسفرت النتائج العامة للدراسة عن وجود فروق دالة إحصائياً بين عينه الذكور و الإناث عند مستوى معنوية 0.01 في آليات تحسين نوعية الحياة في الجوانب الاجتماعية لسكان المناطق العشوائية .
7. أسفرت نتائج الدراسة بـأنه لا توجد فروق دالة إحصائياً بين عينه الذكور و الإناث في آليات تحسين نوعية الحياة لسكان المناطق العشوائية في كل من الجوانب (التعليمية , لاقتصادية , الصحية ) .
خامساً : توصيات الدراسة:
يستخلص الباحث الحالي التوصيات التالية:
1. اهتمام الدولة بمحدودي الدخل والفقراء والتركيز في سياساتها المختلفة على دعم هؤلاء الأفراد والعمل في برامجها المختلفة على توفير التعليم بالمجان وتوفير علاج للفقراء على نفقة الدولة وتوفير وحدات سكنية بأسعار منخفضة.
2. الاهتمام بالصحة : حيث تعد الصحة الجيدة نتاجاً واضحاً لنوعية حياة جيدة، فالصحة لها تأثيرات إيجابية مباشرة وغير مباشرة على نوعية الحياة سكان المناطق العشوائية. فمقدار ما يتم تقديمه للفرد من رعاية صحية له انعكاس تام بلا شك على نوعية الحياة.
3. الاهتمام بتحليل المشكلات وتحديد وتقدير الحاجات وصنع الحلول ومقابلة الحاجات من خلال التخطيط العلمى الواعى المنظم الذى يساهم أيضاً فى تحقيق العدالة الاجتماعية وتحقيق المواطنة وشبكة الأمان الاجتماعى لدعم وبناء وتنمية قدرات الإنسان فى المجتمعات العشوائية من اجل تحسين نوعية حياة الأفراد.
4. توفير فرص عمل مناسبة وتشجيع الشباب على البدء في مشروعات صغيرة ومتوسطة تفتح آفاق الرزق لهم. كما تقوم الحكومة بالعمل على نشر ثقافة العمل الحر وحث الشباب للإقدام على العمل المبدع ذي الجدوى الاقتصادية وتراجع التعيين بالواسطة والمحسوبية يزيد من العدالة في توزيع فرص العمل، ومواجهة الفجوة بين التعليم ومتطلبات سوق العمل.
5. تنمية القدرة على المشاركة السياسية والاجتماعية حيث أن المشاركة تتطلب حداً مقبولاً من القدرات ، ومن النفوذ والسيطرة ، فإنها تتطلب أيضاً مزيداً من التمكين ، اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً. وبالتالي زيادة قدرة الناس على السيطرة على مجريات حياتهم وتحسينها.
6. التأكيد على أهمية تحقيق الأمن والأمان كمؤشرات أساسية لتحسين نوعية الحياة خاصة في المناطق العشوائية .
7. تحسين مؤسسات التعليم من بنية أساسية ، ومعامل ، وتطوير مناهج ، وتدريب معلمين، وتحسين المرافق.
8. تحسين البنية الأساسية بالمجتمع، ومراعاة الاشتراطات الصحية في جميع المناطق العشوائية.
سادساً :دراسات وبحوث مقترحة:
يقترح الباحث إجراء بحوث تتعلق بتحسين نوعية الحياة في المناطق العشوائية على سبيل المثال:
1. برنامج لتحسين نوعية حياة المرأة المعيلة بالمناطق العشوائية.
2. برنامج إرشادي لتحسين نوعية حياة الشباب بالمناطق العشوائية .
3. الثورة وعلاقتها بنوعية الحياة لسكان المناطق العشوائية .