![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه الدراسة موضوع دور القيادة الإدارية في تنمية رأس المال الفكري في المكتبات الجامعية بالقاهرة الكبرى، وتكمن مشكلة الدراسة في أن المكتبات الجامعية تُعد الحاضنات الأساسية للفكر والبحث والتطوير وقاطرات التنمية، وما تمتلكه من الأصول الملموسة، والغير ملموسة التي تضم الموارد البشرية بما تمتلكه من معارف ومهارات وخبرة وابتكار إلى الملكية الفكرية التي يتميز بامتلاكها أصحاب المقدرة العقلية والخبرات الفريدة، يصبح لديها القدرة التنافسية اتجاه المكتبات الأخرى إذ تمتاز بامتلاكها رأس المال الفكري(Intellectual Capital) الذي يعد اليوم المورد الإستراتيجيى الأهم بالنسبة للمكتبات المعاصرة والتي تسعى لتحقيق النجاح المستقبلي، إذا أنه ينبغي على المديرين في المكتبات الجامعية أن يدركوا أن رأس المال الفكري يعد الإدارة الاستراتيجية التي تمتلكها مكتبات اليوم وتستطيع من خلالها التنافس والتعامل لاستغلال مواطن القوة لمواجهة التحديات العالمية، والتعايش مع المستقبل من خلال رغبتها في أن تكون منظمة متعلمة، واللحاق بركب الميزة التنافسية وتحقيق الإبداع والابتكار في تلك المؤسسة الخدمية إن أرادت ذلك، وهذا يتطلب إدارة فاعلة واعية مدركة لأهمية هذا العنصر النادر ” رأس المال الفكري” وفي هذا الاتجاه تحاول هذه الدراسة ” رصد واقع دور القيادة الإدارية في المكتبات الجامعية في تنميتها لرأس مالها الفكري. وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على التعرف على مفاهيم القيادة الإدارية، وأهميتها، وعلى أنماطها، وعلى إبراز مفاهيم رأس المال الفكري، وأهميته، وكيفية إدارته، والكشف عن الدور الذي تقوم به القيادات الإدارية في تنمية رأس المال الفكري في المكتبات الجامعية، وتحديد المعوقات التي تقف عائقًا أمام تنمية رأس المال الفكري في المكتبات الجامعية وإعداد ميثاق لأخلاقيات مهنة المكتبات والمعلومات في ضوء نتائج الدراسة . وقد اعتمدت الباحثة على المنهج المسحي لدراسة الظاهرة موضوع الدراسة؛ وذلك لتحقيق الأهداف المرسومة لهذه الدراسة والإجابة عن تساؤلاتها المطروحة. وكان الاستبيان من الأدوات الرئيسة لجمع المادة العلمية للرسالة، كما اعتمدت الباحثة على المقابلات والملاحظة الشخصية كأدوات لجمع البيانات، ثم قامت بتحليل تلك البيانات. |