الفهرس 
Acknowledgement
Aim of the studyOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 96 |  |  |
| | | from | 96 | | |
Abstract
يعتبر تضخم الغدد الليمفاوية في العنق واحدا من أكثر أسباب تردد المرضي علي المستشفيات . وهنالك عدة طرق في تقييم مثل هذه الحالات من بينها تقنية دراسة الخلايا بعد شفطها باستخدام إبرة دقيقة(FNAC) والتي أصبحت جزأ لا يتجزأ في تشخيص هذه الحالات نظرا للتشخيص المبكر والسهولة والدقة مع اقل مضاعفات.
لقد تم إجراء هذه الدراسة لإجراء مقارنة بين نتائج هذه التقنية وبين نتائج فحص الأنسجة بعد استئصال نفس الغدد الليمفاوية المصابة.
وقد شملت هذه الدراسة 50 مريضا من المرضي الذين كانوا يعانون من تضخم الغدد الليمفاوية في العنق، وقد تم إجراء هذه الدراسة بقسم الجراحة العامة بمستشفى أسيوط الجامعي في الفترة ما بين يناير 2014 إلي ديسمبر 2015 .
وفقا للتحليل الديموغرافي للمرضي في هذه الدراسة فقد تبين أن نسبة الذكور الذين يعانون من تضخم في الغدد الليمفاوية في العنق مقارنة بالإناث كانت 1: 1.5. أيضا لقد وجد أن مثل هذه التشخيصات تنتشر في جميع الفئات العمرية وكانت الأكثرية في الفئة العمرية ما بين سن سنة واحدة إلي سن العشرين.
وبناءا علي نتائج الدراسة الحالية فقد تم تقسيم المجموعات المرضية وفقا لتقنية دراسة الخلايا (FNAC) إلي أربعة مجموعات كالأتي:
1. تشخيصحميدمعالتوصيةبالمتابعة.
2. تشخيصلثانوياتسرطانيةمعالتوصيةبالبحثعنالأورامالأولية.
3. تشخيصلسرطاناتالغددالليمفاويةالأولية.
4. تشخيصمحتمللأورامالغددالليمفاويةمعالتوصيةبأخذعينةتشريحيةوفحصالأنسجةوعملتقنياتمساعدةمثلالكيمياءالخلويةالمناعية.
ووفقا لهذه النتائج فقد وجد أن 31 حالة ( 62%) كانت تحمل تشخيصات حميدة في حين أن 19 حالة (38%) كانت تحمل تشخيصات خبيثة. من بين التشخيصات الحميدة وجد ان 17 حالة كانت تحمل تشخيص تضخم تفاعلي، 10 حالات كانت تحمل تشخيص تضخم حبيبي مزمن و4 حالات كانت تحمل تشخيص تضخم التهابي مزمن . في حين انه من بين 19 حالة كانت تحمل تشخيص خبيث وجد انه 13 حالة كانت تحمل تشخيصات محتملة لأورام ليمفاوية أولية و6 حالات كانت تحمل تشخيصات لثانويات سرطانية.
وبمقارنة نتائج تقنية دراسة الخلايا (FNAC) مع نتائج فحص الأنسجة فقد وجد انه من بين 31 حالة كانت تحمل تشخيص حميد بناءا علي دراسة الخلايا فقط فقد وجد منهم 4 حالات كانت تحمل تشخيصات خبيثة. بينما جاءت نتائج دراسة الخلايا (FNAC) متوافقة مع نتائج دراسة الخلايا في ما يتعلق بالحالات التي كانت تحمل تشخيصات خبيثة (19 حالة).
وبناء على ذلك، فقد تم حساب الحساسية التشخيصية الشاملة وكانت 82.6٪، الخصوصية التشخيصــية وكانت 100 ٪ والقيمة التنبؤية الإيجـــابية وكانت 100٪ والقيمة
التنبؤية السلبية وكانت 87,1٪ وكانت دقة التشخيص الشاملة 92٪ (46 \ 50)، في حين كان معدل عدمالتوافق العام 8٪ (4 \ 50( لدور تقنية دراسة الخلايا ( FNAC) في تشخيص اعتلال الغدد الليمفاوية في العنق.
ختاما؛ نستخلص انه بالرغم من بعض القصور في تقنية دراسة الخلايا بعد شفطها بإبرة دقيقة (FNAC) إلا أنها تبدو كوسيلة جيدة في تشخيص مرضي اعتلال الغدد الليمفاوية في العنق إذا ما ارتبطت تشخيص الباثولوجي بفحص إكلينيكي وإشعاعي دقيق.