الفهرس 
تقسيم الحدود والهوية الطاجيكيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
تتناول الرسالة موضوع الدراسة - (الهوية في الشعر الطاجيكي منذ الاستقلال
-(١٩٩٧ - وحتى نهاية الحرب الأهلية في طاجيكستان في الفترة ١٩٩١
التطورات التي طرأت على هوية الطاجيك أثناء فترة الاحتلال السوفيتي وما
طرأ عليها من تغيرات نتيجة ممارسة الشيوعيين. ثم ترصد انعكاسات ضعف
وضياع الهوية على شعر الشعراء الطاجيك، وكيف صور الشعراء معاناة
بلادهم وشعبهم.
تنقسم الدراسة إلى أربعة فصول؛ يتناول الفصل الأول محاولات الشيوعيين
للقضاء على عناصر هوية الطاجيك؛ حيث تناقش في الفصل الأول قضية
تقسيم حدود الطاجيك بواسطة الاتحاد السوفيتي، وكذلك محاولاتهم للقضاء
على الدين وكذلك التراث الفارسي واللغة الفارسية، باعتبارهم أهم العناصر
في تشكيل هوية الدولة.
تطرق الفصل الثاني من الرسالة إلى عوامل نشوب الحرب الأهلية بين
الطاجيك، فتناقش الأسباب الاقتصادية والنزعة المحلية والقوى الخارجية
وتأثير ذلك في نشوب الحرب بين الطاجيك.
و ُ خصص الفصل الثالث لدراسة انعكاسات قضايا الهوية في الشعر
الطاجيكي، فتتحدث عن معالجة الشعراء لقضايا الهوية، حيث تجلى ضعف
الهوية عندهم في بروز الحرب الأهلية، التي كانت نتيجة لضعف الهوية
القومية، كما أنها زادتها ضعًفا أي ضا، كما تحدثت عن قضايا الهوية الأخرى
من شعور الاغتراب الذي ساد آنذاك، وبالتالي استفحال المحلية، الشيوعية
باعتبارهم هويات بديلة لهوية الدولة. تناول الشعراء كذلك قضية الذات
القومية، فاستخدموا شعرهم كوسيلة لتقوية الذات القومية لدى شعبهم،