الفهرس 
Intestinal parasitesOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 125 |  |  |
| | | from | 125 | | |
Abstract
تعتبر الإصابة بالأمراض الطفيلية المعوية مشكلة خطيرة تؤثر على الصحة العامة خاصة فى الدول النامية. ووفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية فإن هناك أكثر من ثلاثة مليار شخص مصابون بالطفيليات المعوية أغلبهم من الأطفال.
يستخدم العديد من الطرق لتشخيص الطفيليات المعوية ولكن إختيار طريقة معينة يعتمد على سهولة تنفيذها ودقة نتائجها وتكلفتها ومستوى الكفاءة المهنية المعنية. ومن هذه الطرق هي تحقيقات الحمض النووي وتفاعل البلمرة المتسلسل والإختبار الفلورسينى المباشر للأجسام المضادة. ولكن على الرغم من ارتفاع حساسية هذه الطرق فإنها مكلفة للغاية مما يعوق إستخدامها ويحتم ضرورة الإعتماد على الطرق التقليدية ومحاولة تطويرها لرفع دقتها. وقد ثبت أن تقنية المسحة المباشرة للبراز، فورمول إيثر، وتعويم الملح في البراز المجهري تقدم مزايا عديدة أكثر من غيرها من طرق التشخيص للكشف عن الطفيليات المعوية إذا أجريت بشكل صحيح، وهذه الطرق هي حساسة وبسيطة. وتوصى منظمة الصحة العالمية باستخدام طريقة الكاتو كاتز فى الدراسات الوبائية بسبب بساطتها وإنخفاض تكلفتها نسبيا. ومع ذلك فهذه التقنيات لها أوجه قصور وخاصة في إعدادات كثافة العدوى المنخفضة.
الهدف من الدراسة:
تهدف هذه الدراسة الى تقييم دقة بعض التقنيات المباشرة لفحص البراز بما فى ذلك طريقة المينى فلوتاك المستخدمة في تشخيص الطفيليات المعوية.
كيفية الدراسة:
ولتحقيق هذا الهدف تم تجميع 100عينة برازمن مرضى ذكورواناث من مختلف الأعماريترددون على مستشفي بنها التعليمى ومستشفى أبو الريش ويعانون من أعراض مختلفة بالجهاز الهضمى. وقد تمت هذه الدراسة فى الفترة ما بين سبتمبر لعام 2014 إلى ابريل لعام 2015. وقد تم اخضاع كل عينة براز للفحص بالعين المجردة والفحص المجهرى والذى يشمل طريقة المسحة المباشرة، طريقة الكاتوكاتز، طريقة الفورمول-إيثر للترسيب، وطريقة التعويم بالطريقة التقليدية وبطريقة المينى فلوتاك.
النتائج:
وقد أوضحت هذه الدراسة أن ما يقرب من نصف الأشخاص (51%) التى أقيمت عليهم الدراسة يعانون من عدوى الأمراض الطفيلية ، معظمهم لديهم نوع واحد من الطفيليات (88.2%) والقليل منهم (11.8%) لديه نوعين من الطفيليات. وقد كشفت هذه الدراسة أن أكثر هذه الطفيليات شيوعا هى طفيل الجيارديا لامبليا وطفيل الدودة الشريطية القزمة.
وقد تبين من الدراسة أنه لا توجد فروقا إحصائية فى نسبة الإصابة بالطفيليات بين الإناث و الذكور وبين المجموعات العمرية المختلفة. ولكن وجد أن هناك علاقة وثيقة بين شكوى المريض والطفيل المصاب به فكل المرضى المصابين بالدودة الدبوسية يعانون من أرق وحكة حول فتحة الشرج، بينما 100% من مرضى انتاميبا كولاى،88.5% من مرضى الجيارديالامبليا، 85% من مرضى الدودة الشريطية القزمة يعانون من ألم بالبطن.
وقد أوضحت هذه الدراسة أن أكثر الطرق حساسية لتشخيص الأمراض الطفيلية المعوية (الديدان–الطفيليات وحيدة الخلية) هى طريقة الفورمول-ايثر للترسيب وطريقة التعويم بالطريقة التقليدية (الطرد المركزى)(96.5%)، يليها طريقة المينى فلوتاك بمحلول التعويم7 (89.5%)، طريقة المسحة المباشرة (86%)، طريقة المينى فلوتاك بمحلول التعويم2 (71.9%)، وأخيرا طريقة الكاتو كاتز(35.1%).
أما بالنسبة لأكثرها حساسية لتشخيص الديدان فطريقة المينى فلوتاك بمحلول التعويم7هى الأفضل (100%)، يليها طريقة المينى فلوتاك بمحلول التعويم2 وطريقة التعويم بالطريقة التقليدية (95.5%)، ثم طريقة الفورمول-ايثر للترسيب (91.3%)، ثم طريقة الكاتو كاتز(87%)، وأخيرا طريقة المسحة المباشرة (73.9%).
أما بالنسبة لأكثرها حساسية لتشخيص الطفيليات وحيدة الخلية فهى طريقة الفورمول-إيثر للترسيب (100%)، يليها طريقة التعويم بالطريقة التقليدية (97.1%)، وطريقة المسحة المباشرة (94.1%)، وطريقة المينى فلوتاك بمحلول التعويم7(82.4%)، وأخيرا طريقة المينى فلوتاك بمحلول التعويم 2(55.9%).
وقد كشفت هذه الدراسة عن وجود فروقا إحصائية كبيرة بين عدد البويضات التى تم تشخيصها باستخدام طريقة الكاتو كاتز وطريقة المينى فلوتاك بمحلول التعويم7 وطريقة المينى فلوتاك بمحلول التعويم2، ووجد أن أفضلها فى التشخيص الكمى هى طريقة الكاتو كاتز.
وقد تبين من النتائج السابقة ما يلى :
1- الطرق التقليدية (طريقة الفورمول-إيثر للترسيب و طريقة التعويم بالطريقة التقليدية) هى الأكثر حساسية فى تشخيص الأمراض الطفيلية المعوية (الديدان –الطفيليات وحيدة الخلية).
2- طريقة الكاتوكاتز هى الأفضل فى التشخيص الكمى للديدان الطفيلية.
3- طريقة المينى فلوتاك هى طريقة حساسة وبسيطة للتشخيص الكيفى للديدان الطفيلية، ولكنها تحتاج لبعض التحسين لتشخيص الطفيليات وحيدة الخلية.