الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
يعد الأستاذ أحمد سويلم واحدا من أهم من كتب للأطفال في مصر والعالم العربي في العصر الحديث . ونظرا لعدم وجود دراسة أكاديمية تتناول إنتاجه الإبداعي الغزير للأطفال باستثناء الدراسة التحليلية للأستاذ الدكتور / فوزي عيسى في مؤلفه ” مسرح الطفل ”والتي اهتم فيها بتحليل بعض مسرحياته، فقد رأى الباحث القيام بدراسة تتناول العطاء الأدبي للأطفال للشاعر الكبير . فقد أثرى المكتبة العربية بالكثير من المؤلفات التي أمتعت الأطفال والكبار على السواء . وبناء على ذلك تهدف الدراسة إلى تحليل أدب الطفل للشاعر الكبير أحمد سويلم ، وسبر أغوار جهوده ، واستكناه فيض تجربته الرائدة ، وإثبات أنه يمثل جسرا عبر عليه أدب الطفل من مرحلة الاقتباس والترجمة إلى مرحلة التأصيل . ونظرا لما تتطلبه الدراسة من الوقوف على الخصائص اللغوية والفنية لأدب الشاعر الكبير فقد اتبع الباحث المنهج التحليلي في دراسته . فبعد المقدمة يأتي التمهيد مشتملا على ترجمة للشاعر ، ثم يعقب ذلك مفهوم أدب الأطفال وأهدافه طبقا لآراء الأكاديميين المتخصصين . ويتطرق الفصل الأول إلى شعر الأطفال عند أحمد سويلم . وبعد المدخل العام يناقش الباحث أربعة مباحث ، أولها :مضامين شعر الأطفال التي تنوعت بين لقيم الخلقية العامة ،وغرس التخطيط للمستقبل والسعي لتحقيقه ، والإلفات إلى الطبيعة وألفتها والتعلم منها ، والجوانب التربوية والاسترشادية ، والجوانب التعليمية ، والتناص من التراث ،والجوانب الترفيهية ،وتعميق الشعور الوطني والقومي . وأما المبحث الثاني فيهتم بتحليل الخصائص الجمالية لشعر الأطفال المتمثلة في اللغة التي جاءت منوافقة وأفهام الصغار ،وكذا الأسلوب الذي بدا متنوعا بين الإنشاء المثير ذهن الأطفال وانتباههم ، والخبر المقرر الواقع ويؤكده . وجاء المبحث الثالث ليبرز جانب الصورة والخيال من خلال الاستعارة والتشبيه اللذين يثيران ، وينميان خيال الأطفال .وختم الفصل الأول بالمبحث الرابع بتحليل لموسيقى شعر سويلم للأطفال بشقيها الخارجي المفعم بالبحور الشعرية المتنوعة التي قدمها شاعرنا للأطفال على قيثارة من ذهب في أبسط صورة . بينما الشق الآخر هو الموسيقى الداخلية التي تأسر ألباب وقلوب الصغار ، وتطرب أسماعهم . ويأتي الفصل الثاني بعنوان القصة الشعرية عند أحمد سويلم متناولا مبحثين : أولهما يناقش مضامين القصة الشعرية على لسان الحيوانات والبشر والتي جاءت في اتجاهين هما : الاتجاه الخرافي الوعظي التثقيفي على لسان الحيوان ،وكذا الاتجاه التهذيبي على لسان البشر .
وقد ناقش المبحث الثاني عناصر بناء القصة الشعرية عند أحمد سويلم . وأما الفصل الثالث فكان عنوانه المسرحيات الشعرية للأطفال عند أحمد سويلم . وهو ينقسم إلى ثلاثة مباحث بعد مدخل عام ، يناقش المبحث الأول منها مفهوم المسرح ، وأهدافه ، ونشأته ، وتطوره . وأما المبحث الثاني فيحلل مسرحيات أحمد سويلم للأطفال التي تضمنت خمسة مضامين متباينة ، هي : التربوي ، والأخلاقي ، والفكاهي ، والفلسفي ،والتاريخي . ويختم هذا الفصل الثالث بالمبحث الثالث الذي عني بالخصائص الفنية لمسرحيات الشاعر أحمد سويلم . ثم يختم هذ البحث بالفصل الرابع الذي جاء بعنوان تجربة أحمد سويلم في ميزان النقد مبرزا ما لهذه التجربة الرائدة وما عليها . ثم تقودنا الخاتمة إلى النتائج التي توصل إليها الباحث مذيلة بمجموعة من الاقتراحات والتوصيات من بنات فكره المتواضعة ، يعقبها مصادر ومراجع البحث .