الفهرس 
التمهيد (صلاح الدين – ثقافته العربية الإسلامية الواسعة – آراء المؤرخين فى شخصيته)
الفصل الأول: المدحيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
جاء موضوع الدراسة بعنوان) التصورٌ الفن لشخصيةٌ صلاح الدينٌ الأيوٌبى فى شعر الحروب الصليبٌيةٌ (، وترجع أهمية هذه الدراسة إلى كونها تتناول الصورة الفنيةٌ لشخصيةٌ بطوليةٌ عظيمة لها قيمٌتها وقامتها ف نفوس العرب أجمعينٌ، فهو المنقذ الذي حررالقدس، وكفى العرب أطماع الصليبٌيينٌٌ، كما أنها تناقش موضوعا من أعظم وأمتع الموضوعات الأدبيةٌ وهو التصورٌالفنى.ً وقد اقتضت طبيعٌة البحث أن تٌكون من بابينٌ مسبوقينٌ بمقدمة وتمهيدٌ، ومتبوعينٌ بخاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع، وفهارس متنوعة. عنى الباب الأول لابدراسة صورة صلاح الدينٌ الأيوٌبى أغراض الشعر العربى فى عصر الحروب الصليبٌية، وبخاصة فى غرض المدحٌ والرثاء. وجاء الباب الثانى لدراسة صورة الآخر الصليبٌى فى شعر الحروب الصليبٌيةٌ، ورصد الاختلافات الدينٌيةٌ والاجتماعيةٌ فى ثقافة الصليبٌيينٌٌ من وجهة النظر العربيةٌ التى قدمها شعراؤهم ؛ ذلك أن الآخر بوصفه اختلافا دينٌياٌ أو ثقافياٌ يشٌكل أفقا للذات، فقد ألصق الشاعر بعدوه أضداد الصفات الت كان يرٌاها ببطله، والبطل له وجهان : إيجٌابى هو صورة نفسه، وسلبى هو صورة خصمه، ثم كانت الخاتمة الت رصت لأهم النتائج الت توصلت إليهٌا الباحثة.