![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعا لدى السيدات في العالم. كما يعد أحد السرطانات القاتلة بين السيدات الذين تتراوح أعمارهم بين 20-59 عاما. حيث أن كل سنة، يتم تشخيص أكثر من 1.15 مليون سيدة في العالم مصابة بسرطان الثدي و502،000 حالة وفاة من سرطان الثدي. كما يعتبر سرطان عنق الرحم هو ثاني الأنواع الشائعة من السرطان بين السيدات في العالم، ويصنف باعتباره ثاني أكثر السرطانات شيوعا بين السيدات في عمر 15-44 سنة .وتشمل عوامل خطورة سرطان الثدي عوامل ذات صلة بنمط الحياة، والعوامل الوراثية، والآثار الخطرة للتعرض الهرموني، بدء الحيض في سن مبكرة ، تأخر سن اليأس، إنجاب عدد قليل من الأطفال وعدم الولادة، تأخر السن عند الولادة الأولى، كما يرتبط عدم الرضاعة الطبيعية بزيادة خطر الاصابة بسرطان الثدي.يعتبر فيروس الورم الحليمي البشري بأنه العدوى التي تنتقل بالاتصال الجنسي وتعد السبب الرئيسي لإصابة 99٪ من جميع سرطانات عنق الرحم، وتشمل عوامل الخطر الأخرى التاريخ العائلي لسرطان عنق الرحم،الإتصال الجنسي في سن مبكر ، وعدم إجراء اختبار مسحة عنق الرحم، وكذلك عدد حالات الحمل.الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم يمكن أن يؤدي إلى إرتفاع نسب الشفاء، وتعتبر استراتيجيات الكشف المبكر الموصى به هي التوعية بالعلامات والأعراض المبكرة من خلال فحص الثدي الذاتي، فحص الثدي السريري، التصوير الشعاعي للثدي وفحص مسحة عنق الرحم.تلعب الممرضات دور رئيسي في توعية السيدات في المجتمع والتأثير على سلوكهن، وخاصة تلك الممرضات العاملات في مراكز صحة الأسرة. كما أن الممرضات تلعبن دورا حاسما في نشر الوعي بسرطان الثدي وعنق الرحم بين السيدات في المجتمع. لذا، يجب أن تكون الممرضات على وعي بالبرامج المنتظمة الحالية المعدة لفحص سرطان الثدي وعنق الرحم والكشف المبكر عنهما. |