Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة علاج وصيانة التماثيل الناووسية الحجرية بمقبرة نفر بأبى صير باستخدام مواد نانوية /
المؤلف
يوسف، أشرف يوسف عويس.
هيئة الاعداد
باحث / أشرف يوسف عويس يوسف
مشرف / محمد كمال خلاف
مناقش / جمال عبد المجيد محجوب
مناقش / أحمد علي أحمد فرغلي
الموضوع
الاثار - ترميم. المقابر. التماثيل.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
244 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
20/1/2016
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الآثار - ترميم الاثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 244

from 244

المستخلص

الفصل الأول
يبدأ الفصل الأول بدراسة تاريخيةلمقبرة نفر والتى تقع في جنوب منطقة أبى صير و شمالمنطقة سقارة. وهي مقبرة مكتشفةحديثاً(2012) لصاحبها نفر والذى كان يعمل كبيراً لكهنة الإله وكبير كتبة وثائق الملك ومشرف بيت الشمال الجنوب والذي يعود الى عصر الدولة القديمة حيث ورد ذكر الملك ( نفر ار كا رع )من الأسرة الخامسة. وقد ظهرت تماثيل الأفراد من عصر الأسرة الثالثة ليتم تعرف الروح عليها وظهرت التماثيل الناووسية فى الأسرة الخامسة والسادسة وكانت توضع فى السراديب إلا أنه فى مقابر الأفراد فى الأسرة الخامسة والسادسة وضعت التماثيل عند مداخل المقابر مثل ما حدث فى مقبرة نفر ونحتت هذه التماثيل فى كتل من الحجر الجيرى.
الفصل الثانى
يتناول الفصل الثانى عوامل التلف التى تعرضت لها التماثيل الناووسية الحجرية بمقبرة نفر بأبى صير والتى أدت إلي ظهور العديد من مظاهر التلف على التماثيل الناووسية الحجرية بالمقبرة . وتتم عادة دراسة مظاهروعوامل التلف على ثلاث خطوات رئيسية وهى المشاهدة والتى يتم خلالها المعاينة البصرية الدقيقة لمظاهرالتلف, ثم تليها مرحلة الاستقراء حيث يتم وضعالافتراضات لعوامل التلف المختلفة والتى تؤدى لحدوث هذا التلف بعينه ثم تآتى المرحلة الثالثة وهى مرحلة التيقن والتى تتم من خلال دراسة عوامل التلف المفترضة وتفنيد أسبابه المختلفة حتى يتم تحديد العامل المؤثر على التلف واستبعاد العوامل الأخرى وقد يكون مظهراً واحداً من مظاهر التلف ناتجاً عن أكثر من عامل تلف ساهم فى حدوثه.تعتبرالخواص الطبيعية والكيميائية للحجر بالإضافةإلى ظروف النشأة والتكوين والتحولات الفيزيوكميائية التى يتعرض لها الحجر أثناء التكوين من أهم عوامل التلف ,كما تعد البيئة المحيطة بالأثر من أهم العوامل التى تتسبب فى عمليات التلف المستمرة والمختلفة.كما تعامل الفصل الثانى مع أهم مظاهر التلف والتدهور التى ظهرت على التماثيل الناووسية.
الفصل الثالث
تناول الفصل تقنية النانو والتعريف بها. وطرق تحضيرها المختلفة وخصائصها واستخدامها فى الماضى كما تناولاستخدام تقنية النانو فى أعمال الترميم المختلفة, كما يتناول الفصل طرق علاج وصيانة الآثار الحجرية باستخدام مواد وطرق تقليدية مثل التنظيف بالطرق التقليديةوهى تنقسم إلى التنظيف الميكانيكي والتنظيف باستخدام المحاليل الكيميائية,كما تناولعمليات التقوية وأهم المواد التقليدية التى تستخدم فى ذلك.
الفصل الرابع
يتناولعمليات التوثيق والتسجيلوالفحوص والتحاليل لمكونات التماثيل الناووسية الحجرية, حيث تم استخدامنمط حيود الأشعة السينية لفحص العينات التى أخذت من حجر التماثيل الناووسية وأثبت أن مكونات الحجر الجيرى المستخدم فى نحت التماثيل الناووسية الكالسيت 90% والكوارتز 5% والهاليت 5% ,كما تم إجراء الدراسة التجريبية على المواد المستخدمة فى التقوية مثل نانو هيدروكسيد الكالسيوم وسيليكات الإيثيل حيث تم التوصل إلى الطريقة المناسبة لتقوية التماثيل الناووسية بمقبرة نفر, كما تم استخدام الميكروسكوب الالكترونى الماسح وذلك لتسجيل تكون كربونات الكالسيوم الناتجة عن عملية الكربنة بعد استخدامنانو هيدروكسيد الكالسيوم, كما تم استخدام جهاز colormeter لقياس درجات التغير اللونى , كما تم استخدام الاختبارات الفيزيائية والميكانيكية وأوضحت النتائج أن العينات التى تم تقويتها باستخدام مادتى التقوية قد أعطت نتائج جيدة , وتم إجراء التقادم على العينات التى تم تقويتها بمادتى التقوية وأثبتت النتائج أن العينات التى تم تقويتها بنانو هيدروكسيد الكالسيوم وسيليكات الإيثيل كانت أكثر مقاومة للتقادم, كما تعامل الفصل مع أعمال الصيانة والترميم المختلفة للتماثيل الناووسية مثل التنظيف الميكانيكى والتنظيف الكيميائى واستخلاص الاملاح بالطرق الميكانيكية والكمادات, كما تم تثبيت الأجزاء المنفصلة باستخدام مادة البارالويدB72 بنسبة 50% كما تم الحقن للشروخ باستخدام الجير المعالج من نوعNH5 ثم تمت أعمال التقوية باستخدام نانو هيدروكسيد الكالسيوم وسيليكات الإيثيل.كما تناول الفصل مناقشة النتائج التوصيات التى تم وضعها بعد إنتهاء أعمال الصيانة والترميم.