Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment of intermediate coronary artery lesion with fractional flow reserve (ffr) versus intravascular ultrasound (ivus /
المؤلف
Tawfik, Wael Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / وائل محمد توفيق عبدلله
مشرف / أسامه سند عرفه
مشرف / هشام محمد أبوالعينين
مشرف / حازم عبدالمحسن خميس
مشرف / محمد عبدالشافى طبل
الموضوع
Intermediate coronary. Cardiology.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
158 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - القلب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 116

from 116

Abstract

على الرغم من التقدم الهائل في طرق التشخيص والعلاج إلا أن أمراض الشرايين التاجية لا تزال الأكثر انتشاراً وكذلك السبب الرئيسي للوفاة في الدول المتقدمة، كما تعد سببا لتزايد نسبة الوفيات في الدول النامية.
ويعد التصوير الكمي للشرايين التاجية (بواسطة الصبغة) هو الطريقة التقليدية بل الرئيسية المستخدمة لتقييم مدي القصور بالشرايين التاجية وكذلك تحديد التغيرات التي تطرأ عليها من حيث تصلب الشرايين، إلا أن العديد من الأبحاث والدراسات قد شككت في دقتها وجدواها.
وللتصوير الكمي للشرايين التاجية قدرة محدودة في تقييم شدة الديناميكية الدموية داخل الشرايين ويتضح ذلك فى الشرايين التي بها ضيق ذو درجة متوسطة (معدل ضيق بنسبة تتراوح مابين 40 % الى 70 % ) وعلى الجانب الآخر يعد التصوير الكمي للشرايين التاجية هو الوسيلة الوحيدة للتشخيص وكذلك تحديد مدى حاجة المريض للتدخل العلاجي وخصوصاً في غياب التقييم الوظيفي بالوسائل الأخرى.
إن معدل التدفق الجزئي لمخزون الدم عادة ما يتطابق مع نتائج الفحوصات الغير تداخلية وليس هذا فحسب بل إن معدل التدفق الجزئي لمخزون الدم يعد أكثر دقة من الأبحاث الغير تداخلية مثل تخطيط القلب الكهربي بالمجهود البدني وكذلك الموجات الفوق صوتية بالاجهاد فى تقييم نسبة ضيق وكذلك شدة الديناميكية الدموية وخصوصا فى الشرايين ذات الضيق المتوسط وعلاوة على ذلك فإن نتائج الأبحاث الغير تداخلية غالباً ما تكون متناقضة مع بعضها البعض مما يجعل من الصعب اتخاذ القرارات المناسبة.
وتعد الموجات فوق الصوتية على الشرايين التاجية طريقة حديثة للتصوير والتي من خلالها يمكن تقييم جدار الشرايين التاجية من الداخل مما يسمح بقياس وكذلك دراسة توزيع الترسبات الدهنية فى جدار الشرايين، كما يمكن متابعة تطور أو انحسار هذه الترسبات في المستقبل عن طريق المتابعة الدورية.
وقد كشفت الكثير من الأبحاث عن تحسن ملحوظ فى نتائج المرضى وكذلك حدوث المضاعفات عند استخدام هذه التقنية أثناء العمليات التداخلية للشرايين التاجية عن طريق الجلد.
ولقد كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم الشرايين التاجية ذات الضيق المتوسط عن طريق تصويرها بالموجات فوق الصوتية وقياس معدل التدفق الجزئى لمخزون الدم بهذه الشرايين .
وقد اشتملت هذه الدراسة على ثمانية وخمسون من المرضى المحجوزين بقسم القلب بمستشفى وادى النيل والذين من المكن أن يكون لديهم قصور بالشرايين التاجية فى الفترة من سبتمبر 2012 وحتى أبريل 2015.
وقد تم استبعاد المرضى المصابون باحتشاء عضلة القلب وكذا مرضى ضيق الشريان الأيسر الرئيسى ومرضى ضيق الرقعة الوريدية من الوريد الصافى والمرضى المصابون بأكثر من ضيق فى شريان واحد والمرضى ذوى الشرايين التاجية التى يبلغ قطرها اقل من 2ملليمتر مربع.
وقد خضع جميع المرضى لأخذ التاريخ المرضى مع التركيز على الجنس والعمر وعوامل الخطورة لقصور الشرايين التاجية كارتفاع نسبة الدهون بالدم وارتفاع ضغط الدم والتدخين.
وتم عمل فحوصات مختبرية (كقياس نسبة السكر بالدم والهيموجلوبين السكرى وقياس نسبة الدهون بالدم ونسبة الكرياتينين), وتم عمل تخطيط القلب الكهربائى أثناء الراحة , وعمل موجات صوتية على القلب أثناء الراحة.
وقد خضع أيضا هؤلاء المرضى الى تصوير الشرايين التاجية وفقا للمقاييس المعمول بها والهدف منه تحقيق التصور التشريحي الدقيق للشرايين التاجية وخضع أيضا هؤلاء المرضى لعمل موجات فوق صوتية على الشرايين التاجية للقلب وقياس معدل التدفق الجزئى لمخزون الدم.
وقد أظهرت النتائج ما يلى:
• بلغ متوسط عمر المرضى ما بين 32 عاما الى 74 عاما وبلغ عدد المرضى الذكور 41 مريضا بنسبة تصل الى 70.69 % وكان عدد المرضى المصابون بداء السكرى 32 مريضا تصل نسبتهم الى 55.17% وكان عدد المرضى المصابون بارتفاع نسبة الدهون بالدم 31 مريضا تصل نسبتهم الى 53.45 % بينما المرضى المصابون بارتفاع ضغط الدم فقد بلغ عددهم 28 مريضا تصل نسبتهم الى 48.28 % أما المرضى المدخنين فقد بلغ عددهم 28 مريضا تصل نسبتهم الى 48.28 %.
• لا توجد فروق ذو دلالة احصائية عالية بين قيم معدل التدفق الجزئى لمخزون الدم للمرضى والعمر والجنس وعوامل الخطورة للمرضى عدا المرضى المصابون بداء السكرى فقد وجد فروق ذو دلالة احصائية عالية بين قيم معدل التدفق الجزئى لمخزون الدم لهؤلاء المرضى وغير المصابون به.
• بلغ عدد المرضى الذين تبلغ معدلات التدفق الجزئى لمخزون الدم لهم قيما أقل من 0.8 ثمانية وثلاثون مريضا (38) تصل نسبتهم الى 65.51 % موزعة بنسب تصل الى 46.55 % بالشريان الأمامى الأيسر النازل ونسبة تصل الى 22.41 % بالشريان التاجى الأيمن ونسبة تصل الى 15.52 % بالشريان المحورى وبنسبة تصل الى 15.51 % فى باقى الشرايين التاجية.
• بلغ معدل المساحة المقطعية المرجعية للشرايين التاجية بين المرضى من 5.6 ملليمتر مربع الى 14.9 ملليمتر مربع (المتوسط ± الانحراف المعيارى = 9.65 ± 2.27).
• من بين المرضى الذين تبلغ معدلات التدفق الجزئى لمخزون الدم لهم قيما أقل من 0.8 كان يوجد مريضا واحدا بلغ معدل أقل مساحة مقطعية للشريان التاجى المصاب أقل من 7 ملليمترا مربعا (أى بقطر أقل من 3 ملليمتر) بنسبة تصل الى 2.6 % بينما احدى وعشرون مريضا (21) كان معدل أقل مساحة مقطعية للشرايين التاجية المصابة يتراوح ما بين 7 الى 9.6 ملليمترا مربعا (بقطر يتراوح ما بين 3 الى 3.5 ملليمترا) وكان من بين المرضى أيضا خمسة عشر مريضا (15) بمعدل أقل مساحة مقطعية للشرايين التاجية المصابة يتراوح ما بين 9.6 الى 12.5 ملليمترا مربعا (بقطر يتراوح ما بين 3.5 الى 4 ملليمتر) بنسبة تصل الى 39.5 % بينما كان يوجد مريضا واحد بمعل أقل مساحة مقطعية للشرايين التاجية المصابة أكبر من أو يساوى 12.5 ملليمترا مربعا (بقطر أكبر من أو يساوى 4 ملليمترا) بنسبة تصل الى 2.6 %.
• لو حظ من هذه الدراسة أن أفضل قيم تعبر عن أقل مساحة مقطعية للشرايين التاجية التى يمكن أن تتسبب فى اعاقة مسار الدم أقل من أويساوى 3.9 ملليميترا مربعا (بحساسية تصل الى 84.2 % وخصوصية تصل الى 80 %) لجعل نسبة قياس معد التدفق الجزئى لمخزون الدم أقل من 0.8 .
• لوحظ أيضا من هذه الدراسة أنه لا يوجد فرق بين الذكور والاناث فى أفضلية القيم التى تعبر عن أقل مساحة مقطعية للشرايين التاجية التى يمكن أن تتسبب فى اعاقة مسار الدم بالمقارنة بقيمة معدل التدفق الجزئى لمخزون الدم أقل من 0.8 (حيث كانت أقل من أو يساوى 3.95 ملليمترا مربعا فى كل من الاناث والذكور).
• لو حظ أيضا أن أفضل قيم تعبر عن أقل مساحة مقطعية للشرايين التاجية التى يمكن أن تتسبب فى اعاقة مسار الدم كانت أكبر من النسبة المقترحة للدراسة المسماه (فرست) حيث كانت أقل من أو يساوى 3.95 ملليميترا مربعا.