Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء القصيدة في ديوان التلعفري الموصلي (593-675هـ) /
المؤلف
نوار, جمال حاتم.
هيئة الاعداد
باحث / جمال حاتم نوار
مشرف / احمد حسين عبدالحليم سعفان
مشرف / محمد سيد احمد ربيع
مشرف / سمير السعيد حسون
الموضوع
القصائد. الشعر. الأدب.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
402 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 416

from 416

المستخلص

يشكِّل بناء القصيدة دعامة أساسية من دعائم العمل الشعري بفنيته ودقته، ولعلّه يعكس لنا رؤية الشاعر وطريقة معالجته للقضية المطروحة أمامه، كما أنه يدل في بعض جوانبه على الحياة العقلية والاجتماعية للعصر. ومما لا شك فيه إن ترتيب أقسام القصيدة، وتناسق أبياتها، وحسن جوار الأبيات مع بعضها، وملائمة ألفاظها لمعانيها، يعدُّ مقياساً لجودة الشاعر. وقد خرج الباحث بمجموعة من النتائج أهمها : جاءت المطالع عند التلعفري في معظم قصائده عذبة سهلة، ومطابقة للشروط التي وضعها النقاد باعتبارها معايير فنية للحكم على جودة المطلع. جاءت أدوات التخلص عند التلعفري جيدة وقوية، حيث أحسن الشاعر التخلص باستخدام أساليب الربط المتنوعة كالقسم والنداء والعطف وغيرها. اهتم التلعفري بخواتيم قصائده اهتماماً كبيراً، باعتبارها اللبنة الأخيرة في بناء القصيدة، حيث جاءت في أكثرها نهايات بارعة، تكشف التجربة، وتلخص الموقف، ليس في ألفاظها غرابة. اهتم التلعفري بلغته الشعرية اهتماماً كبيراً من خلال السمات التي بينها النقاد القدامى والمحدثون، في تحديد اللغة الشعرية وبيان سماتها التي تميزها عن اللغة العادية. لم يمثل التلعفري في موسيقى الشعر ظاهرة متفردة مخالفة لما عليه الشعراء السابقون في اختيار أوزانهم، كما أنه لم يقطع صلته بعصره. تعددت مصادر الصورة الشعرية عند التلعفري ، حيث كان للطبيعة المحيطة به أثراً بالغاً في تشبيهاته واستعاراته، كما شكَّلت العقيدة مصدراً هاماً من مصادر الصورة الشعرية عند التلعفري، باعتبارها كانت ولا تزال المنبع الأساس الذي نستقي منها أمور حياتنا في كافة المجالات.