الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 99 |  |  |
| | | from | 99 | | |
Abstract
ان التشوهات الشديدة فى الاطراف السفلية سواء انحناء الركبة للداخل ،للخارج او للامام خلال فترة الطفولة تنشأ عن عدة اسباب منها الاصابات ، العيوب الخلقية ،مشاكل فى الايض ، الالتهابات ،اسباب هرمونية ،الاورام ، مشاكل فى النمو ومن الممكن ان يكون السبب غير معروف ومن الاسباب المعروفه الكساح الناتج عن نقص فيتامين د فى الاطفال. يعتبر مرض البلونت من اكثر الاسباب فى انحناء الركبة للداخل فى الاطفال ومن الممكن ان يظهر فى سن مبكره او فى سن متاخره من الطفولة بينما غالبا ما يظهر تشوه الركبة للخارج فى المرحلة المتاخرة من الطفولة و هى تنشأ غالبا من النمو غير المتساوى فى اسفل عظمة الفخذ و فى بعض الاحيان تنشأ عن مشكلة فى اعلى عظمة الشظية
تقاس درجة التشوه فى الاطراف السفلية بجهاز الجنيوميتر شريطة ان تكون الركبة ممتده والرضفه متجة للامام ففى حالة انحناء الركبة للداخل يقاس مقدار التشوه بالمسافة بين مفصلى الركبة من الداخل لكن فى حالة انحنائها للخارج فيتم القياس بالمسافة ما بين مفصلى الكاحل. للاشعة خاصة فى وضع الوقوف دور هام فى تحديد درجة التشوه و تطوره، ويجب تقييم مقدار حركة وثبات مفاصل الطرف الاسفل ذلك لان المريض الذى يعانى من تشوهات انحنائيه فى المفاصل غالبا ما يعانى من عدم ثبات فى المفصل مثل ان يكون يكون مفصل الركبة مفتوحا من الخارج فى حالة انحناءه للداخل او ان يكون مفتوحا من الداخل اذا كان الانحناء للخارج.
اصلاح مثل هذه التشوهات يمكن ان يكون باقل تدخل جراحى ممكن وذلك عن طريق تثبيت نصف مركز النمو بالمفصل و هو تعتمد فكرته على ايقاف النمو على ناحية مع استمرار النمو على الناحية الاخرى والهدف هو اصلاح التشوه خلال فترة النمو و هذا الاصلاح يتم تدريجيا .و ما دام انه لا يتم الاصلاح عن طريق كسر العظمة فانه لا يشكل خطورة على الدورة الدموية و الاعصاب و لا يترتب عليه عدم ثبات بالمفصل و لا يحتاج وقت لحدوث التئام بالكسر و تثبيت نصف مركز النمو يتم عن طريق التدبيس ، عبر الجلد او عن طريق مسامير عبر مركز النمو و لكن تكمن خطورة هذه الطريقة فى انه من الممكن ان تؤدى الى توقف دائم فى مركز النمو لذا يجب حساب وقت اجراء الجراحة مع حساب النمو المتبقى بدقة.
وتعتبر شريحة 8 احد الطرق المستخدمة حيث انها تحمل احد ناحيتىطبق النمو بينما تستمر الناحية الاخرى فى النمو والتمدد. ويعمل تداخل المسامير مع الشريحة كمفصل وهذا يعمل على تجنب الضغط على مركز النمو.وبسبب مرونة الشريحة فان فرص الانحناء او الكسر للشريحة تحت تاثير القوى الناشئة عن نمو العظمة تعتبر قليلة. و من الممكن ان يتم اصلاح هذا التشوه عن طريق كسر العظمة وتعديلها و لذلك يجب ان يتم عمل تحليل دقيق لدرجة التشوه و وضع خطة تفصيلية للجراحة ولكن هذه الطريقة لها بعض المضاعفات مثل عدم الالتئام واحيانا مضاعفات على الدورة الدموية و الاعصاب .
يعتبر المثبت الخارجى اداة هامة و قوية فى علاج تشوهات الاطراف حيث انه يسمح باصلاح التشوهات المعقدة مع الحفاظ وعدم الاخلال بالانسجة و هذا الاصلاح من الممكن ان يحدث تدريجيا وهذا يقلل من اى مضاعفات على الدورة الدموية والاعصاب وتعمل على اصلاح دقيق للتشوه .و هناك انواع مختلفة للمثبت الخارجى من الممكن استخدامها لاصلاح التشوهات و احداث الاطالة بالاطراف عموما هناك نوعان من المثبتات هى المثبت الحلقى و الذى يسمح بالاصلاح والاطالة و النوع الاخر هو الاحادى الجانب و يعتبر هذا النوع متميزا من ناحية الاطالة و اسهل فى الاستخدام و لكن اقل فى قدرته على اصلاح التشوه. و يعتبر نظام متعدد الجوانب احد الانواع الحديثة من المثبت احادى الجانب والذى اصبح يعطى نتائج مرضية.