الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 169 |  |  |
| | | from | 169 | | |
Abstract
يعتبر نزيف ما بعد انقطاع الطمث مشكلة نسائية معتادة وقد يكون علامة وجود سرطان بطانه الرحم إلا أن سببه في معظم الأحيان يكون حميداً.
مع استخدام الموجات فوق الصوتية في مجال أمراض النساء أصبح من الممكن تقسيم النساء اللاتي تعاني من نزيف ما بعد انقطاع الطمث أي نساء أكثر عرضه ونساء اقل عرضه لخطر سرطان بطانة الرحم اعتمادا علي سمك بطانة الرحم.
كان الهدف من هذا العمل هو تحديد القدرة التشخيصية لدوبلر الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد علي التنبؤ بسرطان بطانة الرحم في السيدات اللاتي تعاني من نزيف ما بعد انقطاع الطمث وسمك بطانة الرحم أكثر من 5مم وهذا بغرض تحديد العلاج وتجنب التدخلات الخطرة.
وقد شملت الدراسة 76 مريضه تعاني من نزيف ما بعد انقطاع الطمث، وتم فحصهم بالموجات فوق الصوتية المهبلي ثنائيه الأبعاد ودبلر الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد وقد تم تقسيمهم إلي ثلاث مجموعات حسب مرض بطانة الرحم
المجموعة الأولي : وشملت 29 مريضه ذات فرط تنسج بطانة رحم.
المجموعة الثانية : وشملت 14 مريضه ذات بطانة رحم سرطانية.
المجموعة الثالثة : وشملت 33 مريضه ذات بطانة رحم حميدة باستثناء فرط تنسج بطانة رحم.
وقد أظهرت النتائج أن حجم بطانة الرحم وموشرات التدفق اكبر في بطانة الرحم الخبيثه عنها في بطانة الرحم الحميدة ولكن حجم بطانة الرحم لم يكن متفوقا علي سمك بطانة الرحم الذي تم قياسه بواسطة الموجات فوق الصوتية ثنائيه الأبعاد.
كما أثبتت أيضا أن مؤشرات التدفق هي أداة تشخصيه جيدة في التميز بين بطانة الرحم الحميدة والخبيثة.
كما قارنت الدراسة بين بطانة الرحم الخبيثه و فرط تنسج بطانة رحم من حيث حجم بطانة الرحم وموشرات التدفق. و بالرغم من ان حجم بطانة الرحم وموشرات التدفق اكبر في بطانة الرحم الخبيثه عنها في مجموعة فرط تنسج بطانة الا ان حجم بطانة الرحم لم يكن متفوقا علي سمك بطانة الرحم الذي تم قياسه بواسطة الموجات فوق الصوتية ثنائيه الأبعاد. كما أثبتت أيضا أن مؤشرات التدفق هي أداة تشخصيه جيدة في التميز بين بطانة الرحمالخبيثة و فرط تنسج بطانة رحم .
واستنادا إلي نتائج الدراسة يمكن القول أن دوبلر الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد قد يكون مفيدا في تقييم نزيف ما بعد انقطاع الطمث ولكن نحتاج إلي مزيد من الدراسات لإثبات دورها في هذا المجال.