الفهرس 
شكر وتقدير
مفهوم إدارة الجودة الشاملةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
تعتبر الإدارة هي المسئولة عن نجاح أي نشاط وهي تؤدي إلى التقدم أو التخلف في كافة المجالات؛ والتي يمكن عن طريقها تحقيق أهداف أي منظمة من المنظمات أو أي مجتمع من المجتمعات. مما لا شك فيه أن الأسلوب العلمي هو أساس الوصول إلى المستويات الرياضية العالية وأن الأسلوب الارتجالي لا يجني من وراءه إلا التقدم المحدود والذي قد يكون سريعاً في بادئ الأمر ولكنه سرعان ما يتوقف عند مستويات معينة ولكي نصل إلى المستويات العالية لابد من الاهتمام بطلاب الجامعات الذين هم شباب الغد، ورجال المستقبل.
حيث يشير كلا من محمد كمال أميري، أحمد عصام بدوي (2001م) أن الشباب في مرحلة التعليم الجامعي يمثلون الطاقات الخلاقة والمبدعة التي يستند عليها المجتمع في بناء مستقبلة السياسي والاجتماعي والاقتصادي ولذلك اتجهت الدولة إلى إنشاء مراقبات خاصة على الجامعات عامة ورعاية الشباب خاصة تعد لهم البرامج التي تتفق مع خصائصهم واتجاهاتهم.
ويذكر” محمد محمدالحماحمي”، ”عايدة عبد العزيز” (2007م) أن الأنشطة الطلابية بالجامعات تشتمل على أوجه النشاط التنافسي الداخلي والخارجي لطلاب الكليات المختلفة عن طريق المنتخبات الرياضية بالجامعة للمشاركة مع الجماعات الأخرى في المنافسات والبطولات الرياضية.
ويشير بشة أحمد البشير (2001م) نقلا عن ” تشارلز بيوتشر أن برنامج النشاط الرياضي الداخلي والخارجي يلعب دوراً هاما في برنامج التربية البدنية بالجامعة فهو يتيح الفرصة للطلاب ذوى المهارات العالية في مختلف الألعاب الاشتراك في المنافسات الرياضية بغرض تنمية عناصر اللياقة البدنية وتطوير المهارات الحركية والإلمام بالقوانين الرياضية بجانب الكشف عن العناصر الرياضية الصالحة وتوجيهها إلى المراكز الرياضية المتخصصة حتى يتمكن الطلاب من الاستمرار في ممارسة أوجه النشاط الرياضي بعد تخرجهم من الجامعة.
ومما سبق يرى الباحث أن النشاط الرياضي التنافسي أحد أركان السياسة التعليمية والتربوية بالجامعة ومسئوليه القائمين ليكتسب الشباب المهارات والقيم والاتجاهات التي تيسر للشباب عملية التعامل مع البيئة الخارجية وتدريبهم على المنافسة والوصول للمستويات المتقدمة وهذا هو الهدف العام للتربية والنشاط الرياضي بصفة خاصة.
وبالنظر إلى أعداد طلاب المشاركين في النشاط الرياضي بالجامعة وهي نسبة ضئيلة جداً مما يشير أن الأنشطة الرياضية المقدمة من قبل النشاط الرياضي بالجامعة لا تتمتع بإقبال طلابي يتناسب مع الأعداد الحالية ، وبذلك يتضح للباحث أن إدارة النشاط الرياضي بالجامعة تواجه بعض الصعوبات والمعوقات التي تقف عائق نحو نموها وتقدمها وتجعل من منتجاتها وخدماتها غير قادرة على المشاركة والمنافسة ومن ثم تقف عائقاً نحو تحقيقها لأهدافها ومن هنا تبدوا الحاجة للدراسة الموضوعية لمفهوم إدارة الجودة الشاملة وأدواتها وأساليبها وكيفية تطبيقها في إدارة النشاط الرياضي بالجامعة من خلال التوصل إلى وسيلة علمية مبتكرة على ضوؤها يتم تحسين جودة المنتج من الأنشطة الرياضية التي من المفترض أن تقدم للطالب الجامعية في صورة متميزة تتضمن مواصفات ذات جودة عالية تتماشي مع احتياجات الطالب ولهذا تحاول الدراسة الحالية تفعيل المشاركة الطلابية للأنشطة الرياضية بجامعة أسيوط في ضوء مقومات الجودة الشاملة.