![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract حدث تقدم شديد فى المراقبه المخيه فى العقدين الأخيرين ويرجع جزء كبير من هذا التقدم الى الطفره الشديده التى حدثت فى علم تخدير المخ ة الأعصاب وعلم العنايه المركزه. وبالرغم من التطورات الجديده فيما يتعلق بالرصد الدماغى لا يزال الأطباء مترددين فى استخدام هذه التكنولوجيا على أساس روتينى مما سيعطيهم تبصره بوظائف المخ و نشاطه. وهذه التقنيات الحديثه للرصد الدماغى ليست حكرا على أطباء الأمراض العصبيه والطب النفسى بل أصبحت جزءا أساسيا فى علج المرضى الذين سيخضعون لعمليات جراحيه أو الذين سيوضعون تحت أجهزة التنفس الصناعى فى وحدات الرعايه المركزه. وتهدف هذه الدراسه الى بيان مختصر للتطورات التى حدثت فى أجهزة الملااقبه والرصد للحالات الخطره من مرضى المخ والأعصاب وأهميتها الشديده فى انقاذ وعلاج الحالت الحرجه. وتبدأ بمراجعه مبسطه تبين من خلالها أسباب ارتفاع الضغط داخل الدماغ ومضاعفاته والطرق الحديثه لقياسه ومراقبته. ثم تبين الدراسه العوامل المؤثره على ضغط الارواء المخى وتدفق الدم للمخ والأجهزه الحديثه لرصدهما وحسابهما. كما تبين الدراسه مراقبة الوظائف المخيه وكيفية تقدير النشاط الكهربائى التلقائى لقشرة الدماغ وحساب درجة الوعى للمريض والردود الكهربائيه التى تنتج فى النظام العصبى ردا على محفز خارجى. ثم تشرح تلك الدراسه أهمية مراقبة أيض الدماغ والعلامات الكيمياويه الحيويه وكيفية مراقبتها والتطبيقات الحديثه لها. وتبين هذه الدراسه الطرق المختلفه لمراقبة الأكسجين بالمخ وتشمل مراقبة اشباع الأوكسجين الوريدى الوداجى واستخدام الأشعه تحت الحمراء وقياس الأكسجين فى النسيج الدماغى. |