![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract اظهرت الدراسات تعدد انواع الاورام عصبية المنشأ في البطن. وقد تم تقسيمها الي: أورام ناشئة من العقد العصبية( عصبوم عقدي، مبتسر الخلايا العقدية، و ورم جذعي عصبي)، أورام ناشئة من النظير العقدي( ورم خلايا الكروماتين القاتم، و ورم حبيب العقدة العصبية)، و أورام ناشئة من الغمد العصبي( ورم الغمد العصبي، ورم عصبي ليفي، و أورام الغمد العصبي الخبيثة). وتتبع الأورام عصبية المنشأ في البطن توزيع العقد السمبثاوية علي جانبي الفقرات أو من الغدد الفوق كظرية أو من عضو” ذكركاندل”. وبالرغم من ذلك، فقد تنشأ هذه الأورام في أماكن أخري بالبطن مثل جدارالمثانة البولية، وجدار الامعاء و كذلك المرارة؛ و تعتبر المثانة من الأماكن النادرة لهذة الأورام لكن وجود بقايا الخلايا العصبية في جدار المثانة يساعد علي ذلك . تعتبر الجراحة العلاج الامثل للأورام العصبية التي تنشأ في البطن عندما تكون محدودة المكان و ليست لها ثانويات في أماكن أخري . وقد اصبح تحديد مكان الورم بدقة، ومعرفة خصائصه االتشخيصية من الأهمية بمكان بعد استحداث جراحات المناظير. وعلي الرغم من أن الأورام عصبية المنشأ قد تشترك في بعض الصفات الاكلينيكية وكذلك الصفات التصويرية، الا أنه قد توجد صفة خاصة تميز كل نوع. و في هذة الدراسة سوف نستعرض الصفات الاكلينيكية، والتصويرية باستخدام المسح المقطعي بالكمبيوتر والرنين المغناطيسي لايضاح صفات و خصائص الأورام عصبية المنشأ في البطن، والتي قد تؤدي الي تشخيص محدد لنوع الورم، أوعلي الأقل تضيق الأحتمالات التشخيصية لها. وقد تبين أن الصفات العامة للأورام العصبية تتلخص في أنها تكون محددة من الخارج ، ملساء ومفصصة و أن التكلسات يمكن أن توجد في كل الأنواع. و يمكن القول بأن الفارق بين الأورام الحميدة والخبيثةفي الفحوص التصويرية هو وجود ثانويات في اماكن اخرى من الجسم في حالات الأورام الخبيثة التى قد تتطلب اكثر من فحص للوقوف على مراحل المرض. اما بالنسبة للأورام الحميدة، فان دور الوسائل التشخيصية يقتصر علي تحديد مكان الورم وابعاد انتشاره. الفحص بالاشعة المقطعية هو طريقة التصوير الأكثر شيوعا التي يتم استخدامها لتقييم الأورام وقد ثبت قدرته التصويريه فى تحديد حجم الورم، الجهاز المنشأ، غزو الأنسجة و الأوعية الدموية، وتضخم الغدد، وتكلسات. والحالات التي تم تشخيصها حديثا يتم تقييمها بالاشعه المقطعية على الصدر والبطن والحوض. التصوير بالرنين المغناطيسي هو تقنية التصويرمتعدد المستوياتالذي يخلق صورا مع تمييز الأنسجة أفضل من الفحص بالاشعة المقطعية. وهذا يجعل من التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر فعالية في تقييم الأجهزة الأصلية، والغزو الإقليمي، وتمديد الورم داخل النخاع. وينبغي لأي مريض بورم محيط بالنخاع الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي لتقييم غزو الورم المحتمل في الحيز فوق الجافية.. |