Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A Comparative Study of Exteriorization Versus In situ Repair of Uterine Incision in Cesarean Section /
المؤلف
abd-elghany, rania abd-allah.
هيئة الاعداد
باحث / رانيا عبدلله عبدالغني حسين
مشرف / محمد حسن مصطفى
مشرف / ايمان زين العابدين فريد
مشرف / نسرين عبدالفتاح عبدالله
الموضوع
Uterus. Uterus Diseases Congresses. Gynecologic pathology Congresses.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
p 79. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
الناشر
تاريخ الإجازة
22/7/2015
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب - النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

لقد أصبحت الولادة القيصرية واحدة من أكثر العمليات شيوعا في العالم و مازال معدل الولادات القيصرية في ازدياد مستمر لذلك فقد تطورت علي مدار العقود القليله الماضيه.العديد من التقنيات الجراحيه التي تهدف الي جعل الولادة القيصرية عملية سهلة و آمنة علي كل من الأم و الجنين بالأضافة الي تقليل مدة العملية و تقليل النفقات بل و الأهم من ذلك الحد من حدوث المضاعفات أثناء و بعد الولادات القيصرية.
إن إخراج الرحم من التجويف البريتوني للبطن كان واحدا من أبرز التقنيات التي تم تطويرها لتسهيل عملية الولادة القيصريه، حيث أن ذلك يسهل من عملية الأصلاح للشق الرحمي نتيجة لإنساع مجال الرؤيه و أيضا مجال العمل خارج البطن مقارنة بمحاولة الأصلاح داخل التجويف البريتوني للبطن. كما أن إخراج الرحم يساعد علي سهولة التعرف علي الأماكن النازفه من الرحم و سرعة إصلاحها كما يساعد أيضا علي التعرف علي الرحم الغير منقبض و يسهل سرعة التدخل سواء عن طريق تدليك الرحم أو إعطاء الأدويه القابضه للرحم.
إن الهدف من الدراسه هو المقارنه بين الفوائد مقابل المخاطر الناتجه عن إصلاح الشق الرحمي داخل التجويف البريتوني للبطن و إصلاحه بعد إخراج الرحم من البطن.
لقد تم إجراء هذه الدراسه البحثيه بمستشفي النساء و التوليد بجامعة بني سويف حيث أجرية هذه الدراسه علي 100 سيدة حامل تم إختيارهن بطريقة عشوائيهلكي يخضعن لإجراء عمليات قيصريه في مدة حمل 40:37 أسبوع.
و لقد تم أخذ موافقة كتابيه من السيدات المشاركات في هذه الدراثة البحثيه علي أن يكن علي دراية تامه بخطوات الدراسه.
لقد تم إختيار السيدات الواتي شاركن في هذه الدراسة البحثيه وفقا لمعايير التاليه:
معايير الانضمام:
1- ولادة قيصرية إختياريه.
2- فترة حمل بين الأسبوع 37 و الأسبوع 40 أو وزن الجنين اكثر من 2.5 كيلوجرام.
3- الحمل في جنين واحد فقط.
معايير الاستبعاد:
1- تمزق الغشاء الأمنيوسي قبل ميعاد الولاده.
2- زيادة كمية السائل الأمنيوسي.
3- التهاب النشيمة و الأغشية الجنينيه.
4- أي أضطرابات نزفية.
5- أي إضطرابات طبيه كإرتفاع ضغط الدم للأم مع الحمل أو أرتفاع سكر الدم للأم.
6- الحمل المتعدد.
7- المشيمة المتقدمه.
8- أي عمليات سابقه بالبطن أو الحوض.
9- أورام الرحم اليفيه.
10- الولادة القيصرية المصحوبه بمضاعفات مثل جرح الشريان الرحمي أو النزف الشديد أثناء أو بعد اولاده.
و لقد خضعت السيدات الواتي شاركن في هذه الدراسه لما يأتي:
1- أخذ التاريخ الطبي ، مع التركيز علي ميعاد آخر دورة شهرية و تاريخ العمليات الجراحيه السابقه ، والتاريخ الطبي لأي إضطرابات أو مشاكل بالحمل الحالي.
2- فحص البطن.
3- قياس نسبة الهيموجلوبين قبل العمليه.
4- التخدير المستخدم هو التخدير النخاعي النصفي.
5- إصلاح الشق الرحمي علي طبقتين بإستخدام خيوط فكريل(1).
6- قياس نسبة الهيموجلوبين بعد مرور 24 ساعة من إجراء العمليه.
7- تم إعطاء المسكنات بعد العمليه بناء علي حاجة المرضي.
العشوائيه و التعتيم:
المجموعة الاولي : تضم 50 سيدة من النساء الحوامل الاتي خضعن الي إصلاح شق الرحم
المجموعة الثانيه : تضم 50 سيدة من النساء الحوامل الاتي خضعن الي إصلاح شق الرحم خارج التجويف البريتوني للبطن.
تم إخفاء الأسلوب المستخدم لإصلاح الشق الرحمي عن السيدات خلال فترة الدراسة بأكملها ، علي الرغم من أن ذلك الاسلوب كان معروف للباحث المسؤل عن جمع البيانات و الوصول الي المخططات الطبيه.
أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة الإنخفاض في نسبة الهيموجلوبين تكون أقل في حالة إصلاح الشق الرحمي خارج البطن عن نسبة الإنخفاض في قيم الهيموجلوبين عند إصلاح الشق الرحمي داخل التجويف البريتوني، علي الرغم من أن قيم نسبة الهيموجلوبين لجميع الفئات كانت متماثله قبل إجراء الجراحه مما يدل علي أن معدل فقدان الدم يكون أعلي عند السيدات الاتي يتم إصلاح الشق الرحمي لهن داخل تجويف البطن وذلك نظرا لأن مجال الرؤيه أوسع و أوضح خارج البطن .
لكن رغم أن هذه النتائج مهمه إحصائيا إلا أنها لم تكن مهمه إكلينيكيا حيث أنه لم تحتاج أي سيدة الي نقل دم.
أما بالنسبة الي تحديد ما إذا كان الوقت الازم لإصلاح شق الرحم أثناء الولاده القيصريه يتأثر بمكان وجود الرحم أثناء الإصلاح فقد أظهرت النتائج أن الوقت المستغرق يكون أقل في حالة إصلاح الشق الرحمي داخل التجويف البريتوني للبطن.
و لقد تزايد علي نحو ملحوظ حدوث حالات من الشعور بالقيء و الغثيان أثناء و بعد العمليه و لقد كانت النسبه الأكبر ضمن السيدات اللاتي خضعن لإخراج الرحم خارج تجويف البطن ، و كذلك أيضا إستخدام مسكنات أكثر بعد إجراء العملية ، مما يشير الي أن إخراج الرحم خارج تجويف البطن قد ساهم بشكل كبير في حدوث ذلك.